جلعاد اردان وزير البيئة الاسرائيلي
وتابع "في 2004 افاد بوش في رسالة انه يمكن مواصلة اعمال البناء في مجمعات الاستيطان الكبرى في +يهودا والسامرة+ (الضفة الغربية) وقامت اسرائيل فيما بعد بناء على هذا النص باخلاء عشرين مستوطنة في قطاع غزة" عام 2005.
وشدد على ان "موظفي وزارة الخارجية الاميركية يعلمون بهذه التفاهمات".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين قبل مغادرته الى الشرق الاوسط، عن ضرورة ابداء بعض الحزم حيال اسرائيل في ما يتعلق باقامة دولة فلسطينية وحركة الاستيطان في الاراضي المحتلة.
وفي مقابلة اجرتها معه الاذاعة الاميركية العامة "ناشيونال بابليك راديو"، برر اوباما هذا الحزم موضحا ان الاجواء العامة حاليا في المنطقة "سلبية جدا" حيال المصالح الاميركية والاسرائيلية.
وذكر اردان بان اسرائيل ملتزمة ب"خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية التي اطلقت عام 2003 وتنص على تسوية على مراحل تفضي الى قيام دولة فلسطينية، غير انها بقيت حبرا على ورق.
وتابع "لكن ينبغي عدم توجيه اصابع الاتهام الى اسرائيل، لان الخطة تطلب من الفلسطينيين اولا وضع حد للعنف في حين انهم لا يتصدون للمنظمات الارهابية".
وتابع "يخطئ من يظن ان في وسعه ممارسة ضغوط تضر بمصالح سكان اسرائيل وامنهم .. نعتقد انه ينبغي مواصلة الحوار مع الادارة في واشنطن وانه من الممكن اقناعهم".
من جهته، اعتبر اسحق هرتسوغ وزير الشؤون الاجتماعية العمالي الثلاثاء انه "ان كانت الادارة في واشنطن تغيرت .. فهذا لا يعيد النظر في تحالفنا مع الولايات المتحدة. والنقد مشروع بين الحلفاء والاصدقاء".
وشدد على ان "موظفي وزارة الخارجية الاميركية يعلمون بهذه التفاهمات".
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين قبل مغادرته الى الشرق الاوسط، عن ضرورة ابداء بعض الحزم حيال اسرائيل في ما يتعلق باقامة دولة فلسطينية وحركة الاستيطان في الاراضي المحتلة.
وفي مقابلة اجرتها معه الاذاعة الاميركية العامة "ناشيونال بابليك راديو"، برر اوباما هذا الحزم موضحا ان الاجواء العامة حاليا في المنطقة "سلبية جدا" حيال المصالح الاميركية والاسرائيلية.
وذكر اردان بان اسرائيل ملتزمة ب"خارطة الطريق"، خطة السلام الدولية التي اطلقت عام 2003 وتنص على تسوية على مراحل تفضي الى قيام دولة فلسطينية، غير انها بقيت حبرا على ورق.
وتابع "لكن ينبغي عدم توجيه اصابع الاتهام الى اسرائيل، لان الخطة تطلب من الفلسطينيين اولا وضع حد للعنف في حين انهم لا يتصدون للمنظمات الارهابية".
وتابع "يخطئ من يظن ان في وسعه ممارسة ضغوط تضر بمصالح سكان اسرائيل وامنهم .. نعتقد انه ينبغي مواصلة الحوار مع الادارة في واشنطن وانه من الممكن اقناعهم".
من جهته، اعتبر اسحق هرتسوغ وزير الشؤون الاجتماعية العمالي الثلاثاء انه "ان كانت الادارة في واشنطن تغيرت .. فهذا لا يعيد النظر في تحالفنا مع الولايات المتحدة. والنقد مشروع بين الحلفاء والاصدقاء".