نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني

اليونيسيف ومافيا آل كابوني دمشق

12/11/2024 - عبد الناصر حوشان


تصفيات كأس العالم في أوربا اختبارت صعبة وأخطاء ممنوعة




تستأنف التصفيات الأوروبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم بجنوب أفريقيا نشاطها وسط العديد من الضغوط الواقعة على عدد من مدربي المنتخبات الأوروبية وفي مقدمتهم ريمون دومينيك المدير الفني للمنتخب الفرنسي وكارلوس كيروش المدير الفني للمنتخب البرتغالي


تصفيات كأس العالم في أوربا اختبارت صعبة وأخطاء ممنوعة
وسيكون المنتخبان الايطالي بطل العالم والاسباني بطل اوروبا امام اختبارين صعبين عندما يلعب الاول مع مضيفه المونتينيجري في بودجوريكا والثاني مع ضيفه التركي في مدريد، فيما سيكون الخطأ ممنوعا على المنتخب الفرنسي وصيف بطل 2006 عندما يحل ضيفا على ليتوانيا في كوناس.
المجموعة الثامنة
في المجموعة الثامنة، يسعى المنتخب الايطالي للعودة من مونتينيجرو بفوز يعزز من خلاله صدارته، الا ان مهمته لن تكون سهلة على الاطلاق وهذا ما اكدته مباراة الذهاب بين الطرفين في ليتشي عندما عانى الازوري الامرين ليخرج فائزا 2-1.
واستدعى المدرب مارتشيلو ليبي ثلاثة وجوه جديدة الى التشكيلة التي ستلتقي ايضا جمهورية ايرلندا الاربعاء المقبل في باري، هم ماركو موتا من روما وسلفاتوري بوكيتي من جنوى والمهاجم المتألق جانباولو باتزيني من سامبدوريا وذلك لاول مرة، فيما استبعد مجددا قائد يوفنتوس اليساندرو دل بييرو ومهاجم سامبدوريا انطونيو كاسانو رغم مستواهما المميز هذا الموسم، فيما يغيب لاعب وسط يوفنتوس ماورو كامورانيزي ومهاجم بايرن ميونيخ الالماني لوكا طوني للاصابة. واستعان ليبي مجددا بخدمات ماتيو بريجي وباسكوالي فوجيا لاعبي وسط روما ولاتسيو على التوالي.
وكان بطل العالم فاز على قبرص 2-1 وجورجيا 2-صفر وتعادل مع بلغاريا صفر-صفر ليتشارك صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط مع جمهورية ايرلندا التي تلتقي بلغاريا في دبلن غدا ايضا.
ويعول ليبي على مهاجم يوفنتوس فينشنزو ياكوينتا كي يهز شباك مونتينيجرو وهو سيلقى دعم من ثنائي اودينيزي فابيو كوالياريللا وانطونيو دي ناتالي في ظل غياب مهاجم فيورنتينا البرتو جيلارينو ايضا بسبب الاصابة.
المجموعة الخامسة
وفي المجموعة الخامسة، يسعى المنتخب الاسباني الى مواصلة عروضه الرائعة عندما يستقبل ملاحقه التركي في مدريد قبل ان يحل ضيفا عليه الاربعاء المقبل في اسطنبول.
وتتصدر اسبانيا المجموعة برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات بفارق 4 نقاط امام تركيا و5 نقاط امام بلجيكا التي تستقبل البوسنة الرابعة برصيد 6 نقاط. ويلعب ضمن هذه المجموعة ايضا المنتخب الارميني متذيل الترتيب مع ضيفه الاستوني.
واستدعى مدرب المنتخب الاسباني فيسنتي دل بوسكي مجددا ثنائي برشلونة سيرجي بوسكيتس وجيرار بيكيه الى التشكيلة بعد ان كان استعان بهما لاول مرة في المباراة الودية امام انجلترا (2-0) الشهر الماضي، فيما يغيب قائد الفريق الكاتالوني كارليس بويول بسبب الاصابة.
