نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


تمثال لراقصة بالية روسية شهيرة يزين العاصمة المصرية قريبا




موسكو - تم الإعلان عن نصب تمثال لراقصة الباليه الروسية الشهيرة الراحلة، آنا بافلوفا، في العاصمة المصرية القاهرة، وذلك ضمن إطار عام الثقافة المصرية الروسية 2020.


وأفادت وكالة الانباء الروسية "سبوتنيك" بأن الفنان المصري أسامة السروي - الذي شغل منصب المستشار الثقافي في السفارة المصرية بموسكو – هو الذي نحت التمثال الذي سيتم الكشف عنه في 19 من شباط/فبراير الجاري، أمام معهد الباليه المصري في أكاديمية الفنون المصرية. وتحدث السروي لـ"سبوتنيك" في حوار خاص عن التمثال قائلا: "يأتي هذا العمل في إطار عام التبادل الثقافي الروسي المصري 2020، والذي اتفق الرئيسان (المصري عبد الفتاح) السيسي و(الروسي فلاديمير) بوتين، على أن يكون مكرسا لتعميق العلاقات بين مصر وروسيا في العموم، وفي المجال الثقافي على وجه الخصوص، وسيتم تنظيم العديد من الفعاليات في هذا الإطار على مختلف المستويات وبمشاركة وزارات عدة ومن ضمنها وزارة الثقافة". ويستطرد الفنان المصري قائلا: "ستكون هناك مشاركة لعدة فرق موسيقية وفنية غيرها في الدولتين". وعن السبب في اختيار راقصة البالية الروسية الشهيرة بافلوفا، قال النحات المصري الشهير إن "هناك تماثيل للعديد من الشخصيات وأعلام الثقافة الروسية في القاهرة، منهم (المؤلف الموسيقي الروسي) تشايكوفسكي و(الكاتب المسرحي والمؤلف القصصي الروسي) تشيخوف و(الشاعر والكاتب المسرحي الروسي) بوشكين و(الكيميائي الروسي) ميندلييف و(الروائي الروسي الاشهر) تولستوي وشخصيات أخرى كثيرة، وقد قمت بصنع معظمها كنحات، وكانت تغيب شخصية امرأة عن هذه الشخصيات، فالمرأة الروسية طالما كانت شخصية عامة ومبدعة، وكانت أيضا شخصية ثقافية هامة وهناك الكثير من أعلام الثقافة الروسية نساء، فلذلك كان من الضروري إقامة تمثال للمرأة الروسية، وهو سيكون أول تمثال لمرأة روسية على أرض مصر. ويستطرد المستشار الثقافي السابق، قائلا إن "هناك تمثال لـ (يوري) جاجارين وصل إلى مصر فعلا من موسكو كهدية، وهو رمز لرجل الفضاء الروسي ورمز لريادة روسيا في هذا المجال، وأنا لم يكن لي الحظ بأن كنت من صنع هذا التمثال، وأنا مهتم بتخليد الشخصيات الفنية والثقافية، فهم رجال حضارة أيضا، فلو طلب مني أن أصنع تمثالا لـ (رائدة الفضاء الروسية) فالنتينا تيرشكوفا سيسعدني ذلك كثيرا، وخصوصا أنها لا تزال على قيد الحياة". وكشف الدكتور أسامة بأنه يقوم بالعمل على تماثيل أخرى، منها تمثال الاديب الروسي ميخائيل شولوخوف صاحب رواية "الدون الهادئ"، أحد الكتاب الحائزين على جائزة نوبل في الأدب في عام 1946، وبأن هناك نسختين من التمثال إحداهما ستوضع في مكتبة الإسكندرية، اما النسخة الثانية فستكون هدية للمركز الثقافي الروسي في الإسكندرية. ويضيف السروي: التمثال الآخر سيكون للشاعر رسول حمزاتوف، وهو شاعر وأديب روسي عظيم وممثل للثقافة الروسية الإسلامية، باعتباره من داغستان وينتمي إلى الثقافة الإسلامية بشكل عام والروسية بشكل خاص. وكشف النحات الشهير بأنه في عام 2020 سيكون له العديد من الأنشطة والفعاليات، ومنها تمثال للعالم المصري أحمد زويل والحائز على نوبل في الكيمياء، وسيتم الإعلان عنه في جامعة مدينة أوليانوفسك الروسية، ضمن مؤتمر صحفي في حزيران/يونيو المقبل، وبأن التمثال أصبح الآن هناك بالفعل ضمن قاعة التماثيل البرونزية لكنه سيفتتح فقط بعد أشهر قليلة. ويضيف: "بالإضافة إلى ذلك تم بالفعل الإعلان عن تمثال قمت بنحته للأديب نجيب محفوظ في معهد الفنون في تشليابنسك، وكان ذلك في نهاية كانون أول/ديسمبر الماضي، ضمن فعاليات النشاط الثقافي لعام العلاقات الروسية المصرية". وأفضح السروي بأنه يعمل على الجزأين السادس والسابع من موسوعة الفن الروسي، وبأنه سيقوم بنشرهما دفعة واحدة، حيث أن الجزء السادس مكرس للتصوير الروسي المعاصر، والسابع مكرس للأعمال الفنية في مترو أنفاق موسكو، من زجاج ورخام ونحت بارز والإضاءة وغيرها، ويشمل أكثر من 450 صفحة، ويعتبر كموسوعة يضم كل شيء عن المترو وتاريخ كل شيء فيه، ودراسة مقارنة بينه وبين الأعمال الأخرى. ويوضح المستشار السابق للفن الروسي: "أحببت الفن الروسي وقررت أن أقدمه للقراء العرب لا سيما في مجال الفن التشكيلي، الذي ظلم من زاوية انتشار الثقافة الروسية خارج روسيا، فنحن العرب وكل ساكني هذا الكوكب يعرفون أدباء وموسيقيي روسيا، ويعرفون كل شيء عن روسيا إلا الفن التشكيلي". ويكمل: "الفن التشكيلي يشغل حيزا ومكانة كبيرة وسط تاريخ الفن، ويجب أن يذكر الفن الروسي بحروف من ذهب، وللأسف الجمهور العربي لا يعرف شيئا البتة عن الفن أو الفنانين الروس، والذين قدموا وأعطوا بلا حدود في مجال الفن المعاصر وفي إطار تقديم الفن للجمهور". ويختتم قوله موضحا أن "الفن الروسي متاح في الشارع للجميع ويمكن للكل مشاهدته والاستمتاع به، بعكس الفن في الدول الرأسمالية والذي يعتبر فنا خاصا ويقتصر فقط على القادر على اقتنائه، أو القادر على الذهاب إلى المعارض أو المتاحف.

د ب ا
الخميس 6 فبراير 2020