عادي جداً أن يحتفل أي بلد بعيده الوطني، أن يقيم عدداً من الفعاليات البهيجة، ترفع فيها الأعلام، واللافتات والأغاني، وتعقد الدبكات، وتخصص الصحف مساحات والشاشات وقتاً استثنائياً للتغنّي بالبلد ومنجزاته،
تعد الشهادة من أهم وسائل الإثبات، وأقدمها استعمالًا، وذلك لما لها من دلالة قوية على حدوث الشيء، أي أنها تعبير عن مضمون الإدراك الحسي للشاهد بما رآه أو سمعه بنفسه من معلومات عن الغير، مطابقة لحقيقة
فتح النافذة لا يعني بالضرورة دخولَ العاصفة، ولا تسلُّلَ الفوضى، ولا تهديدَ الهوية. لا مكان في العالم الجديد للخائفين. لمن يتردَّد في الاختبار والمحاولة. ولمن لا يجرؤ على خوض التحدي. ولمن لا يقبل
إنه الوقت المستقطع، وفي الوقت المستقطع تعلق قواعد اللعب، ويتحادث الخصوم، يتصافحون ويهْرجون و... يستعدون للشوط المقبل. وفيه تدور الدوائر حول سوريا بخاصة. ليس المقصود هنا أن مجرد اتصال الملك عبدالله
خارج المنظومة الأمنية ومجتمع الاستخبارات الإسرائيلي، قلة فقط تعرف قاسم تاج الدين، الثري اللبناني الغامض، والرجل المكلف نقل مئات الملايين من الدولارات الى "حزب الله" اللبناني، وتعرف أيضاً بمسألة
تطالعنا معظم عناوين الأخبار بأنباء عن انسحاب أميركي وشيك من منطقة الشرق الأوسط، ومن ضمنها منطقة شمال شرق سورية ومنطقة التنف، وتلك العناوين تعقب اتفاقًا أميركيًا مع الحكومة العراقية على ترتيب خروج
في الأيام الأولى من ثورات الربيع العربي، قال “إريك هوبزباوم”، المفكر البريطاني والمؤرخ الماركسي الكبير المولود في الإسكندرية: «حسناً، حتى الآن لم أكن أستطيع أن أزعم سوى أنني مصري المولد، أما الآن
لا يمكن التفريق بين الحرب والسياسة، فالسياسة كما يقول المؤرخ والكاتب الفرنسي أرنست رينان: "حرب باردة والحرب سياسة ساخنة". وبالتالي فان الحرب تمثل ذروة الصراع السياسي وأداة من أدواته، والصراع بكل