معظم مرشحات رئيس الوزراء الايطالي يعملن في مجالس الاستعراض والاغراء، ان «خوض النساء الجميلات معترك السياسة ليس عيبا أو فضيلة، لكن ما يبدو للعلن اليوم (...) وقاحة واستهتار في السلطة ينالان من مصداقية كل النساء، خصوصا من اللواتي كن دوما في الخط الاول يدافعن عن حقوق المرأة
وأضافت فيرونيكا لاريو، التي انجبت ثلاثة اولاد من سيلفيو برلوسكوني، اتمنى ان يكون واضحا للجميع بأني واولادي ضحايا ولسنا متواطئين في هذا الامر، وهذا يجعلنا نعاني .
وقالت في رسالتها ان «احدهم كتب ان كل المرشحات من النساء الجميلات يشكلن ترفيها اضافيا للامبراطور سيلفيو برلوسكوني»، وتابعت (انا اشاطره وجهة النظر هذه )
واعلنت آنا باولا كونشا، النائبة عن الحزب الديموقراطي (يسار) دعمها لانتقادات فيرونيكا لاريو موضحة «مرة بعد اخرى تشكل مواقف برلوسوسكوني صفعة للنساء مما يعكس صورة سيئة عن ايطاليا
وهذه ليست المرة الاولى التي تفتح فيرونيكا لاريو النار على زوجها، الذي نادرا ما تظهر الى جانبه، فقبل عامين وجهت رسالة مفتوحة الى الصحافة لان زوجها وجه اطراءات علنية لامرأة جميلة.
من جهته، نفى برلوسكوني، الموجود في وارسو، ما ذكرته الصحف قائلا «انها مؤامرة مركزة تشنها ضدي صحف اليسار
وأضاف نريد تجديد الطبقة السياسية من خلال دعم اشخاص مثقفين ومهيئين وملتزمين بأن يكونوا حاضرين عند كل عملية تصويت ونزيهين وانيقين وليس كما هي حال بعض النواب من الاحزاب الاخرى في البرلمان .
ومن المعروف ان رئيس الوزراء الايطالي يعشق الجمال ويقدر الفتيات الجميلات الناشطات في مجال الخدمة العامة، ولذلك أتى بعدد منهم الى البرلمان والى مجلس الوزراء لتجميل وجه السياسة الايطالية.
وكان رشح برلوسكوني بعض هذه الوجوه الجميلة، ومنهن مرشحة سابقة لملكة جمال ايطاليا ونجمة في برنامج تلفزيون الواقع الأخ الأكبر، لتمثيل بلاده في البرلمان.
وليس معروفا ما إذا كانت لدى أي منهن خبرة في مجال السياسة، لكن أنجيلا سوزيو (36 عاما) التي سبق لها ان شاركت في برنامج الأخ الأكبر اثارت زوبعة قبل عامين حين تمكن أحد المصورين من التقاط صور لها وهي تسير يدا بيد مع برلوسكوني برفقة عدد آخر من الحسناوات.
وقد أظهرت تلك الصور، التي نشرت في أشهر المجلات الإيطالية تحت عنوان «حريم برلوسكوني»، بعض الفتيات وهن يجلسن على ركبة رئيس الوزراء الذي أصرّ آنذاك على أن الأمر لا يعدو كونه زيارة عادية أراد من خلالها أن يري هؤلاء الفتيات فيللا جميلة يمتلكها على شاطئ البحر، في وقت كانت زوجته بعيدة عنه في ميلان.
ومن بين هؤلاء الجميلات اللواتي دفع بهن برلوسكوني الى حمى السياسة، الممثلة الكترا غاغيولي، والممثلة كاميلا فيرانيتي، وباربرا ماتيرا التي خاضت السباق على لقب ملكة جمال ايطاليا عام 2000، ثم اصبحت مذيعة تلفزيونية.
