وحمل عناصر فرق الاغاثة الجرحى على ظهرهم لنقلهم فوق الركام، فيما كان البعض يحاول انقاذ رجل عالق تحت كتل اسمنتية والواح خشبية.
وقال الضابط في شرطة لاهور عمر احمد لوكالة فرانس برس "كانت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة" فيما اكدت الشرطة في الوقت الحاضر مقتل سبعة اشخاص هم مدنيان وخمسة شرطيين.
وقال الطبيب اسمى مالك من مستشفى غانغا رام لفرانس برس "نقلت لنا اجهزة الاغاثة حتى الان جثث ثمانية اشخاص وحوالى ثمانين جريحا".
وثمة جرحى عالقون تحت الركام نتيجة الاعتداء الذي استهدف المنطقة التجارية من المدينة، بعد شهرين على هجوم ضار على كلية تدريب تابعة للشرطة قرب لاهور تبنته حركة طالبان الباكستانية.
وقال رئيس ادارة مدينة لاهور سجاد بوتا ان المهاجم حاول اقتحام حاجز امني والاقتراب من المبنى.
وقال للصحافيين "انفجرت سيارة مفخخة خارج مركز الطوارئ التابع للشرطة فدمرت المبنى والحقت اضرارا بالمباني المجاورة وتسببت بوقوع اصابات".
واضاف ان "السيارة حاولت اقتحام حاجز الشرطة والدخول الى المبنى لكنها انفجرت قبل ذلك".
وتابع "انهار المبنى وقد يكون هناك اشخاص عالقين تحت الانقاض".
وعرض التلفزيون المحلي مشاهد ظهرت فيها حشود تتجمع حول المباني المدمرة التي تحول بعضها ركاما، فيما ظهرت مبان تحطمت نوافذها بفعل قوة الانفجار.
كذلك عرضت المشاهد سيارات ودراجات نارية مدمرة من حول موقع الانفجار.
ويعقب هذا الانفجار بشهرين عملية دامية حيث اقتحم مسلحون يحملون بنادق وقنابل يدوية واحزمة ناسفة في 30 اذار/مارس مركز تدريب للشرطة في ضواحي لاهور وخاضوا اشتباكات مسلحة استمرت ثماني ساعات واسفرت عن مقتل سبعة متدربين في الشرطة ومدني واحد.
وتبنى زعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود الهجوم، وهو مطلوب لدى الولايات المتحدة التي اعلنت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء القبض عليه.
ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على مقاتلي طالبان في ثلاثة مناطق شمال غرب البلاد.
ويشهد هذا البلد الاسلامي الذي يملك السلاح النووي منذ حوالى سنتين موجة غير مسبوقة من الاعتداءات والعمليات الانتحارية ينفذها اسلاميون مرتبطون بالقاعدة واوقعت 1872 قتيلا منذ تموز/يوليو 2007.
وقال الضابط في شرطة لاهور عمر احمد لوكالة فرانس برس "كانت عملية انتحارية بالسيارة المفخخة" فيما اكدت الشرطة في الوقت الحاضر مقتل سبعة اشخاص هم مدنيان وخمسة شرطيين.
وقال الطبيب اسمى مالك من مستشفى غانغا رام لفرانس برس "نقلت لنا اجهزة الاغاثة حتى الان جثث ثمانية اشخاص وحوالى ثمانين جريحا".
وثمة جرحى عالقون تحت الركام نتيجة الاعتداء الذي استهدف المنطقة التجارية من المدينة، بعد شهرين على هجوم ضار على كلية تدريب تابعة للشرطة قرب لاهور تبنته حركة طالبان الباكستانية.
وقال رئيس ادارة مدينة لاهور سجاد بوتا ان المهاجم حاول اقتحام حاجز امني والاقتراب من المبنى.
وقال للصحافيين "انفجرت سيارة مفخخة خارج مركز الطوارئ التابع للشرطة فدمرت المبنى والحقت اضرارا بالمباني المجاورة وتسببت بوقوع اصابات".
واضاف ان "السيارة حاولت اقتحام حاجز الشرطة والدخول الى المبنى لكنها انفجرت قبل ذلك".
وتابع "انهار المبنى وقد يكون هناك اشخاص عالقين تحت الانقاض".
وعرض التلفزيون المحلي مشاهد ظهرت فيها حشود تتجمع حول المباني المدمرة التي تحول بعضها ركاما، فيما ظهرت مبان تحطمت نوافذها بفعل قوة الانفجار.
كذلك عرضت المشاهد سيارات ودراجات نارية مدمرة من حول موقع الانفجار.
ويعقب هذا الانفجار بشهرين عملية دامية حيث اقتحم مسلحون يحملون بنادق وقنابل يدوية واحزمة ناسفة في 30 اذار/مارس مركز تدريب للشرطة في ضواحي لاهور وخاضوا اشتباكات مسلحة استمرت ثماني ساعات واسفرت عن مقتل سبعة متدربين في الشرطة ومدني واحد.
وتبنى زعيم طالبان الباكستانية بيعة الله محسود الهجوم، وهو مطلوب لدى الولايات المتحدة التي اعلنت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لقاء القبض عليه.
ويشن الجيش الباكستاني هجوما واسع النطاق على مقاتلي طالبان في ثلاثة مناطق شمال غرب البلاد.
ويشهد هذا البلد الاسلامي الذي يملك السلاح النووي منذ حوالى سنتين موجة غير مسبوقة من الاعتداءات والعمليات الانتحارية ينفذها اسلاميون مرتبطون بالقاعدة واوقعت 1872 قتيلا منذ تموز/يوليو 2007.