وذكرت وكالات الأنباء الروسية التابعة للدولة أن 52 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم إثر انفجار في منجم فحم غربي سيبيريا. ولم يتضح بعد سبب الانفجار، ويُعتقد أنه وقع على عمق 250 متراً.
حوادث مشابهة كثيرة في قطاع مناجم الفحم وقال حاكم منطقة كيميروفو حيث المنجم سيرغي تسيفيليف، إن 285 شخصًا كانوا في المنجم في وقت الحادث الذي لم تُحدّد أسباب وقوعه على الفور. وقالت الوزارة الروسية لحالات الطوارئ عبر منصة "تيلغرام"، "عمليات الإنقاذ في منجم ليستفياينايا متواصلة. تمّ إنقاذ 237 شخصًا".
وذكرت السلطات المحلية أنها تلقّت تنبيهًا قرابة الساعة 8,35 بالتوقيت المحلي (1,35 ت غ) يفيد بتصاعد دخان من منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتينو في منطقة كيميريفوالتي يقع المنجم فيها. وقال المحققون إن "عددا من العاملين تسمموا من الدخان"، بالاستناد الى معلومات أولية. وأعلن الوزير الروسي لحالات الطوارئ أنه سيُسافر إلى كيميريفو الخميس. وبحسب بيان السلطات المحلية، يعمل 19 فريق إنقاذ متخصص من الوزارة على محاولة الوصول إلى أعمق ممرّ في المنجم حيث يُحتمل أن يتواجد المفقودون. وأعلنت لجنة التحقيق المحلية أنها بدأت تحقيقًا حول "خرق قواعد السلامة".
وذكرت السلطات المحلية أنها تلقّت تنبيهًا قرابة الساعة 8,35 بالتوقيت المحلي (1,35 ت غ) يفيد بتصاعد دخان من منجم ليستفياينايا في مدينة غراموتينو في منطقة كيميريفوالتي يقع المنجم فيها. وقال المحققون إن "عددا من العاملين تسمموا من الدخان"، بالاستناد الى معلومات أولية. وأعلن الوزير الروسي لحالات الطوارئ أنه سيُسافر إلى كيميريفو الخميس. وبحسب بيان السلطات المحلية، يعمل 19 فريق إنقاذ متخصص من الوزارة على محاولة الوصول إلى أعمق ممرّ في المنجم حيث يُحتمل أن يتواجد المفقودون. وأعلنت لجنة التحقيق المحلية أنها بدأت تحقيقًا حول "خرق قواعد السلامة".
وغالبًا ما ترتبط الحوادث في المناجم في روسيا بالتراخي في تطبيق قواعد السلامة أو الإدارة السيئة أو المعدّات القديمة من الحقبة السوفياتية. وأدّى أكبر حادث في منجم في روسيا في أيار/مايو 2010 إلى مقتل 91 شخصًا وإصابة أكثر من مئة شخص في منجم راسبادسكيا في منطقة كيميروفو حيث تتواجد مناجم فحم عديدة.
وفي تشرين الأول/أكتوبر 2019، أدّى انهيار سدّ غير قانوني في منجم ذهب في سيبيريا إلى مقتل 17 شخصًا. وفي الشهر نفسه، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم بعد حادث في منجم تابع لمجموعة "نوريلسك نيكل"، أكبر منتج للنيكل والبلاديوم في العالم في القطب الشمالي.
في آب/أغسطس 2017، اختفى ثمانية عمّال بعد فيضان في منجم ألماس تديره مجموعة ألروسا التي أوقفت عمليات البحث بعد ثلاثة أسابيع من بدء عمليات الإغاثة.
وتلفت بعض الحوادث الانتباه إلى ممارسات صناعة التعدين الروسية، حيث يتم الاستغلال في كثير من الأحيان على حساب البيئة.