نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


ترقب حذر في جنوب لبنان بعد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل





تسود حالة من الترقب الحذر في جنوب لبنان، مساء الخميس، بعد إطلاق عشرات الصواريخ من بلدة "القليلة" باتجاه مناطق شمال إسرائيل.
وبحسب مراسل الاناضول، تنفذ قوات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" دوريات كل نصف ساعة حول المنطقة التي أطلق منها الصواريخ والتي تبعد من 12 إلى 16 كلم من الحدود حسب تقديرات محلية.


مراسل الأناضول رصد حالة من الترقب والحذر للأهالي في منطقة القليلة التي أطلق منها الصواريخ والتي تبعد من 12 إلى 16 كلم من الحدود حسب تقديرات محلية.-ايه ايه
مراسل الأناضول رصد حالة من الترقب والحذر للأهالي في منطقة القليلة التي أطلق منها الصواريخ والتي تبعد من 12 إلى 16 كلم من الحدود حسب تقديرات محلية.-ايه ايه

ورصد مراسل الأناضول حالة من الترقب والحذر للأهالي في جنوب لبنان، حيث شهدت الطرقات حركة سير تكاد تكون معدومة سوى لسيارات الصحفيين والشرطة والجيش اللبنانيين.
وينتشر في المكان القريب من إطلاق الصواريخ في سهل القليلة والذي تنتشر فيه أشجار الموز والليمون بالصحفيين الذين ينتظرون أي تطور قد يحدث نتيجة التهديدات الاسرائيلية بالرد على الصواريخ.
وعما جرى، يروى شهود عيان للأناضول من سكان القليلة، أن مجهولين أطلقوا عدة صواريخ باتجاه اسرائيل قبل أن يهرعوا هربا من رد اسرائيلي سريع بقصف المكان الذي انطلقت منه الصواريخ.
وبينما لم تتبن أي جهة لبنانية المسؤولية، ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وحمل متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الحكومة اللبنانية وحركة "حماس" الفلسطينية، مسؤولية إطلاق صواريخ من لبنان، وقال إنه يفحص أيضًا إمكانية تورط إيران في هذا الحادث.
وعلى مدى ليلتين، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية المحتلة، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب، واعتقلت مئات منهم.
ووفق مراسل الاناضول، يقوم الجيش اللبناني بالتعاون مع قوات يونيفيل بالتحقيقات لمعرفة الجهة التي تقف وراء الحادث.
كما أعلنت يونيفيل أنها أصدرت أوامرها إلى موظفيها المدنيين والعسكريين بالتوجه إلى الملاجئ، على خلفية التوتر الحدودي بين لبنان وإسرائيل.
وفي وقت سابق الخميس، أطلق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان على شمال إسرائيل، بحسب ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي (رسمية) إن "معظم الصواريخ التي أطلقت من لبنان من طرازي كاتيوشا وغراد"، بينما ذكرت القناة "12" العبرية أن "إسرائيليا أصيب بجروح طفيفة".
وفي هجوم آخر، أطلقت 3 صواريخ إضافية من سهل مرجعيون جنوب شرق لبنان باتجاه مستوطنة المطلة شمال إسرائيل، بحسب ما أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية.
وردا على ذلك، استهدف الجيش الإسرائيلي بالمدفعية منطقة مفتوحة في محيط الأراضي اللبنانية التي أطلقت منها الصواريخ، دون تسجيل أضرار بشرية أو مادية، بحسب ما أفاد مراسل الأناضول.
كما أعلن الجيش اللبناني عن "العثور على صواريخ إضافية جاهزة للإطلاق في محيط بلدتي زبقين والقليلة (جنوب) ويجري العمل على تفكيكها".
ونادرا ما تطلق صواريخ من لبنان على إسرائيل، لكنها عادة تحدث ردا على التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.​​​​​​​

وسيم سيف الدين / الأناضول
الخميس 6 أبريل 2023