الصحافية لبنى الحسين
وتوكل مهمة تنفيذ العقوبة فوريا على سلطات الأمن. وحكم بالجلد على الفتيات - ومنهن قصر- بعشر جلدات وتم تنفيذ الحكم عليهن بالفعل . فيما حكم على لبنى بالجلد اربعين جلدة .
وقالت الصحافية التي كانت ترتدي بنطالا ويعلو جسدها وشاح تقليدي يخفي معظم ملابسها انها غير مذنبة وانملابسها لائقة وترتديدها الآلاف غيرها، وأنها ترفض العقوبة. وفي المحاكمة رفضت الصحافية أن يتم اعفاءها من الجلد بسبب حصانتها كموظفة تعمل في منظمة دولية؛ حيث تعمل في اعلام الامم المتحدة بالسودان وبلغ عدد من حضروا المحاكمة نحو مائة شخص تقريبا منهم حقوقيون وسياسيون، بحسبب مصادر بالسودان.
كما احتجزت الشرطة السودانية مراسلي كل من وكالة أنباء رويترز وقناة الحرة وصحف الميدان وأجراس الحرية أثناء تغطيتهم للمحاكمة وصادرت جهاز التسجيل ودفتر الكتابة الخاص بالصحفي عبد القادر محمد بجريدة الميدان . وحضر محام عن الأمم المتحدة مطالبا بشطب الدعوى ضد الصحافية. ورفضت الصحافية في اليومين الاخبرين تسوية تقدم بها رئيس اتحاد الصحفيين بالسودان مؤداها صدور عفو بشأنها مقابل تعهدها بعدم ارتداء ملابس مماثلة. وتطالب لبنى بتجميد المادة 152 من قانون العقوبات لأن "من شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات، معتبرة أن هذه المادة تخالف الدستور وتتجاوز الحريات"
وتطبق السودان الشريعة الإسلامية منذ وصل الرئيس الحالي عمر البشير للحكم في 30 يونيو حزيران 1989 بعد انقلاب عشكري. لكن قيود الدولة على الحياة الاجتماعية بدأت تخف تدريجيا منذ تخلص البشير من شريكه الاسلامي حسن الترابي في 1999. لكن القوانين التي تعتبرها منظمات حقوقية "مقيدة لحرية المرأة" مازالت موجودة وتطبق. وارتداء الحجاب للسودانيات المسلمات اجباري في شمال البلاد.
ومنذ 2005 تدير الحركة الشعبية لتحرير السودان حكما علمانيا في ولايات جنوب البلاد ( وغالبه مسيحيون ومن ديانات أخرى غير الإسلام) بعد اتفاق سلام انهى حربا اهلية امتدت لـ22 عاما.
وقالت الصحافية التي كانت ترتدي بنطالا ويعلو جسدها وشاح تقليدي يخفي معظم ملابسها انها غير مذنبة وانملابسها لائقة وترتديدها الآلاف غيرها، وأنها ترفض العقوبة. وفي المحاكمة رفضت الصحافية أن يتم اعفاءها من الجلد بسبب حصانتها كموظفة تعمل في منظمة دولية؛ حيث تعمل في اعلام الامم المتحدة بالسودان وبلغ عدد من حضروا المحاكمة نحو مائة شخص تقريبا منهم حقوقيون وسياسيون، بحسبب مصادر بالسودان.
كما احتجزت الشرطة السودانية مراسلي كل من وكالة أنباء رويترز وقناة الحرة وصحف الميدان وأجراس الحرية أثناء تغطيتهم للمحاكمة وصادرت جهاز التسجيل ودفتر الكتابة الخاص بالصحفي عبد القادر محمد بجريدة الميدان . وحضر محام عن الأمم المتحدة مطالبا بشطب الدعوى ضد الصحافية. ورفضت الصحافية في اليومين الاخبرين تسوية تقدم بها رئيس اتحاد الصحفيين بالسودان مؤداها صدور عفو بشأنها مقابل تعهدها بعدم ارتداء ملابس مماثلة. وتطالب لبنى بتجميد المادة 152 من قانون العقوبات لأن "من شأنها تكريس العقوبة على فتيات أخريات، معتبرة أن هذه المادة تخالف الدستور وتتجاوز الحريات"
وتطبق السودان الشريعة الإسلامية منذ وصل الرئيس الحالي عمر البشير للحكم في 30 يونيو حزيران 1989 بعد انقلاب عشكري. لكن قيود الدولة على الحياة الاجتماعية بدأت تخف تدريجيا منذ تخلص البشير من شريكه الاسلامي حسن الترابي في 1999. لكن القوانين التي تعتبرها منظمات حقوقية "مقيدة لحرية المرأة" مازالت موجودة وتطبق. وارتداء الحجاب للسودانيات المسلمات اجباري في شمال البلاد.
ومنذ 2005 تدير الحركة الشعبية لتحرير السودان حكما علمانيا في ولايات جنوب البلاد ( وغالبه مسيحيون ومن ديانات أخرى غير الإسلام) بعد اتفاق سلام انهى حربا اهلية امتدت لـ22 عاما.