ويسعى دل بوسكي الى تحقيق فوزه الثامن على التوالي مع المنتخب منذ ان استلم منصبه بدلا من لويس اراجونيس الذي قاد اسبانيا الى لقب كأس اوروبا الصيف الماضي في سويسرا والنمسا.
واستفاد لاعب فالنسيا خوان ماتا من اصابة لاعب برشلونة اندريس انييستا ليتم استدعائه الى المنتخب للمرة الثانية. واصيب انييستا السبت الماضي خلال مباراة فريقه برشلونة مع ملقة (6-0) في الدوري المحلي وهو سيبتعد عن الملاعب حوالي اسبوعين.
وستكون مباراة اليوم السبت المواجهة الاولى بين اسبانيا وتركيا منذ عام 1973 عندما تعادلا وديا في اسطنبول 0-0، علما بان اللقاء الاخير بينهما في مسابقة رسمية يعود الى 31 ايار 1967 عندما فازت اسبانيا 2-0 في بلباو في التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 1968 وذلك بعد ان تعادلا ذهابا 0-0.
المجموعة السابعة
وفي المجموعة السابعة، سيكون الخطأ ممنوعا على المنتخب الفرنسي عندما يحل ضيفا على نظيره الليتواني قبل ان يستقبل الاخير الاربعاء المقبل في باريس، خصوصا ان وصيف بطل مونديال 2006 يحتل المركز الثالث بفارق خمس نقاط عن كل من صربيا وليتوانيا اللذين يتشاركان الصدارة، الا ان الاخيرين لعبا 4 مباريات مقابل ثلاث لفريق المدرب ريمون دومينيك الذي كان قلب في المرحلة السابقة تخلفه بهدفين نظيفين الى تعادل 2-2 ضد رومانيا.
يذكر ان منتخب الديوك تغلب على نظيره الليتواني في المباراتين السابقتين بينهما في تصفيات كأس اوروبا 2008، 1-صفر في كوناس و2-0 في نانت.
وكان المنتخب الفرنسي الذي خسر نهائي مونديال المانيا 2006 امام ايطاليا وودع الدور الاول من كأس اوروبا الاخيرة بخسارته في المباراة الحاسمة امام المنتخب ذاته، مني بهزيمة مفاجئة امام نظيره النمساوي (1-3) في الجولة الاولى، لكنه عاد الى المسار الصحيح نحو التأهل الى النهائيات للمرة الثالثة عشرة، بفوزه على صربيا 2-1. ويمكن القول ان ذلك الفوز انقذ رأس المدرب ريمون دومينيك موقتا لانه كان يواجه على الارجح خطر الاقالة في حال لم يخرج فائزا من تلك المباراة، علما انه كان مهددا بالاقالة بعد كأس اوروبا الا ان الاتحاد الفرنسي جدد الثقة به
المجموعة الرابعة
وفي المجموعة الرابعة، لن يواجه المنتخب الالماني اي صعوبة على الاطلاق في تحقيق فوزه الرابع وبالتالي تعزيز صدارته وذلك عندما يستقبل ليختنشتاين في لايبزيج، قبل ان يحل ضيفا على نظيره الويلزي الاربعاء المقبل في كارديف. ويسعى منتخب المدرب يواكيم لوف الى ان تكون مباراتا ليختنشتاين وويلز مناسبة للاعبيه من اجل تناسي الخسارة التاريخية الاولى امام النرويج في شباط الماضي في لقاء ودي، والسقوط امام المنتخب الانجليزي وديا ايضا في برلين في تشرين الثاني. وعاد الى تشكيلة مانشافت مهاجم بايرن ميونيخ لوكاس بودولسكي الذي كان يعاني على مقاعد احتياط الفريق البافاري، بعد ان كان غاب عن المباراة الودية الاخيرة التي خسرها المنتخب الالماني امام ضيفه النرويجي 0-1 في دوسلدورف في 11 شباط الماضي

وكالات
الاحد 29 مارس 2009