وأوضح الوزير القيادي في حزب (فورتسا إيتاليا)، أنه “بالإضافة إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء الكبرى ومن البلدان الأخرى، فإن الطبقة الوسطى التونسية ستفعل كل شيء للهروب”، من البلاد، متسائلا أنه “إذا كانت إيطاليا أول بلد وصول بالنسبة للمهاجرين، فلن التوجه نحوها فقط؟”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن، “التحدي يشمل الاتحاد الأوروبي بأكمله، ولهذا السبب طلبت منه اتخاذ إجراء قوي يراعي حساسية الشعب التونسي، سيادة البلاد وأهمية الحفاظ على النظام الديمقراطي فيها”.
وأردف: “كنت آمل بأن نحظى بتدخل سريع من قبل صندوق النقد الدولي، مع مزيد من الدعم من جانب الاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الأخرى”. وأكد أن “إيطاليا ستواصل القيام بدورها”، واختتم مشيرًا إلى أنه قام “بالفعل بتوعية (المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي) كريستالينا جورجيفا”، حول الأمر، والتي سيعود للتحدث معها في الساعات المقبلة.