ومن أجل اعداد هؤلاء الجميلات للمهمة الجديدة، تم تنظيم دورات تشمل كورسات في تاريخ أوروبا والقضايا الراهنة وحلف الناتو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وكان أبرز المحاضرين في هذه الدورة برلوسكوني نفسه ووزير الخارجية فرانك فراتيني ووزير الدفاع اغناسيو لا روسا
------------------------------------
الصورة : فيرونيكا لاريو الى جانب زوجها رئيس الوزراء الأيطالي
وأضافت فيرونيكا لاريو، التي انجبت ثلاثة اولاد من سيلفيو برلوسكوني، اتمنى ان يكون واضحا للجميع بأني واولادي ضحايا ولسنا متواطئين في هذا الامر، وهذا يجعلنا نعاني .
وقالت في رسالتها ان «احدهم كتب ان كل المرشحات من النساء الجميلات يشكلن ترفيها اضافيا للامبراطور سيلفيو برلوسكوني»، وتابعت (انا اشاطره وجهة النظر هذه )
واعلنت آنا باولا كونشا، النائبة عن الحزب الديموقراطي (يسار) دعمها لانتقادات فيرونيكا لاريو موضحة «مرة بعد اخرى تشكل مواقف برلوسوسكوني صفعة للنساء مما يعكس صورة سيئة عن ايطاليا
وهذه ليست المرة الاولى التي تفتح فيرونيكا لاريو النار على زوجها، الذي نادرا ما تظهر الى جانبه، فقبل عامين وجهت رسالة مفتوحة الى الصحافة لان زوجها وجه اطراءات علنية لامرأة جميلة.
من جهته، نفى برلوسكوني، الموجود في وارسو، ما ذكرته الصحف قائلا «انها مؤامرة مركزة تشنها ضدي صحف اليسار
وأضاف نريد تجديد الطبقة السياسية من خلال دعم اشخاص مثقفين ومهيئين وملتزمين بأن يكونوا حاضرين عند كل عملية تصويت ونزيهين وانيقين وليس كما هي حال بعض النواب من الاحزاب الاخرى في البرلمان .
ومن المعروف ان رئيس الوزراء الايطالي يعشق الجمال ويقدر الفتيات الجميلات الناشطات في مجال الخدمة العامة، ولذلك أتى بعدد منهم الى البرلمان والى مجلس الوزراء لتجميل وجه السياسة الايطالية.
وكان رشح برلوسكوني بعض هذه الوجوه الجميلة، ومنهن مرشحة سابقة لملكة جمال ايطاليا ونجمة في برنامج تلفزيون الواقع الأخ الأكبر، لتمثيل بلاده في البرلمان.
وليس معروفا ما إذا كانت لدى أي منهن خبرة في مجال السياسة، لكن أنجيلا سوزيو (36 عاما) التي سبق لها ان شاركت في برنامج الأخ الأكبر اثارت زوبعة قبل عامين حين تمكن أحد المصورين من التقاط صور لها وهي تسير يدا بيد مع برلوسكوني برفقة عدد آخر من الحسناوات.
وقد أظهرت تلك الصور، التي نشرت في أشهر المجلات الإيطالية تحت عنوان «حريم برلوسكوني»، بعض الفتيات وهن يجلسن على ركبة رئيس الوزراء الذي أصرّ آنذاك على أن الأمر لا يعدو كونه زيارة عادية أراد من خلالها أن يري هؤلاء الفتيات فيللا جميلة يمتلكها على شاطئ البحر، في وقت كانت زوجته بعيدة عنه في ميلان.
ومن بين هؤلاء الجميلات اللواتي دفع بهن برلوسكوني الى حمى السياسة، الممثلة الكترا غاغيولي، والممثلة كاميلا فيرانيتي، وباربرا ماتيرا التي خاضت السباق على لقب ملكة جمال ايطاليا عام 2000، ثم اصبحت مذيعة تلفزيونية.
ومن أجل اعداد هؤلاء الجميلات للمهمة الجديدة، تم تنظيم دورات تشمل كورسات في تاريخ أوروبا والقضايا الراهنة وحلف الناتو والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي، وكان أبرز المحاضرين في هذه الدورة برلوسكوني نفسه ووزير الخارجية فرانك فراتيني ووزير الدفاع اغناسيو لا روسا
------------------------------------
الصورة : فيرونيكا لاريو الى جانب زوجها رئيس الوزراء الأيطالي