وترصد الرواية حياة خمس شخصيات تتشابك في فضاء زمني ما بين عام 1815 إلى 1833، في مدينة المحروسة في الجزائر.
وقال رئيس لجنة التحكيم محسن الموسوي "تتميز رواية الديوان الإسبرطي بجودة أسلوبية عالية وتعددية صوتية تتيح للقارئ أن يتمعن في تاريخ احتلال الجزائر روائيا ومن خلاله تاريخ صراعات منطقة المتوسط كاملة، كل ذلك برؤى متقاطعة ومصالح متباينة تجسدها الشخصيات الروائية".
وبحسب الموسوي، فإن "الرواية دعوة القارئ إلى فهم ملابسات الاحتلال وكيف تتشكل المقاومة بأشكال مختلفة ومتنامية لمواجهته".
وجرى اختيار الرواية من بين ست روايات في القائمة القصيرة لكتّاب من الجزائر وسوريا والعراق ولبنان ومصر، وترشحت روايات "التانكي" لعالية ممدوح من العراق، ورواية "فوردقان" للمصري يوسف زيدان، و"حطب سرايفو" لسعيد خطيبى من الجزائر، ورواية "ملك الهند" لجبور الدويهي من لبنان بالإضافة إلى "الحي الروسي" لخليل الرز من سوريا.
وتترافق هذه الجائزة مع مكافأة نقدية قدرها 50 ألف دولار، بينما حصل كل كاتب وصل إلى القائمة القصيرة على مبلغ 10 آلاف دولار.
والجائزة العالمية للرواية العربية، هي مكافأة سنوية تختص بمجال الإبداع الروائي باللغة العربية، أطلقت في أبوظبي العام 2007، وتقوم "هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة" في الإمارات بدعمها ماليا.