وفي اشارة الى مبادرة السلام العربية التي اطلقت العام 2002 والتي تحدد شروط اقامة دولة فلسطينية، قال العاهل الاردني ان تلك المبادرة قدمت لاسرائيل خطة تعرض عليها "مكانا بين جاراتها".
واكد ان على الولايات المتحدة ان تزيل اي لبس حيال دعمها لاقامة دولة فلسطينية.
وقال ان التزام واشنطن اقامة دولة فلسطينية يجب ان يكون "غير ملتبس من حيث الافعال والكلام".\
واضاف ان "على اسرائيل ان تعلم ان محاولة تاخير (حل الدولتين) سيكون كارثيا على مستقبلها" وكذلك على الفلسطينيين.
واكد ان "كل بلد في العالم يعتبر الولايات المتحدة عنصرا رئيسيا في تحقيق السلام في الشرق الاوسط .. ان معالجة هذه المسالة بشكل مباشر هو امر الزامي".
واضاف "ليس لدينا الوقت لكي نبدأ عملية مفتوحة اخرى".
ووجه اوباما دعوة لعدد من الزعماء العرب ورئيس الوزراء الاسرائيلي لزيارة واشنطن الشهر المقبل، ودعا كافة الاطراف بما فيها اسرائيل الى اطلاق بوادر "حسن نوايا" واشار الى نيته الى جعل عملية السلام من بين اولوياته.
واضاف "لقد حان الوقت الان لكي تتولى الولايات المتحدة القيادة (وتضمن) عدم ضياع المزيد من الوقت"، مؤكدا ان لحظة الحقيقة اصبحت هنا لكل من يزعم انه يسعى الى السلام والعدل.
وقال ان الولايات المتحدة "من خلال تركيزها ومن خلالها عزمها، قادرة على ارساء المعايير".
وكان الملك الاردني عبد الله الثاني قال الاربعاء ان الوقت قد حان للدول العربية والاسلامية لمساعدة الولايات المتحدة في القيام "بالمهمة الصعبة" التي يحتاجها تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعد اكثر من خمسة عقود من العداء.
وقال عبد الله الثاني لرئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي "آمل ان تروا في 2009 مجموعة من الدول العربية والاسلامية تفعل كل ما في وسعها من اجل مساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في عملية السلام وكذلك في التعامل مع العديد من التحديات التي تواجهنا".
ومع توقعات باستئناف المحادثات بين السلطة الفلسطينية المدعومة من الولايات المتحة وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مصر في وقت قريب، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن تشكيكها في توصل الفصائل الفلسطينية الى اتفاق بشان حكومة وحدة وطنية، الا انها قالت انها تريد الابقاء على الخيارات مفتوحة في حال تم التوصل الى مثل هذا الاتفاق.
وصرحت كلينتون امام لجنة المخصصات في مجلس النواب الاميركي "لا يبدو انه يوجد اتفاق قريب، ولكننا لا نريد ان نجد انفسنا مكتوفي الايدي في حال تم التوصل الى مثل هذا الاتفاق".
ووعدت كلينتون بان واشنطن لن تتعامل مع اية حكومة وحدة وطنية لا تفي بالمتطلبات الدولية لاحلال السلام مثل وقف العنف ضد اسرائيل والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
وخلال الاشهر الاخيرة، اوضح اوباما لاسرائيل انه يعتقد ان الطريق الى السلام يكمن في الاطر التي تم الاتفاق عليها في اطار خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط وفي اتفاق انابوليس.
وفي كلمة امام البرلمان التركي في مطلع نيسان/ابريل، قال اوباما ان "الولايات المتحدة تدعم بقوة هدف قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن.
واكد ان على الولايات المتحدة ان تزيل اي لبس حيال دعمها لاقامة دولة فلسطينية.
وقال ان التزام واشنطن اقامة دولة فلسطينية يجب ان يكون "غير ملتبس من حيث الافعال والكلام".\
واضاف ان "على اسرائيل ان تعلم ان محاولة تاخير (حل الدولتين) سيكون كارثيا على مستقبلها" وكذلك على الفلسطينيين.
واكد ان "كل بلد في العالم يعتبر الولايات المتحدة عنصرا رئيسيا في تحقيق السلام في الشرق الاوسط .. ان معالجة هذه المسالة بشكل مباشر هو امر الزامي".
واضاف "ليس لدينا الوقت لكي نبدأ عملية مفتوحة اخرى".
ووجه اوباما دعوة لعدد من الزعماء العرب ورئيس الوزراء الاسرائيلي لزيارة واشنطن الشهر المقبل، ودعا كافة الاطراف بما فيها اسرائيل الى اطلاق بوادر "حسن نوايا" واشار الى نيته الى جعل عملية السلام من بين اولوياته.
واضاف "لقد حان الوقت الان لكي تتولى الولايات المتحدة القيادة (وتضمن) عدم ضياع المزيد من الوقت"، مؤكدا ان لحظة الحقيقة اصبحت هنا لكل من يزعم انه يسعى الى السلام والعدل.
وقال ان الولايات المتحدة "من خلال تركيزها ومن خلالها عزمها، قادرة على ارساء المعايير".
وكان الملك الاردني عبد الله الثاني قال الاربعاء ان الوقت قد حان للدول العربية والاسلامية لمساعدة الولايات المتحدة في القيام "بالمهمة الصعبة" التي يحتاجها تحقيق السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعد اكثر من خمسة عقود من العداء.
وقال عبد الله الثاني لرئيسة مجلس النواب الاميركي نانسي بيلوسي "آمل ان تروا في 2009 مجموعة من الدول العربية والاسلامية تفعل كل ما في وسعها من اجل مساعدة الولايات المتحدة وحلفائها في عملية السلام وكذلك في التعامل مع العديد من التحديات التي تواجهنا".
ومع توقعات باستئناف المحادثات بين السلطة الفلسطينية المدعومة من الولايات المتحة وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في مصر في وقت قريب، اعربت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون عن تشكيكها في توصل الفصائل الفلسطينية الى اتفاق بشان حكومة وحدة وطنية، الا انها قالت انها تريد الابقاء على الخيارات مفتوحة في حال تم التوصل الى مثل هذا الاتفاق.
وصرحت كلينتون امام لجنة المخصصات في مجلس النواب الاميركي "لا يبدو انه يوجد اتفاق قريب، ولكننا لا نريد ان نجد انفسنا مكتوفي الايدي في حال تم التوصل الى مثل هذا الاتفاق".
ووعدت كلينتون بان واشنطن لن تتعامل مع اية حكومة وحدة وطنية لا تفي بالمتطلبات الدولية لاحلال السلام مثل وقف العنف ضد اسرائيل والاعتراف بحق اسرائيل في الوجود.
وخلال الاشهر الاخيرة، اوضح اوباما لاسرائيل انه يعتقد ان الطريق الى السلام يكمن في الاطر التي تم الاتفاق عليها في اطار خارطة الطريق للسلام في الشرق الاوسط وفي اتفاق انابوليس.
وفي كلمة امام البرلمان التركي في مطلع نيسان/ابريل، قال اوباما ان "الولايات المتحدة تدعم بقوة هدف قيام دولتين، اسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا الى جنب في سلام وامن.