وفي باريس دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الاثنين الاتحاد الاوروبي الى ابداء "الحزم الشديد" حيال كلمة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في مؤتمر "دوربان 2" لمناهضة العنصرية في جنيف، ووصفها بانها "دعوة الى الحقد العنصري لا ينبغي السكوت عنها".
ووصف ساركوزي في بيان كلمة احمدي نجاد بانها "دعوة الى الحقد العنصري لا ينبغي السكوت عنها"، حيث "ضرب عرض الحائط بالقيم التي يضمها الاعلان العالمي لحقوق الانسان".
واضاف بيان الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي "الذي سبق ان رفض اقوالا غير مقبولة للرئيس الايراني في ظروف اخرى، يدين تماما خطاب الكراهية هذا".
ودعا ساركوزي الاتحاد الاوروبي "الى رد فعل شديد الحزم".
من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه "من المستحيل تقديم اي تنازل" حيال تصريحات احمدي نجاد المناهضة لاسرائيل.
وانتقد الرئيس الايراني الاثنين انشاء دولة اسرائيل بعد 1945 واصفا اياها بانها "حكومة عنصرية"، وذلك في كلمة امام المشاركين في مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية في جنيف.
وقال كوشنير "سبق ان اعلنت بوضوح ان فرنسا لن تسمح لاي كان باتخاذ المؤتمر رهينة واستخدامه منصة لاطلاق اقوال مليئة بالكراهية".
واضاف "عملا بارشاداتي، غادر سفيرنا في الامم المتحدة في جنيف الذي يرأس الوفد الفرنسي القاعة الى جانب زملائه الاوروبيين ووفود اخرى كثيرة".
وقال كوشنير "اتمنى ان يثير تحرك الاحتجاج هذا يقظة ضمير لدى المجتمع الدولي، فحماية حقوق الانسان ومكافحة انواع العنصرية كافة من الاهمية بمكان، ما يستدعي تضافر جهود الامم ضد خطابات الكراهية كلها".
وفي القدس اعرب مسؤول اسرائيلي عن "خيبة امل" اسرائيل لقرار فرنسا وبريطانيا المشاركة في مؤتمر "دوربان 2" لمناهضة العنصرية الذي بدأ اعماله الاثنين في جنيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور لوكالة فرانس برس "لقد اصبنا بخيبة امل لموقف فرنسا وبريطانيا، كنا نتوقع موقفا افضل من هذين البلدين".
واضاف "كانت اسرائيل تأمل في ان تحذو فرنسا وبريطانيا حذو الدول الاخرى التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر الذي يعتبر مهزلة".
وشدد على انه من غير الوارد استدعاء سفيري اسرائيل في باريس ولندن للتشاور كما حصل مع سويسرا.
وكانت اسرائيل استدعت الاثنين سفيرها في برن للتشاور احتجاجا على المؤتمر واللقاء الاحد بين الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد.
وبحسب بيان للخارجية، اتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان هذا القرار "للتعبير عن استياء (اسرائيل) من عقد مؤتمر دوربان 2 في جنيف الذي يشارك فيه شخص عنصري ينكر المحرقة ويقول علنا انه ينوي شطب اسرائيل عن الخريطة".
والرئيس الايراني المعروف بتصريحاته التي ينكر فيها المحرقة وتشتبه اسرائيل والدول الغربية بان بلاده تسعى الى امتلاك السلاح النووي، القى بعد الظهر خطابا في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وقررت الولايات المتحدة واستراليا والمانيا وايطاليا وهولندا مقاطعة المؤتمر.
ووصف ساركوزي في بيان كلمة احمدي نجاد بانها "دعوة الى الحقد العنصري لا ينبغي السكوت عنها"، حيث "ضرب عرض الحائط بالقيم التي يضمها الاعلان العالمي لحقوق الانسان".
واضاف بيان الرئاسة الفرنسية ان ساركوزي "الذي سبق ان رفض اقوالا غير مقبولة للرئيس الايراني في ظروف اخرى، يدين تماما خطاب الكراهية هذا".
ودعا ساركوزي الاتحاد الاوروبي "الى رد فعل شديد الحزم".
من جهته اكد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير انه "من المستحيل تقديم اي تنازل" حيال تصريحات احمدي نجاد المناهضة لاسرائيل.
وانتقد الرئيس الايراني الاثنين انشاء دولة اسرائيل بعد 1945 واصفا اياها بانها "حكومة عنصرية"، وذلك في كلمة امام المشاركين في مؤتمر الامم المتحدة حول العنصرية في جنيف.
وقال كوشنير "سبق ان اعلنت بوضوح ان فرنسا لن تسمح لاي كان باتخاذ المؤتمر رهينة واستخدامه منصة لاطلاق اقوال مليئة بالكراهية".
واضاف "عملا بارشاداتي، غادر سفيرنا في الامم المتحدة في جنيف الذي يرأس الوفد الفرنسي القاعة الى جانب زملائه الاوروبيين ووفود اخرى كثيرة".
وقال كوشنير "اتمنى ان يثير تحرك الاحتجاج هذا يقظة ضمير لدى المجتمع الدولي، فحماية حقوق الانسان ومكافحة انواع العنصرية كافة من الاهمية بمكان، ما يستدعي تضافر جهود الامم ضد خطابات الكراهية كلها".
وفي القدس اعرب مسؤول اسرائيلي عن "خيبة امل" اسرائيل لقرار فرنسا وبريطانيا المشاركة في مؤتمر "دوربان 2" لمناهضة العنصرية الذي بدأ اعماله الاثنين في جنيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ايغال بالمور لوكالة فرانس برس "لقد اصبنا بخيبة امل لموقف فرنسا وبريطانيا، كنا نتوقع موقفا افضل من هذين البلدين".
واضاف "كانت اسرائيل تأمل في ان تحذو فرنسا وبريطانيا حذو الدول الاخرى التي قررت عدم المشاركة في المؤتمر الذي يعتبر مهزلة".
وشدد على انه من غير الوارد استدعاء سفيري اسرائيل في باريس ولندن للتشاور كما حصل مع سويسرا.
وكانت اسرائيل استدعت الاثنين سفيرها في برن للتشاور احتجاجا على المؤتمر واللقاء الاحد بين الرئيس السويسري هانس رودولف ميرتس ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد.
وبحسب بيان للخارجية، اتخذ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير الخارجية افيغدور ليبرمان هذا القرار "للتعبير عن استياء (اسرائيل) من عقد مؤتمر دوربان 2 في جنيف الذي يشارك فيه شخص عنصري ينكر المحرقة ويقول علنا انه ينوي شطب اسرائيل عن الخريطة".
والرئيس الايراني المعروف بتصريحاته التي ينكر فيها المحرقة وتشتبه اسرائيل والدول الغربية بان بلاده تسعى الى امتلاك السلاح النووي، القى بعد الظهر خطابا في مقر الامم المتحدة في جنيف.
وقررت الولايات المتحدة واستراليا والمانيا وايطاليا وهولندا مقاطعة المؤتمر.