وافادت مديرة الاعلام في الامم المتحدة في جنيف ماري اوزي في بيان ان اجهزة الامم المتحدة "تثبتت بمساعدة مترجم فوري من انه عوض ان يقول الرئيس (ان الحلفاء اقاموا دولة اسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية) بحجة معاناة اليهود ومسألة المحرقة الملتبسة والمريبة+ مثلما هو مكتوب في النص (بالانكليزية) الذي وزعته بعثة ايران، فقد قال (بالفارسية) بحجة معاناة اليهود ومسألة المحرقة".
وان كانت النسختان المكتوبة والشفهية للخطاب صالحتين وفق ممارسات الامم المتحدة الاعتيادية، الا ان النص الذي توزعه البعثة الدبلوماسية هو الذي يعتمد حين يكون الخطيب يتكلم بلغة غير رسمية كما هو الحال بالنسبة للكلمة التي القاها احمدي نجاد بالفارسية من منبر مؤتمر دوربان 2 الذي نظمته الامم المتحدة.
ورفض سفير ايران في جنيف علي رضا معايري التعليق على المسألة ردا على اسئلة فرانس برس حول هذا الاختلاف بين النسخة الخطية وخطاب احمدي نجاد وقال "لا يسعني القراءة في الافكار".
وادت كلمة الرئيس الايراني الى انسحاب ممثلي دول الاتحاد الاوروبي من القاعة واثارت موجة تنديد.
وان كانت النسختان المكتوبة والشفهية للخطاب صالحتين وفق ممارسات الامم المتحدة الاعتيادية، الا ان النص الذي توزعه البعثة الدبلوماسية هو الذي يعتمد حين يكون الخطيب يتكلم بلغة غير رسمية كما هو الحال بالنسبة للكلمة التي القاها احمدي نجاد بالفارسية من منبر مؤتمر دوربان 2 الذي نظمته الامم المتحدة.
ورفض سفير ايران في جنيف علي رضا معايري التعليق على المسألة ردا على اسئلة فرانس برس حول هذا الاختلاف بين النسخة الخطية وخطاب احمدي نجاد وقال "لا يسعني القراءة في الافكار".
وادت كلمة الرئيس الايراني الى انسحاب ممثلي دول الاتحاد الاوروبي من القاعة واثارت موجة تنديد.