نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ريشي سوناك ينكث بوعوده الخمسة التي قطعها لبريطانيا بداية 2023




بعد شهرين من التقييم الإيجابي نسبيًا لأداء حكومة ريشي سوناك، يواجه سوناك تحديات جديدة منذ عشرة أيام مضت وحتى الآن.

على الرغم من أن حزب المحافظين في وضع أفضل مما كان عليه خلال العام الماضي، فإن سوناك لا يزال يواجه تحديات هائلة إذا أراد إقناع الناخبين بأن الحكومة تستحق فترة ولاية خامسة.



ريشي سوناك رئىس الوزراء البريطاني- سكرين شوت
ريشي سوناك رئىس الوزراء البريطاني- سكرين شوت
 
في بداية العام، كشف رئيس الوزراء النقاب عن خمسة وعود انتخابية دعا البريطانيين لمحاسبته بناءً عليها وهي تشمل: خفض التضخم إلى النصف، وخفض قوائم انتظار المرضى بهيئة الصحة الوطنية (NHS)، وتنمية الاقتصاد، وخفض الدين الوطني، والحد من وصول قوارب طالبي اللجوء للشواطئ البريطانية.
إلا أن التقدم الذي يتم إحرازه بشأن تلك الوعود حتى الآن يُعد مخيبًا للآمال، ففي 13 نيسان/ إبريل، أظهرت البيانات أن قوائم الانتظار الآن تُعد أطول من أي وقت مضى، حيث ينتظر 7.22 مليون شخص حاليًا بدء العلاج الروتيني في المستشفى.
وكشفت البيانات الرسمية أن معدل التضخم لمؤشر أسعار المستهلكين انخفض من 10.4 في المئة في شباط/ فبراير إلى 10.1 في المئة في آذار/ مارس، وهو معدل انخفاض أقل بكثير مما توقعه الخبراء وأعلن عنه سوناك سابقًا.
كما ارتفعت أسعار السلع الغذائية بنسبة 19.1 في المئة خلال العام الماضي، وهو أعلى معدل منذ عام 1977.
أما فيما يتعلق بملف اللاجئين الذي يشغل العديد من الناخبين ويؤثر على اتجاهاتهم، كشفت الأرقام يوم الأربعاء أن أكثر من 5 آلاف طالب لجوء قد عبروا الحدود في عام 2023 حتى الآن.
وعلى الرغم من أن هذا العدد يمثل انخفاضًا في أعداد طالبي اللجوء بنسبة 20 في المئة مقارنة بأعداد العام الماضي، إلا أنه لا يزال بعيدًا كل البعد عن تعهد رئيس الوزراء بإنهاء الرحلات بالكامل. 
أكدت الحكومة خلال هذا الأسبوع أن سوناك لا يعد البريطانيين بإيقاف القوارب بحلول موعد الانتخابات المقبلة، وهو اعتراف ضمني بأن هذه مشكلة قد تكون مستعصية.
قال أحد كبار أعضاء حزب المحافظين إنه حتى لو فشل سوناك في الحد الكامل مع تدفق اللاجئين للمملكة المتحدة، فلن يعني ذلك بالضرورة نهاية آمال سوناك في البقاء على رأس الحكومة.
وتابع أن ملف طالبي اللجوء يُطرح على طاولة النقاش حاليًا ويتم ربطه بالانتخابات العامة بسبب الجهود التي تبذلها حكومة المحافظين فيه، مشيرًا إلى أن حزب العمال إن كان في موقع السلطة لن يُحرك ساكنًا تجاه هذا الملف، حسب تعبيره.
وأضاف قائلًا: “إنها مشكلة صعبة للغاية لا يمكن حلها إلا بمساعدة الفرنسيين، لكن كل هذا سيستغرق وقتًا. أعتقد أن الناخبين يفهمون ذلك”.
خلال أقل من أسبوعين ستُعقد الانتخابات المحلية، والتي ستكون مؤشرًا على فرص حزب المحافظين في الانتخابات العامة.
وقال مصدر في حزب العمال إن ريشي سوناك انخفض بمعايير وعوده إلى أدنى مستوى حتى يتمكن من محاولة ادعاء نجاح كبير دون الاضطرار إلى بذل الكثير من المجهود.
وتابع: “لقد مررنا ب 13 عامًا من فشل حزب المحافظين ونكث الوعود، لقد حان الوقت لتغيير حقيقي”.
 

هاف بوست- العرب في بريطانيا
الاثنين 24 أبريل 2023