وقد اختطف جنيكبيو كومبايو في كانون الاول/ديسمبر في فرج، وهي قرية في الولاية الشرقية شمال شرق جمهورية كونغو الديموقراطية بالقرب من الحدود السودانية
ويروي تلك الحادثة بقوله "ظننت انهم سيقتلونني. اصبت بالذعر وعلق الكلام في حلقي".
ويستذكر ابن الستة عشر ربيعا تجربته قائلا "اجبروني على حمل عتادهم خلال خمسة اشهر، ولم يكن امامي حل اخر لانني اصبحت عبدا لهم. كانوا يجبروننا على المشي في الغابات وعلى العمل الشاق". وكان الشاب قد فر الى جنوب السودان في نيسان/ابريل ابان هجوم الجيش الاوغندي على جيش الرب للمقاومة.
وجيش الرب للمقاومة حركة تمرد تنشط منذ عقدين في جنوب اوغندا والدول المجاورة حيث ترتكب اعمالها الشنيعة ارغمت السكان على النزوح.
ومنذ نهاية العام 2008، فر اكثر من 230 الف شخص من قراهم في جنوب السودان بسبب هجمات هذه المجموعة بحسب منظمة الامم المتحدة. ولجأ اكثر من 25 الف شخص من جمهورية الكونغو الديموقراطية ومن افريقيا الوسطى الى السودان بعد اعمال العنف التي ارتكبها المتمردون في هذين البلدين.
ولم تنجح العملية الكبرى التي شاركت فيها اوغندا وجنوب السودان والكونغو ضدالمجموعة وقائدها جوزف كوني في القضاء عليها.
وتقول ليز غراند، مسؤولة العمليات الانسانية للامم المتحدة في جنوب السودان "لا يزال جيش الرب للمقاومة يعيث خرابا ولا تزال الصورة قاتمة. وتستمر اعمال العنف في جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى مما قد يزيد عدد اللاجئين".
واشارت غراند الى قتل اكثر من 180 شخصا في جنوب السودان على يد جيش الرب للمقاومة منذ تموز/يوليو، في الوقت الذي احصت فيه وكالة الامم المتحدة للاجئين 55 هجمة في تموز/يوليو نفذها المتمردون الاوغنديون شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتقول كاترين دردريان اثر عودتها من مهمة لمنظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية في الكونغو "الخوف من هجمات المتمردين يتزايد، حتى ان الاهل يخشون ارسال ابنائهم الى المدارس".
وهناك عدد من كبار قادة جيش الرب للمقاومة مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد قاصرين للقتال، واسترقاق فتيات واستغلالهن جنسيا، والتسبب بمقتل عشرات الاف الاشخاص.
ويقول الكولونيل جوزف نجيري باسيفيكو، نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية في السودان الاكثر تأثرا باعمال المتمردين الاوغنديين، "رجالنا جاهزون وسوف نمسك" بهم.
الا ان الخبراء يعتبرون ان حل هذه المشكلة ليس بسيطا. وتقول لويز خابور من مجموعة الازمات ان "حفنة من المسلحين قادرة على زرع الخوف في قلب شعب باكمله".
ومع اقتراب موعد الاستفتاء الرأي المقرر في 2011 حول خيار اعطاء منطقة جنوب السودان، الفقيرة ولكن الغنية بالنفط، استقلالها يخشى عدد من المراقبين من ان يلجأ بعض معارضي الاستقلال لمجموعة جيش الرب للمقاومة من اجل زعزعة الاستقرار في المنطقة ومنع قيام دولة جديدة مستقرة.
وتعتبر خابور ان "اطرافا عدة قد يستخدمون جيش الرب للمقاومة بدءا من حكومة الخرطوم، مرورا بمعارضي استقلال الجنوب وصولا الى اوغندا وغيرها".
وعلى احد اسرة مستشفيات جوبا يتعالج جنيكبيو من طلق ناري اصابه في ساقه ويحلم بالعودة الى دياره، هامسا لا اعرف شيئا عن عائلتي... منذ ان هاجم المتمردون قريتي. كل ما اريده هو رؤية امي من جديد
ويروي تلك الحادثة بقوله "ظننت انهم سيقتلونني. اصبت بالذعر وعلق الكلام في حلقي".
