منذ أن بدأت الثورة السورية العظيمة في آذار 2011، هناك من زرع الوهم في عقول السوريين وذلك بأن أمريكا ستتدخل لإسقاط النظام الأسدي كما فعل الناتو في ليبيا حين أسقط القذافي. ويعرف السوريون أن الإسلاميين
على مدى عقود، كان تاريخ المعارضة السورية تاريخ فشل متكرّر على خلفية خراب بيوت ومصائب ونكبات طاولت معارضين وعائلات ومدناً ثم بلداً كاملاً، من دون أن يفضي هذا التاريخ من المواجهة إلى تحسينٍ في العلاقة
يهمّ إيران جداً أن تسترجع دمشق مقعدها الشاغر في جامعة الدول العربية. يهمّ طهران أن يكون لها نفوذ داخل المنظمة الإقليمية العربية من خلال حلفائها داخل المجموعة العربية. ولطالما لم تحظَ قرارات الجامعة
عامٌ آخر يُطوى، وأحوال السواد الأعظم من السوريات والسوريين تمضي من سيّءٍ إلى أسوأ، فيما لا تكفّ الهوّة عن الاتّساع بين الخطابات المنمّقة في المحافل الدولية عنهم وعن قضيّتهم، وبين واقع الكارثة السورية
تزامناً مع الذكرى الخامسة لسقوط الأحياء الشرقية لمدينة حلب، وتهجير أهلها بعد تدميرها فوق رؤوس ساكنيها من قبل الطائرات الحربية الروسية في تكرار لتجربة كروزني، انتهت النسخة ال17 من جولات مسار أستانة في
ينتشر متحور أوميكرون حول العالم بسرعة فاجأت الجميع، وتظهر الدراسات أن أحد أسباب سرعة الانتشار إضافة لطفراته العديدة، هو قدرته على إصابة الذين سبق لهم أن أصيبوا بالفيروس أو عند المطعمين بشكل أكبر من
يصف الناشط نبيل شيخ عمر، اليوم الأخير للثوار في مدينة حلب 21/ 12 /2016 حيث لم يكن يعلم أن الموعد الساعة الخامسة مساءً، لتبدأ السيارات بالسير بعد انتظار أكثر من 36 ساعة حملت الكثير من التفاصيل والقصص
بعد إهمال وتجاهل، دام نحو عام، عادت واشنطن لأخذ زمام المبادرة في الملف السوري فجأة، وطلب المبعوث الأميركي إلى سوريا، إيثان غولدريش، اجتماعاً لنظرائه المبعوثين الخاصين في الملف السوري، لكل من جامعة