ساركوزي يتسلم ميدالية من رئيس دولة الامارات العربية المتحدة قبل افتتاح القاعدة العسكرية
وقال قائد القاعدة الكولونيل ارفيه شيريل ان "لهذه القاعدة مهمة عامة هي دعم قواتنا المنتشرة في المحيط الهندي وانما ايضا تطوير التعاون العسكري الثنائي".
و كان ساركوزي الذي يرافقه اربعة وزراء والعديد من رجال الاعمال الفرنسيين، قد بدأ زيارته بعشاء خاص مع ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان.
ويأمل ساركوزي ايضا في اغتنام فرصة زيارته للترويج لطائرة رافال المقاتلة الفرنسية التي ينوي سلاح الجو الاماراتي ان يشتري منها ستين وحدة.
وقال الاليزيه مساء بعد العشاء بين ساركوزي وولي عهد ابوظبي ان "المناقشات كانت متقدمة جدا جدا (...) وتسير بشكل مفيد". لكنه اوضح ان اي عقد في هذا الشأن لن يوقع خلال الزيارة.
وانتهز الرئيس الفرنسي فرصة هذه الزيارة ايضا للترويج والتمهيد لكونسورسيوم يضم شركة اريفا ومجموعتي كهرباء فرنسا وغاز فرنسا-سويس وشركة توتال النفطية يتنافس مع الاميركيين على بيع الامارات محطات نووية.
وكان ساركوزي قال في مقابلة مع وكالة انباء الامارات ان افتتاح القاعدة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يعكس قبل كل شيء اهتمام فرنسا بهذه المنطقة المحاذية لايران والتي يمر عبرها 40% من الصادرات النفطية العالمية.
وقال ساركوزي ان "فرنسا تظهر بذلك انها مستعدة ان تتحمل كامل مسؤولياتها لضمان الامن في هذه المنطقة الاساسية بالنسبة للتوازن في العالم".
والقاعدة التي انشئت بطلب من الامارات وتحمل اسم "معسكر السلام"، قد ساهمت ايضا في اعادة انعاش العلاقات العسكرية الفرنسية الاماراتية، اذ سيتم الثلاثاء توقيع اتفاقية عسكرية جديدة بين البلدين ستحل مكان الاتفاقية القديمة التي تم التوقيع عليها في 1995.
وصرح مسؤول فرنسي ان "لهذه القاعدة بعدا سياسيا ودبلوماسيا واستراتيجيا" في منطقة اقرب الى الانغلو-ساكسون تقليديا، "لكنها ليست موجهة ضد احد".
والقاعدة التي تفتتح بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها، ستؤوي بين 400 و500 عسكري في ثلاثة مواقع هي قاعدة بحرية في ميناء ابوظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الاقل، اضافة الى معسكر للتديب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.
وقال قائد القاعدة الكولونيل ايرفيه شيريل الاثنين ان "لهذه القاعدة مهمة عامة هي دعم قواتنا المنتشرة في المحيط الهندي وانما ايضا تطوير التعاون العسكري الثنائي".
وسيجري الرئيس الفرنسي اليوم محادثات مع رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حاكم امارة ابوظبي ايضا وسيوقع سلسلة من اتفاقيات التعاون لا سيما في مجال الدفاع والامن.
كما سيدشن الرئيس الفرنسي اعمال بناء متحف اللوفر في ابو ظبي قبل العودة مساء الى باريس.
و كان ساركوزي الذي يرافقه اربعة وزراء والعديد من رجال الاعمال الفرنسيين، قد بدأ زيارته بعشاء خاص مع ولي عهد ابوظبي الشيخ محمد بن زايد ال نهيان.
ويأمل ساركوزي ايضا في اغتنام فرصة زيارته للترويج لطائرة رافال المقاتلة الفرنسية التي ينوي سلاح الجو الاماراتي ان يشتري منها ستين وحدة.
وقال الاليزيه مساء بعد العشاء بين ساركوزي وولي عهد ابوظبي ان "المناقشات كانت متقدمة جدا جدا (...) وتسير بشكل مفيد". لكنه اوضح ان اي عقد في هذا الشأن لن يوقع خلال الزيارة.
وانتهز الرئيس الفرنسي فرصة هذه الزيارة ايضا للترويج والتمهيد لكونسورسيوم يضم شركة اريفا ومجموعتي كهرباء فرنسا وغاز فرنسا-سويس وشركة توتال النفطية يتنافس مع الاميركيين على بيع الامارات محطات نووية.
وكان ساركوزي قال في مقابلة مع وكالة انباء الامارات ان افتتاح القاعدة بالقرب من مضيق هرمز الاستراتيجي يعكس قبل كل شيء اهتمام فرنسا بهذه المنطقة المحاذية لايران والتي يمر عبرها 40% من الصادرات النفطية العالمية.
وقال ساركوزي ان "فرنسا تظهر بذلك انها مستعدة ان تتحمل كامل مسؤولياتها لضمان الامن في هذه المنطقة الاساسية بالنسبة للتوازن في العالم".
والقاعدة التي انشئت بطلب من الامارات وتحمل اسم "معسكر السلام"، قد ساهمت ايضا في اعادة انعاش العلاقات العسكرية الفرنسية الاماراتية، اذ سيتم الثلاثاء توقيع اتفاقية عسكرية جديدة بين البلدين ستحل مكان الاتفاقية القديمة التي تم التوقيع عليها في 1995.
وصرح مسؤول فرنسي ان "لهذه القاعدة بعدا سياسيا ودبلوماسيا واستراتيجيا" في منطقة اقرب الى الانغلو-ساكسون تقليديا، "لكنها ليست موجهة ضد احد".
والقاعدة التي تفتتح بعد عام ونصف العام فقط من اطلاقها، ستؤوي بين 400 و500 عسكري في ثلاثة مواقع هي قاعدة بحرية في ميناء ابوظبي، وقاعدة جوية ستكون مقرا لثلاث مقاتلات على الاقل، اضافة الى معسكر للتديب على القتال في المدن وفي المناطق الصحراوية.
وقال قائد القاعدة الكولونيل ايرفيه شيريل الاثنين ان "لهذه القاعدة مهمة عامة هي دعم قواتنا المنتشرة في المحيط الهندي وانما ايضا تطوير التعاون العسكري الثنائي".
وسيجري الرئيس الفرنسي اليوم محادثات مع رئيس دولة الامارات الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان حاكم امارة ابوظبي ايضا وسيوقع سلسلة من اتفاقيات التعاون لا سيما في مجال الدفاع والامن.
كما سيدشن الرئيس الفرنسي اعمال بناء متحف اللوفر في ابو ظبي قبل العودة مساء الى باريس.