نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


توقيف 63 طالب لجوء وانقاذ ركاب قارب قبالة السواحل اللبنانية




بيروت /

أعلن الجيش اللبناني، الأحد، إنقاذ وتوقيف 63 طالب لجوء كانوا في طريقهم إلى أوروبا عبر البحر.

وقال الجيش، عبر موقعه الالكتروني، إن "دوريات تابعة للقوات البحرية تمكنت، السبت، من إحباط عملية تهريب أشخاص عبر البحر وأوقفت 54 شخصا (25 رجلا و 9 نساء و 20 طفلا)"، دون أن تذكر جنسياتهم.


  وأوضح أن الموقوفين "كانوا على جزيرة البلان (التي تقع في البحر المتوسط على بعد نحو كم قبالة شواطي مدينة طرابلس شمالي لبنان)؛ بانتظار وصول عدد من المراكب التي ستقوم بنقلهم عبر البحر بطريقة غير شرعية" إلى الشواطئ الأوروبية.
ولفت الجيش اللبناني إلى أن إحدى دوريات القوات البحرية تمكنت، في مهمة منفصلة، "من انتشال مركب كان يغرق، وهو في طريقه إلى قبرص (الرومية)؛ حيث أنقذت 9 أشخاص كانوا على متنه، وجميعهم من الجنسية السورية".
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبا، نحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعا معيشية صعبة.
وتابع بيان الجيش اللبناني: "ضبطت دوريات أخرى 3 مراكب كانت تستخدم في عمليات تهريب أشخاص عبر البحر، وأوقفت عددا (لم تذكره) من المهربين على متنها".
وأشار البيان أنه بوشر التحقيق مع المهربين بإشراف القضاء المختص لمعرفة باقي المتورطين لتوقيفهم.
ومؤخرا، تزايدت محاولات الهجرة غير النظامية من لبنان باتجاه الدول الأوروبية، في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وارتفاع معدلات الفقر في البلاد.
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.

ستيفاني راضي / الأناضول
الاحد 31 أكتوبر 2021