وكان إدمان الملك للجنس يعتبر أكبر مشكلة في البلاد في ذلك الوقت.
وقال فياريجو إنه اكتشف الأمر من كورينا لارسن وهي عشيقة سابقة للملك السابق تعيش الآن في لندن، نافيا قيامه بأي دور في إعطاء الهرمونات لخوان كارلوس.
وبرر فيارخو قرار حقن الملك السابق بالهرمونات الأنثوية بأن الاستخبارات حاولت محاولة تهدئة استثارته الجنسية الزائدة بعد أن أُبلغ عنها إلى فيليكس سانز رولدان، رئيس الاستخبارات المركزية الإسبانية.
وذكرت الصحيفة أن قائد الشرطة سجل حديثا أدلت به كورينا زو ساين فيتجينشتاين عام 2016، اعترفت فيه بأن أعضاء الوفد الملكي أعطوا خوان كارلوس "الكثير من الهرمونات الأنثوية للتخلص من اندفاعه، وسلبوه كل شيء، حتى لا يمكنه أن يكون مع أي امرأة"، بحسب تصريحاتها.
وتابع فيارخو حديثه خلال جلسة الاستماع البرلمانية، قائلا إنه طلب منه استعادة التقارير الطبية المتعلقة بالفحوصات التي أجراها خوان كارلوس أثناء علاجه من ورم حميد أصابه، وكشف عن أنه كانت هناك آثار لمثبطات التستوستيرون، على حد قوله.
ومع ذلك، فإن أخبار الرغبة الجنسية الأسطورية للملك السابق ليست جديدة، ويأتي ذلك بعد أن كتب المؤلف والمؤرخ العسكري الإسباني أماديو مارتينيز إنغليز كتابا كشف أن الملك أقام علاقات مع أكثر من 5000 امرأة، وكان مهووساً بالعلاقات الحميمة حتى بعد زواجه من الملكة صوفيا.
وزعم الكتاب أن كان للملك 62 عشيقة في فترة واحدة مدتها ستة أشهر فقط، وخلال "فترة شغفه" بين عامي 1976 و1994 كان الملك قد نام مع 2154 امرأة.
وسبق ان فعت عشيقة سابقة لملك إسبانيا السابق خوان كارلوس دعوى قضائية في محكمة بريطانية تتهمه بالتجسس عليها، .
وأكدت شركة العلاقات العامة التي تمثل كورينا لارسن، سيدة الأعمال الدنماركية - الألمانية التي كثيرا ما ارتبط اسمها بالملك كارلوس، أنها "طلبت من محكمة في لندن إصدار أمر إبعاد ضد خوان كارلوس والحصول على تعويض عن ضرر سببه تحرشه بها".
وينظر الادعاء السويسري في تحويل ملايين اليوروهات إلى خوان كارلوس من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز.
ولاحقا قام الملك الإسباني السابق بتحويل جزء من تلك الأموال إلى لارسن، التي يقال إنها تعيش في لندن، فيما يشتبه المحققون بأنها محاولة لإخفاء الأموال عن نظر السلطات.
ويبدو أن رفض لارسن إعادة الأموال إلى خوان كارلوس هو سبب عداوتهما الحالية معه.
وتنازل الملك كارلوس ( 83 عاما) عن العرش لنجله فيليبي السادس عام 2014.
ومنذ ذلك الحين، تلطخت سمعته كزعيم للانتقال الديمقراطي في إسبانيا بعد ديكتاتورية الجنرال فرانشيسكو فرانكو، بسبب هذه الفضيحة وغيرها.