وأضافت كونتي في تصريحات لمجموعة (أدنكرونوس) الإعلامية، الجمعة، أن “هناك أشخاص يحتاجون إلى مساعدة طبية وفحوصات من أخصائيين، بما في ذلك النساء والأطفال الذين كانوا يعانون من حالات غير قابلة للعلاج على متن السفينة”، مبينةً أن “هؤلاء الأشخاص يحتاجون إلى المساعدة للتعافي بأمان”.
وذكرت الناشطة، أنه “على الرغم من الفرح والراحة في نهاية الرحلة، إلا أن من بين الناجين أشخاص فقدوا أصدقاءهم وعائلاتهم وهم في حالة حداد. إنهم يحتاجون إلى المساعدة والدعم النفسي”، كما أن “الضحايا العشرة يستحقون مراسيم دفن لائقًة، وستقوم منظمة أطباء بلا حدود بالتنسيق مع السلطات المحلية لضمان إنزال الجثث بكرامة”.
وخلصت كونتي إلى القول إن “الفئات الأكثر ضعفاً، مثل النساء اللواتي يسافرن بمفردهن والأطفال والقصر غير المصحوبين والناجين من العنف القائم على نوع الجنس، يجب أن تُكفل لهم رعاية متخصصة وإيواء آمن يمكنهم من خلاله تلقي رعاية طبية ودعم نفسي واجتماعي من جانب المنظمات المختصة”.