ويستذكر ابن الستة عشر ربيعا تجربته قائلا "اجبروني على حمل عتادهم خلال خمسة اشهر، ولم يكن امامي حل اخر لانني اصبحت عبدا لهم. كانوا يجبروننا على المشي في الغابات وعلى العمل الشاق". وكان الشاب قد فر الى جنوب السودان في نيسان/ابريل ابان هجوم الجيش الاوغندي على جيش الرب للمقاومة.
وجيش الرب للمقاومة حركة تمرد تنشط منذ عقدين في جنوب اوغندا والدول المجاورة حيث ترتكب اعمالها الشنيعة ارغمت السكان على النزوح.
ومنذ نهاية العام 2008، فر اكثر من 230 الف شخص من قراهم في جنوب السودان بسبب هجمات هذه المجموعة بحسب منظمة الامم المتحدة. ولجأ اكثر من 25 الف شخص من جمهورية الكونغو الديموقراطية ومن افريقيا الوسطى الى السودان بعد اعمال العنف التي ارتكبها المتمردون في هذين البلدين.
ولم تنجح العملية الكبرى التي شاركت فيها اوغندا وجنوب السودان والكونغو ضدالمجموعة وقائدها جوزف كوني في القضاء عليها.
وتقول ليز غراند، مسؤولة العمليات الانسانية للامم المتحدة في جنوب السودان "لا يزال جيش الرب للمقاومة يعيث خرابا ولا تزال الصورة قاتمة. وتستمر اعمال العنف في جمهورية الكونغو الديموقراطية وجمهورية افريقيا الوسطى مما قد يزيد عدد اللاجئين".
واشارت غراند الى قتل اكثر من 180 شخصا في جنوب السودان على يد جيش الرب للمقاومة منذ تموز/يوليو، في الوقت الذي احصت فيه وكالة الامم المتحدة للاجئين 55 هجمة في تموز/يوليو نفذها المتمردون الاوغنديون شمال جمهورية الكونغو الديموقراطية.
وتقول كاترين دردريان اثر عودتها من مهمة لمنظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية في الكونغو "الخوف من هجمات المتمردين يتزايد، حتى ان الاهل يخشون ارسال ابنائهم الى المدارس".
وهناك عدد من كبار قادة جيش الرب للمقاومة مطلوبون لدى المحكمة الجنائية الدولية بتهمة تجنيد قاصرين للقتال، واسترقاق فتيات واستغلالهن جنسيا، والتسبب بمقتل عشرات الاف الاشخاص.
ويقول الكولونيل جوزف نجيري باسيفيكو، نائب حاكم ولاية غرب الاستوائية في السودان الاكثر تأثرا باعمال المتمردين الاوغنديين، "رجالنا جاهزون وسوف نمسك" بهم.
الا ان الخبراء يعتبرون ان حل هذه المشكلة ليس بسيطا. وتقول لويز خابور من مجموعة الازمات ان "حفنة من المسلحين قادرة على زرع الخوف في قلب شعب باكمله".
ومع اقتراب موعد الاستفتاء الرأي المقرر في 2011 حول خيار اعطاء منطقة جنوب السودان، الفقيرة ولكن الغنية بالنفط، استقلالها يخشى عدد من المراقبين من ان يلجأ بعض معارضي الاستقلال لمجموعة جيش الرب للمقاومة من اجل زعزعة الاستقرار في المنطقة ومنع قيام دولة جديدة مستقرة.
وتعتبر خابور ان "اطرافا عدة قد يستخدمون جيش الرب للمقاومة بدءا من حكومة الخرطوم، مرورا بمعارضي استقلال الجنوب وصولا الى اوغندا وغيرها".
وعلى احد اسرة مستشفيات جوبا يتعالج جنيكبيو من طلق ناري اصابه في ساقه ويحلم بالعودة الى دياره، هامسا لا اعرف شيئا عن عائلتي... منذ ان هاجم المتمردون قريتي. كل ما اريده هو رؤية امي من جديد