وأوضح أن الموقوفين "كانوا على جزيرة البلان (التي تقع في البحر المتوسط على بعد نحو كم قبالة شواطي مدينة طرابلس شمالي لبنان)؛ بانتظار وصول عدد من المراكب التي ستقوم بنقلهم عبر البحر بطريقة غير شرعية" إلى الشواطئ الأوروبية.
ولفت الجيش اللبناني إلى أن إحدى دوريات القوات البحرية تمكنت، في مهمة منفصلة، "من انتشال مركب كان يغرق، وهو في طريقه إلى قبرص (الرومية)؛ حيث أنقذت 9 أشخاص كانوا على متنه، وجميعهم من الجنسية السورية".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة.
وتابع بيان الجيش اللبناني: "ضبطت دوريات أخرى 3 مراكب كانت تستخدم في عمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وأوقفت عددا (لم تذكره) من المهربين على متنها".
وأشار البيان أنه بوشر التحقيق مع المهربين بإشراف القضاء المختص لمعرفة باقي المتورطين لتوقيفهم.
ومؤخرا، تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.
ولفت الجيش اللبناني إلى أن إحدى دوريات القوات البحرية تمكنت، في مهمة منفصلة، "من انتشال مركب كان يغرق، وهو في طريقه إلى قبرص (الرومية)؛ حيث أنقذت 9 أشخاص كانوا على متنه، وجميعهم من الجنسية السورية".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة.
وتابع بيان الجيش اللبناني: "ضبطت دوريات أخرى 3 مراكب كانت تستخدم في عمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وأوقفت عددا (لم تذكره) من المهربين على متنها".
وأشار البيان أنه بوشر التحقيق مع المهربين بإشراف القضاء المختص لمعرفة باقي المتورطين لتوقيفهم.
ومؤخرا، تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.