واضافت "فيما برزت حالات كثيرة من انفلونزا الطيور في مصر، لم يتخذ اي قرار بالقضاء على الطيور كلها، وما زال الناس يعيشون الى جانب الدواجن".
واعتبرت مؤسسة اول جمعية مصرية لحقوق الحيوانات ان قرار القضاء على كل الخنازير في البلاد "مرتبطة بالدين اكثر مما هي بالخوف من المرض".
ويقوم الاقباط في مصر بتربية الخنازير التي يحرم الاسلام اكلها. ويشكلون بين 6 و10% من السكان الذين يبلغ عددهم حوالى 80 مليون نسمة في مصر.
ولم تحتج الكنيسة القبطية على القرار، كما منحه البابا شنودة موافقته، غير ان الجمعيات القبطية في المهجر وصفته بانه "قرار عنصري".
وقد اندلعت مواجهات عنيفة في القاهرة بين مربي الخنازير ورجال الشرطة الذين جاؤوا لاخذ هذه الحيوانات من اجل ذبحها، تنفيذا لقرار القضاء على كل قطعان الخنازير على الاراضي المصرية، فيما انتشر وباء انفلونزا الخنازير في الكثير من الدول.
وافاد مراسل فرانس برس ان 300 الى 400 شخص من المقيمين في حي منشية ناصر في جبل المقطم (جنوب) قاموا بالقاء الحجارة والزجاجات على قوات الشرطة التي ارسلت الى المكان عند الظهر. واغلبية سكان الحي من جامعي القمامة الاقباط
ورد مئات من رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب بالقاء القنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين ومعظمهم من الشبان.
ومع قيام المتظاهرين بتدمير مركز مراقبة للشرطة على مشارف الحي اطلق ضابط النار في الهواء.
واصيب سبعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة، بحسب مسؤول امني، وثمانية متظاهرين على الاقل بحسب صحافي في وكالة فرانس برس ومصدر طبي.
وباشرت مصر السبت التخلص من 250 الف راس خنزير تجري تربيتها على اراضيها في اجراء جذري اتخذ الاربعاء لتدارك انتشار انفلونز الخنازير، مع تفاقم الاصابات بالمرض حول العالم.
وافاد صحافي فرانس برس ان سيارة اسعاف جابت محيط الحي الذي يسكنه حوالى 35 الف من جامعي القمامة او "الزبالين" حيث يقومون بفرز النفايات وتربية حوالى 60 الف خنزير.
وصرح احد مربي الخنازير ويدعى عادل اسحق لوكالة فرانس برس "لن نسمح لهم بالدخول الى حينا، يريدون حرماننا من مصدر رزقنا".
وتمركزت الشرطة على مشارف الحي.
وفي محاولة للتهدئة عقد قسيس قبطي اجتماعا مع مسؤولين حكوميين وعشرات المربين في كنيسة الحي.
وفي جو شابه التوتر الحاد حث الاب سمعان سكان منشية ناصر على وقف اعمال العنف، معلنا ان المسؤولين الحكوميين اكدوا له انه سيصرفون التعويضات.
كما اندلعت مواجهات مجددا بين مربي الخنازير والشرطة في الخانكة في محافظة القليوبية التي تقع على بعد 25 كلم الى شمال القاهرة، على ما علم من مصدر امني.
وكان عناصر الشرطة عادوا الاربعاء ادراجهم قبل دخول البلدة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة، في اليوم الاول على اعلان قرار الحكومة المصرية المثير للجدل.
وارتفعت حدة الانتقادات لهذا الاجراء في بلد لم تسجل فيه حتى الساعة اي اصابة حيوانية او بشرية بهذا الفيروس، ناهيك عن اعلان منظمة الصحة العالمية انها لم تلحظ "اصابة اي شخص بالعدوى من الخازير".
وقدمت السلطات المصرية في البدء قرار القضاء على الخنازير على انه اجراء يرمي الى مكافحة انفلونزا الخنازير، قبل التأكيد انه يندرج في اطار المحافظة على الصحة العامة من خلال القضاء على الحظائر غير الصحية.
ويقوم الاقباط في مصر بتربية الخنازير التي يحرم الاسلام اكلها.
وقال اسحق ان السلطات "تريد التخلص من الخنازير لانها محرمة اسلاميا، ولانهم يقولون ان مصر بلد مسلم".
لكن بعد ان اكدت السلطات انها ستبدأ على الفور بالقضاء على الخنازير، اقرت لاحقا ان القضاء على كل القطعان على اراضيها سيستغرق ستة اشهر.
واعلن وزير الزراعة امين اباظة ان بلاده ستستورد ثلاث الات خاصة للتمكن من ذبح ثلاثة الاف خنزير في اليوم.
واشارت صحيفة الاهرام الحكومية الى خطة لصرف تعويضات من 100 جنيه (14 يورو) عن كل رأس خنزير و250 جنيها (35 يورو) عن انثى هذا الحيوان.
