وأضافت: "لا يمكننا أن نسمح أبدا بوضع مررنا فيه بكل ما مررنا وتكبدنا فيه خسائر اقتصادية هائلة، ثم نجد أنفسنا عاجزين عن توفير تمويل كاف للتأهب للأوبئة المقبلة".
وأكملت: "يجب ألا تضيع الإنجازات التي حققناها والمعرفة التي اكتسبناها". وقالت في حديثها عن متحور أوميكرون: إن بروتين الأشواك (النتوءات) المحيطة بالفيروس يحتوي على طفرات معروفة تزيد من قابلية انتقال الفيروس.
وأضافت: "لكن هناك تغييرات إضافية قد تعني أن الأجسام المضادة التي تولدها اللقاحات، أو تتولد عن طريق العدوى بسلالات أخرى، قد تكون أقل فعالية في منع العدوى بأوميكرون".
وشددت: "يجب أن نكون حذرين حتى نعرف المزيد عن هذا المتحور، ونتخذ خطوات لإبطاء انتشار هذا النوع الجديد".
لكنها قالت أيضا إن تقليل الحماية من العدوى والأمراض الخفيفة لا يعني بالضرورة تقليل الحماية من المرض الشديد والوفاة.
كما دعت إلى أن يصبح التقدم السريع الملحوظ في تقديم اللقاحات والأدوية أثناء الوباء هو الشيء المعتاد.
وقالت إنه لا يوجد سبب يمنع من تطوير لقاح شامل للإنفلونزا من أجل القضاء على خطرها.
وأعلنت الحكومة البريطنية السبت أن المسافرين المتجهين إلى بريطانيا سيتعين عليهم الآن إجراء اختبار كوفيد قبل مغادرتهم للبلاد القادمين منها من أجل الحد من انتشار أوميكرون.
وسيطلب من المسافرين الذين تبلغ أعمارهم 12 عاما أو أكثر إظهار دليل على أنهم أجروا اختبارا من نوع بي سي آر، وأن تكون نتيجته سلبية، اعتبارا من الساعة 04:00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء، وسيُطلب من المسافرين إجراء الاختبار قبل 48 ساعة من مغادرة بلدانهم.
وأضيفت الآن نيجيريا إلى قائمة السفر الحمراء، بعد أن تم ربط عدد متزايد من حالات أوميكرون بها.
لكن أحد مستشاري الحكومة من العلماء قال إن التغييرات في قواعد السفر قد جاءت متأخرة.
وقال البروفيسور مارك وولهاوس، عضو المجموعة العلمية الحكومية لمكافحة الأنفلونزا الوبائية، إن القواعد الجديدة جاءت متأخرة للغاية لإحداث "فرق جوهري" لموجة محتملة من المتحور أوميكرون في بريطانيا.