نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


سي آي ايه الأمريكية تسمح باستخدام اساليب استجواب عنيفة




وكالات - أ ف ب - ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" ان مسؤولين كبارا في وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) سمحوا باستخدام اساليب استجواب عنيفة مثل الايهام بالغرق للمرة الاولى على ابو زبيدة الذي يشتبه بانه ينتمي الى القاعدة رغم اعتراضات مستجوبيه.


سي آي ايه الأمريكية تسمح باستخدام اساليب استجواب عنيفة
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين استخباراتيين سابقين وملاحظة دونت في اسفل صفحة مذكرة كشفت اساليب الاستجواب في عهد بوش، انه تمت المطالبة باعتماد اساليب الاستجواب هذه رغم اعتقاد المستجوبين بان ابو زبيدة كشف كل ما لديه من معلومات.
وقالت الصحيفة ان الاساليب العنيفة التي اجاز مقر وكالة الاستخبارات استخدامها بحق الرجل الاول المفترض في القاعدة الذي اعتقل في الولايات المتحدة بعد 11 ايلول/سبتمبر، تستند الى تقييم مبالغ به لدوره في التنظيم. اضافة الى اسلوب الايهام بالغرق، كان يتم اللجؤ ايضا الى اسلوب دفع السجين بعنف الى حائط.
وذكرت الصحيفة ان ابو زبيدة قدم معلومات مفيدة جدا خلال معاملة اقل صرامة وان هذه الاساليب لم تفض الى نتيجة.
وكتبت الصحيفة ان اول خطوة لسي آي ايه كانت حصر اتصالات المعتقل بشخصين، عميل في الوكالة يتولى عمليات الاستجواب وطبيب نفسي.
وقد يكون الاخير شجع على اعتماد اساليب استجواب عنيفة.
والخميس نشرت اربع مذكرات داخلية سرية وضعها محامون في وزارة العدل لوكالة الاستخبارات في عامي 2002 و2005، وفصلت اساليب الاستجواب المستخدمة في عهد جورج بوش.
وشملت هذه الاساليب الحرمان من النوم وتعريض السجين لدرجات حرارة قصوى وابقائه في اوضاع غير مريحة لفترات طويلة.
ويذكر ان أبو زبيدة، فلسطيني، ولد ونشأ في السعودية، و هو أحد 14 من أرفع قيادات القاعدة تعتقلهم الولايات المتحدة في المعسكر السادس بسجن غوانتانامو في كوبا، و كانت مصادر اعلامية قد تناقلت قبل عامين شهادتة اثناء التحقيق معة : لا أتفق مع ادبيات القاعدة في استهداف المدنيين الأبرياء، مثل أولئك في مركز التجارة العالمي». ورغم اعترافة بأنه عدو للولايات المتحدة، إلا انه نفى ان يكون عضوا في القاعدة. وقال انه عدو لاميركا منذ طفولته بسبب موقفها المساند لاسرائيل ضد ابناء شعبه الفلسطينيين. و أكد حينها انه تعرض للتعذيب على ايدي المحققين الاميركيين في سجن سري اميركي قبل نقله الى معسكر غوانتانامو .
------------------
الصورة : ابو زبيدة

الهدهد - وكالان- أ ف ب
السبت 18 أبريل 2009