-------------------------------------------
الصورة : البابا شنودة الثالث وافق على ذبح الخنازير
واعتبرت مؤسسة اول جمعية مصرية لحقوق الحيوانات ان قرار القضاء على كل الخنازير في البلاد "مرتبطة بالدين اكثر مما هي بالخوف من المرض".
ويقوم الاقباط في مصر بتربية الخنازير التي يحرم الاسلام اكلها. ويشكلون بين 6 و10% من السكان الذين يبلغ عددهم حوالى 80 مليون نسمة في مصر.
ولم تحتج الكنيسة القبطية على القرار، كما منحه البابا شنودة موافقته، غير ان الجمعيات القبطية في المهجر وصفته بانه "قرار عنصري".
وقد اندلعت مواجهات عنيفة في القاهرة بين مربي الخنازير ورجال الشرطة الذين جاؤوا لاخذ هذه الحيوانات من اجل ذبحها، تنفيذا لقرار القضاء على كل قطعان الخنازير على الاراضي المصرية، فيما انتشر وباء انفلونزا الخنازير في الكثير من الدول.
وافاد مراسل فرانس برس ان 300 الى 400 شخص من المقيمين في حي منشية ناصر في جبل المقطم (جنوب) قاموا بالقاء الحجارة والزجاجات على قوات الشرطة التي ارسلت الى المكان عند الظهر. واغلبية سكان الحي من جامعي القمامة الاقباط
ورد مئات من رجال الشرطة وقوات مكافحة الشغب بالقاء القنابل المسيلة للدموع واطلاق الرصاص المطاطي على المتظاهرين ومعظمهم من الشبان.
ومع قيام المتظاهرين بتدمير مركز مراقبة للشرطة على مشارف الحي اطلق ضابط النار في الهواء.
واصيب سبعة من رجال الشرطة بجروح طفيفة، بحسب مسؤول امني، وثمانية متظاهرين على الاقل بحسب صحافي في وكالة فرانس برس ومصدر طبي.
وباشرت مصر السبت التخلص من 250 الف راس خنزير تجري تربيتها على اراضيها في اجراء جذري اتخذ الاربعاء لتدارك انتشار انفلونز الخنازير، مع تفاقم الاصابات بالمرض حول العالم.
وافاد صحافي فرانس برس ان سيارة اسعاف جابت محيط الحي الذي يسكنه حوالى 35 الف من جامعي القمامة او "الزبالين" حيث يقومون بفرز النفايات وتربية حوالى 60 الف خنزير.
وصرح احد مربي الخنازير ويدعى عادل اسحق لوكالة فرانس برس "لن نسمح لهم بالدخول الى حينا، يريدون حرماننا من مصدر رزقنا".
وتمركزت الشرطة على مشارف الحي.
وفي محاولة للتهدئة عقد قسيس قبطي اجتماعا مع مسؤولين حكوميين وعشرات المربين في كنيسة الحي.
وفي جو شابه التوتر الحاد حث الاب سمعان سكان منشية ناصر على وقف اعمال العنف، معلنا ان المسؤولين الحكوميين اكدوا له انه سيصرفون التعويضات.
كما اندلعت مواجهات مجددا بين مربي الخنازير والشرطة في الخانكة في محافظة القليوبية التي تقع على بعد 25 كلم الى شمال القاهرة، على ما علم من مصدر امني.
وكان عناصر الشرطة عادوا الاربعاء ادراجهم قبل دخول البلدة بعد تعرضهم للرشق بالحجارة، في اليوم الاول على اعلان قرار الحكومة المصرية المثير للجدل.
وارتفعت حدة الانتقادات لهذا الاجراء في بلد لم تسجل فيه حتى الساعة اي اصابة حيوانية او بشرية بهذا الفيروس، ناهيك عن اعلان منظمة الصحة العالمية انها لم تلحظ "اصابة اي شخص بالعدوى من الخازير".
وقدمت السلطات المصرية في البدء قرار القضاء على الخنازير على انه اجراء يرمي الى مكافحة انفلونزا الخنازير، قبل التأكيد انه يندرج في اطار المحافظة على الصحة العامة من خلال القضاء على الحظائر غير الصحية.
ويقوم الاقباط في مصر بتربية الخنازير التي يحرم الاسلام اكلها.
وقال اسحق ان السلطات "تريد التخلص من الخنازير لانها محرمة اسلاميا، ولانهم يقولون ان مصر بلد مسلم".
لكن بعد ان اكدت السلطات انها ستبدأ على الفور بالقضاء على الخنازير، اقرت لاحقا ان القضاء على كل القطعان على اراضيها سيستغرق ستة اشهر.
واعلن وزير الزراعة امين اباظة ان بلاده ستستورد ثلاث الات خاصة للتمكن من ذبح ثلاثة الاف خنزير في اليوم.
واشارت صحيفة الاهرام الحكومية الى خطة لصرف تعويضات من 100 جنيه (14 يورو) عن كل رأس خنزير و250 جنيها (35 يورو) عن انثى هذا الحيوان.
-------------------------------------------
الصورة : البابا شنودة الثالث وافق على ذبح الخنازير