نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


عاملة إغاثة إيطالية:مهاجرون بعلامات عنف وسوء معاملة في ليبيا




باليرمو – قالت عاملة إغاثة إيطالية، إن “كثيراً من الناجين”، الذين أنقذهم سفينة (جيو بارينتس) التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود، “يحملون علامات مرئية أو غير مرئية للعنف وسوء المعاملة التي تلقوها في ليبيا”، فضلا عن “الإرهاق كونهم أمضوا ما يقرب الأسبوع وسط البحر”.
هذا ما جاء على لسان فولفيا كونتي، نائبة رئيس أنشطة البحث والإنقاذ على متن سفينة (جيو بارينتس)، التي وصلت إلى ميسينا اليوم وعلى متنها 186 شخصًا، تم إنقاذهم يومي 15 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، بالإضافة إلى 10 جثث، تم العثور عليها على قاع قارب الهجرة، على بعد حوالي 30 ميلاً بحرياً عن الساحل الليبي مع 99 ناجياً.



وأضافت كونتي في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، الجمعة، أن “هناك أشخاص يحتاجون إلى مساعدة طبية وفحوصات من أخصائيين، بما في ذلك النساء والأطفال الذين كانوا يعانون من حالات غير قابلة للعلاج على متن السفينة”، مبينةً أن “هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى المساعدة للتعافي بأمان”.
وذكرت الناشطة، أنه “على الرغم من الفرح والراحة في نهاية الرحلة، إلا أن من بين الناجين أشخاص فقدوا أصدقاءهم وعائلاتهم وهم في حالة حداد. إنهم يحتاجون إلى المساعدة والدعم النفسي”، كما أن “الضحايا العشرة يستحقون مراسيم دفن لائقًة، وستقوم منظمة أطباء بلا حدود بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان إنزال الجثث بكرامة”.
وخلصت كونتي إلى القول إن “الفئات الأكثر ضعفاً، مثل النساء اللواتي يسافرن بمفردهن والأطفال والقصر غير المصحوبين والناجين من العنف القائم على نوع الجنس، يجب أن تُكفل لهم رعاية متخصصة وإيواء آمن يمكنهم من خلاله تلقي رعاية طبية ودعم نفسي واجتماعي من جانب المنظمات المختصة”.

وكالات - اكي
الجمعة 19 نونبر 2021