رفضته فقتلها
وبحسب التقرير الأولي الصادر عن الأمن الأردني، فإنه ومن خلال فحص كاميرات المراقبة في موقع العثور على الجثة والمناطق المحيطة وبحضور والد الفتاة (محمد)، تبين أن القاتل يدعى (م ي ع)، وقد سبق أن وجه للشابة تهديدات بسبب رفضها المتكرر الزواج منه، حيث تعرف الوالد إلى الشخص عند رؤيته، مؤكداً أنه سبق أن تعرض لابنته أكثر من مرة بسبب رفضها له، وأن الضحية اشتكت عليه للشرطة.
ورغم ترميز الاسم حافظاً على سير التحقيق، إلا أن الأمن الأردني لم يدل بأية تصريحات بخصوص جنسيته، ما يفتح الباب أمام تساؤلات عدة حول جنسية القاتل، وسط ترجيحات بأن يكون أردني الجنسية
تجاهلوا شكواها فقتلها
إلى ذلك، أكدت مصادر خاصة مقرّبة من الفتاة لـ أورينت نت، أن "الأمن الأردني لم يتعامل مع شكاوى الفتاة كما هو واجب، بل تم ترك المدعى عليه (القاتل) يسرح ويمرح دون أية إجراءات عقابية بحقه، وهو ما شجعه على القيام بما قام به، حيث تقدمت الفتاة في وقت سابق بشكوى للأمن الأردني تفيد بتعرضها للإيذاء المتعمد والتهديد والقدح والذم، كما تم تقديم شكوى أخرى تفيد بتعرضها للتهديد بالسلاح من قبل المشتبه به (القاتل)".
وكانت العاصمة الأردنية (عمّان) شهدت سنة 2017، جريمة مروعة راح ضحيتها طفل سوري يبلغ من العمر 7 أعوام، حيث قام القاتل (أردني الجنسية) بذبح الطفل السوري (أحمد عمار) ورميه في منزل مهجور (خرابة) بعد اغتصابه في منطقة النزهة بالعاصمة عمّان، حيث أصدرت محكمة الجنايات الكبرى الأردنية حينها حكماً بالإعدام شنقاً على مغتصب وقاتل الطفل.