نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


حريق يلتهم 25 خيمة في مخيم غربي إدلب والدفاع المدني يتدخل






احترقت 25 خيمة في "مخيم آدم" قرب بلدة خربة الجوز بريف إدلب الغربي، ما خلف أضراراً مادية كبيرة دون وقوع إصابات بشرية.

وعملت فرق الإطفاء في الدفاع المدني السوري على إخماد النيران، ومنعت تمددها إلى باقي الخيام.

وقالت إدارة "الخوذ البيضاء" إن حرائق المخيمات تزاد بشكل كبير مع ارتفاع درجات الحرارة وغياب إجراءات السلامة، وطبيعة الخيام المبينة من القماش والبلاستيك سريع الاشتعال.


 
وتعاني فرق "الدفاع المدني" من صعوبة وصولها للحريق في الوقت المناسب لانعدام الطرقات ولاسيما في المخيمات العشوائية.

وشدد الدفاع المدني على أن إنهاء معاناة المهجرين في المخيمات من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحقهم.

ونصحت "الخوذ البيضاء" قاطني المخيمات بضرورة فصل الخيام عن بعضها قدر المستطاع وتوخي الحذر عند إشعال النيران قرب الخيام، ومنع الأطفال من العبث بمصادر النيران والانتباه من عدم انكشاف الأسلاك الكهربائية لبطارية الإنارة لمنع حدوث أي ماس.

وفي عام 2020 أخمدت فرق الإطفاء في الخوذ البيضاء أكثر من 2600 حريق، بينها نحو 140 حريقاً في المخيمات، ونحو 450 حريقاً في منازل المدنيين.

ويسعى الدفاع المدني السوري لتوعية المدنيين من خطر الحرائق سواء النازحين في المخيمات أو المقيمين في المنازل، وتقوم فرق التوعية بحملات خاصة بالحرائق على مدار العام تستهدف النازحين بالمخيمات والمسؤولين عن المخيمات وطلاب المدارس والكوادر التدريسية، والمزارعين، والمدنيين في التجمعات السكانية.

وختم "الدفاع المدني" بأن الحرائق في مخيمات النازحين باتت كابوساً حقيقياً يلاحق النازحين في الصيف، وفي جميع أوقات العام، فحريق بسيط في الخيام القماشية والبلاستيكية سريعة الاشتعال، وغياب إجراءات السلامة والتصاق الخيام ببعضها، يتحول لكارثة لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وإن إنهاء معاناتهم من الحرائق والأمراض والسيول وغيرها من المخاطر التي تهددهم لا يمكن أن يتحقق إلا بعودتهم الآمنة إلى منازلهم ومحاسبة نظام الأسد على جرائم بحقهم.

وكان فريق منسقو استجابة سوريا كرر قبل أيام المناشدة للمنظمات الإنسانية العاملة في محافظة إدلب وريفها، العمل على تحسين الوضع الإنساني للنازحين في المخيمات وتأمين المستلزمات الضرورية لمنع تكرار تلك الحرائق أو انتشارها بشكل أكبر خلال الأشهر القادمة والتي تتزامن مع دخول فصل الصيف.

ولفت الفريق إلى أن أكثر من خمسة حرائق اندلعت ضمن مخيمات النازحين في شمال غربي سوريا خلال الـ48 ساعة الماضية، مسببة احتراق أكثر من 10 خيم وتسجيل عدد من الوفيات (نساء، أطفال) وفقدان المأوى للعديد من العائلات النازحة، مما يرفع عدد المخيمات المتضررة نتيجة الحرائق منذ مطلع العام الحالي إلى 67 مخيماً.

شبكة شام
الجمعة 21 ماي 2021