وقال الادعاء العام يورجن شيرماير إن الطفلة معاقة ذهنيا وبها عيوب جسدية.
وأشار شيرماير إلى أنه تجرى حاليا تحقيقات حول ما إذا كان للوالدين دورا في الحالة التي عليها الطفلة وإلى أي مدى أثرت طريقة تعاملهما معها على حالتها.
ومن جانبه أعرب وزير العدل المحلي في ولاية براندنبورج عن صدمته إزاء الواقعة.
وقال هولجر روبريشت في تصريحات لـ(د.ب.أ) إن جيران العائلة لابد أنهم كانوا يعلمون شيئا عن الطفلة ، وأضاف: "عدم وجود رد فعل (من السكان) طوال هذه السنوات أمر يصيبني بالذهول".
وتحدث شيرماير عن "حالة إهمال لرعاية" الطفلة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل ، إلا أنه أكد أن الطفلة لم تكن محتجزة في حجرة أو تعيش خلف أبواب موصدة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى "عدم وجود أدلة حول تعرض الفتاة للضرب".
ولم يتم إرسال الطفلة مطلقا إلى المدرسة ، ويشتبه في أن والديها منعا عنها أي اتصال مع المجتمع الخارجي.
وتجرى حاليا تحريات حول الوالدين بتهمة إهمال واجب الرعاية وإساءة معاملة قاصر تحت وصياتهما.
ووفقا للمعلومات الأولية للمحققين عزلت الطفلة عن العالم الخارجي على الأقل منذ انتقال والديها من برلين إلى براندنبورج قبل نحو تسعة أعوام.
وذكر شيرماير أنه كان معروف في المنطقة أن الطفلة تعيش في منزل أسرتها مع شقيقيها .
وقالت متحدثة باسم المنطقة برينتسلاو إن بلاغا مجهولا من أحد الجيران كشف الأمر في منتصف الشهر الجاري.
وذكرت المتحدثة أن مركز رعاية الشباب في المنطقة استدعى طبيبا لفحص الفتاة والذي قام بدوره بنقلها إلى إحدى المستشفيات حيث توجد هناك حاليا.
وأشارت المتحدثة إلى أن محكمة الأسرة سحبت حق وصاية الوالدين على الطفلة بشكل جزئي أمس الثلاثاء بناء على طلب من مركز رعاية الشباب.
وأضافت المتحدثة أن الطفلة كانت تتقاسم حجرة مع أحد إخوتها ، مشيرة إلى أن الواليدن كانا يخجلان من ابنتهما المعاقة ، وفقا لتقديرات إحد العاملات في مركز رعاية الشباب.
وأشار شيرماير إلى أنه تجرى حاليا تحقيقات حول ما إذا كان للوالدين دورا في الحالة التي عليها الطفلة وإلى أي مدى أثرت طريقة تعاملهما معها على حالتها.
ومن جانبه أعرب وزير العدل المحلي في ولاية براندنبورج عن صدمته إزاء الواقعة.
وقال هولجر روبريشت في تصريحات لـ(د.ب.أ) إن جيران العائلة لابد أنهم كانوا يعلمون شيئا عن الطفلة ، وأضاف: "عدم وجود رد فعل (من السكان) طوال هذه السنوات أمر يصيبني بالذهول".
وتحدث شيرماير عن "حالة إهمال لرعاية" الطفلة دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل ، إلا أنه أكد أن الطفلة لم تكن محتجزة في حجرة أو تعيش خلف أبواب موصدة ، مشيرا في الوقت نفسه إلى "عدم وجود أدلة حول تعرض الفتاة للضرب".
ولم يتم إرسال الطفلة مطلقا إلى المدرسة ، ويشتبه في أن والديها منعا عنها أي اتصال مع المجتمع الخارجي.
وتجرى حاليا تحريات حول الوالدين بتهمة إهمال واجب الرعاية وإساءة معاملة قاصر تحت وصياتهما.
ووفقا للمعلومات الأولية للمحققين عزلت الطفلة عن العالم الخارجي على الأقل منذ انتقال والديها من برلين إلى براندنبورج قبل نحو تسعة أعوام.
وذكر شيرماير أنه كان معروف في المنطقة أن الطفلة تعيش في منزل أسرتها مع شقيقيها .
وقالت متحدثة باسم المنطقة برينتسلاو إن بلاغا مجهولا من أحد الجيران كشف الأمر في منتصف الشهر الجاري.
وذكرت المتحدثة أن مركز رعاية الشباب في المنطقة استدعى طبيبا لفحص الفتاة والذي قام بدوره بنقلها إلى إحدى المستشفيات حيث توجد هناك حاليا.
وأشارت المتحدثة إلى أن محكمة الأسرة سحبت حق وصاية الوالدين على الطفلة بشكل جزئي أمس الثلاثاء بناء على طلب من مركز رعاية الشباب.
وأضافت المتحدثة أن الطفلة كانت تتقاسم حجرة مع أحد إخوتها ، مشيرة إلى أن الواليدن كانا يخجلان من ابنتهما المعاقة ، وفقا لتقديرات إحد العاملات في مركز رعاية الشباب.