نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


جمجمة غريبة من قبل التاريخ قد تكون"الحلقة المفقودة"بالتطور البشري




كشفت دراسة جديدة أن جمجمة غريبة من عصور ما قبل التاريخ اكتُشفت في إسرائيل - برأس مسطح، وذقن وأسنان ضخمة - يمكن أن تكون "الحلقة المفقودة" في التطور البشري.وسبق ان اعلن لن باحثون إسرائيليون أنهم اكتشفوا جنسا بشرانيا جديدا من حقبة ما قبل التاريخ، ما من شأنه برأيهم تقديم عناصر جديدة لفهم التطور البشري.

وخلال حفريات أثرية قرب مدينة الرملة وسط إسرائيل، اكتشف فريق من علماء الآثار بقيادة يوسي زايدنر من قسم علم الآثار في الجامعة العبرية في القدس، بقايا بشرية من حقبة ما قبل التاريخ لم يستطيعوا نسبها إلى أي من الأجناس البشرانية المعروفة. ويعود النوع المكتشف حديثًا إلى عصر البليستوسين الأوسط


 وفي دراسة نشرت نتائجها مجلة "ساينس" العريقة، حدد فريق يوسي زايدنر وآخر يضم علماء اناسة في جامعة تل ابيب، نوعا جديدا من الجنس البشراني أطلقوا عليه اسم "نيشر رملة" نسبة إلى موقع الاكتشاف.
وأفادت "اس دبليو ان اس "  أن الهومينين، أو الإنسان الأقدم، أطلق عليه اسم  نيشر رملة  تيمنا باسم الموقع الذي حُفرت فيه جمجمته وفكه وأسنانه على عمق 26 قدما تحت الأرض في مصنع لتعدين الأسمنت.

وقال البروفيسور إسرائيل هيرشكوفيتز، الأستاذ المشارك في الدراسة، من جامعة تل أبيب: "منذ حوالي 140 ألف عام، عاشت مجموعة فريدة جدا من البشر. ويُعتقد أنهم السكان" المفقودون "الذين تزاوجوا مع الإنسان العاقل (هومو) الذي وصل إلى المنطقة منذ حوالي 200 ألف عام". ورُحّب بهذا الاكتشاف باعتباره "أحد أهم الاكتشافات الأنثروبولوجية في القرن الماضي".
وشُكّلت عمليات إعادة بناء افتراضية ثلاثية الأبعاد من البقايا المتحجرة، التي اكتُشفت بالقرب من المقاعد الحجرية بالإضافة إلى عظام الإنسان والحيوان، بما في ذلك الخيول والغزلان البور والأراخس، وفقا للتقرير.
وقارنت برامج الكمبيوتر المتطورة اكتشاف نيشر رمله  مع أشباه البشر الآخرين من أوروبا وإفريقيا وآسيا  وكشفت مجلة ساينس أن السكان يمثلون الناجين المتأخرين من مجموعة عاشت في الشرق الأوسط خلال فترة العصر البليستوسيني الأوسط.
وتتحدى النتائج فكرة أن أسلاف إنسان نياندرتال نشأوا في أوروبا،  وتشير على الأقل إلى بعض القادمين من الشرق، المعروف الآن باسم الشرق الأوسط.
وقال المعد المشارك للدراسة البروفيسور رولف كوام، عالم الأنثروبولوجيا في جامعة بينغهامتون، لـ   "عُثر على أقدم الأحافير التي تظهر سمات إنسان نياندرتال في أوروبا الغربية، لذلك يعتقد الباحثون عموما أن إنسان نياندرتال نشأ هناك. ومع ذلك، قد تكون هجرات الأنواع المختلفة من الشرق الأوسط إلى أوروبا قدمت مساهمات وراثية لمجموعة جينات الإنسان البدائي أثناء تطورها".
وقال هيرشكوفيتز إن النتيجة تضيف "قطعة أخرى إلى لغز التطور البشري".
وأضاف: "على الرغم من أنهم عاشوا منذ زمن بعيد، في أواخر العصر البليستوسيني الأوسط، يمكن لأهل "نيتشر رمله" أن يخبرونا بقصة رائعة، تكشف الكثير عن تطور الأحفاد وأسلوب الحياة". . ويعود تاريخ العظام البشرية المكتشفة في الموقع  إلى فترة تراوح بين 140 ألف سنة و120 ألف سنة قبل عصرنا الحالي، وفق العلماء.

نيويورك بوست - ساينس - ار تي
الجمعة 25 يونيو 2021