- خلال عامي "2019، و2020"، اقتصرت الاحتفالات على الطقوس الدينية وبعدد محدود من الحضور بفعل إجراءات كورونا، فيما يعتزم أن ينظم العام الجاري احتفال جماهيري بمشاركة كبيرة.
- تبدأ الاحتفالات يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول بسوق الميلاد.
- تنار شجرة الميلاد يوم 4 ديسمبر بمشاركة جماهيرية.
ويقول مسؤول محلي، وأصحاب متاجر سياحية للأناضول، إن أزمة كورونا ضربت السياحة في المدينة، غير أنهم يتطلعون لموسم سياحي جديد علهم يعوضون شيئا من خسارتهم على مدى عامين.
**احتفالات جماهيرية
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطوان سليمان، إن احتفالات هذا العام ستكون جماهيرية، ويجري العمل على حشد أكبر عدد من المشاركين.
وأوضح سليمان للأناضول أن "الحركة السياحية الدولية بدأت وبشكل خفيف لبيت لحم، ونأمل أن تتسحن مع بدء الاحتفال بالأعياد".
وأضاف: "نعمل على برنامج متكامل يضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من السياح والحجاج المحليين والدوليين في احتفالات هذا العام، والتي تبدأ بافتتاح سوق الميلاد يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول القادم".
وأشار سليمان إلى أن فرقا دولية من مالطة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما تشارك في احتفالات إنارة شجرة الميلاد يوم 4 ديسمبر.
وتابع:" بيت لحم وأهاليها يستحقون عيش فرحة ميلاد السيد المسيح".
** أوضاع اقتصادية صعبة
عن أوضاع المدينة الاقتصادية جراء جائحة كورونا، يرى المسؤول المحلي، أن "بيت لحم انهارت اقتصاديا إثر توقف السياحة الخارجية".
ويبين سليمان أن "67 فندقا سياحيا في المدينة، و170 متجرا للتحف الشرقية، وعشرات المطاعم والمنشآت أغلقت بسبب الجائحة، لكنها بدأت بالتعافي".
وبعد عامين من الإغلاق، وفرض قيود السفر بسبب الجائحة، بدأت الحركة السياحية تعود للمدينة التي يعتمد غالبية سكانها على العمل في القطاع السياحي.
في جوار كنيسة المهد بدأت متاجر التحف الشرقية، والمطاعم بفتح أبوابها، استعدادا لموسم الأعياد.
يقول عاملون في القطاع السياحي ببيت لحم، إن حركة السياحة الأجنبية والداخلية بدأت تعود، ولو بشكل خفيف.
ومنذ 10سنوات والمصور السياحي خالد المعطي، يعمل على بلاطة كنيسة المهد، يقول: "مر عامين من الركود غير المسبوق جراء كورونا".
وأضاف للأناضول "اليوم بدأت بعض الجروبات (المجموعات) السياحية تصل لبيت لحم، نأمل أن يكون موسم سياحي جيد، وأن تصبح الأمور أفضل".
ويلفت المعطي إلى أن مجموعة سياحية على الأقل تصل لبيت لحم يوميا منذ شهرين، قبل ذلك كانت المدينة فارغة إلا من سكانها.
** سياحة داخلية وخارجية
"تينا" سائحة دنماركية، تزور بيت لحم لأول مرة، بحسب قولها، تقف قبالة مدخل الكنيسة مرتدية "قناعا (كمامة) للوقاية من فيروس كورونا استعدادا للدخول، حيث فرض ارتداء الكمامات داخل مبنى الكنيسة.
تقول تينا: "أنا سعيدة جدا، هذه أول مرة أزور مهد السيد المسيح، وهذا المكان المقدس".
وتضيف: "الوصول لبيت لحم خلال الجائحة كان صعبا جدا، اليوم هناك تسهيلات نوعا ما، لذلك قررت أن أزور مهد المسيح".
وفي داخل الكنيسة، تتجول ردينة صليبا (67عاما)، برفقة صديقاتها، تؤدي صلواتها.
وصليبا من مدينة "شفا عمرو" (شمال)، تقول: "اليوم زرنا بيت لحم، المكان الأقدس لنا، صلينا وندعو الله أن ينفك الوباء وتعود بيت لحم كما السابق".
وأشارت إلى أنها تزور بيت لحم لأول مرة منذ عامين، بينما كانت تأتيها في المناسبات الدينية من كل عام.
وتابعت صليبا: "نحاول إنعاش السياحة الداخلية، بيت لحم تأذت (تضررت) بشكل كبير بسبب فرض الإغلاقات ومنع السياحة، لكن نأمل أن تعود كما السابق".
وتكون ذروة أعياد الميلاد في بيت لحم ليلة 24 ديسمبر، (حسب التقويم الغربي)؛ حيث يقام قداس منتصف الليل.
وعادة ما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من الوزراء من دول عربية وأجنبية مختلفة القداس.
وبيت لحم مدينة تاريخية، تقع في جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه.
- تبدأ الاحتفالات يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول بسوق الميلاد.
- تنار شجرة الميلاد يوم 4 ديسمبر بمشاركة جماهيرية.
ويقول مسؤول محلي، وأصحاب متاجر سياحية للأناضول، إن أزمة كورونا ضربت السياحة في المدينة، غير أنهم يتطلعون لموسم سياحي جديد علهم يعوضون شيئا من خسارتهم على مدى عامين.
**احتفالات جماهيرية
وقال رئيس بلدية بيت لحم، أنطوان سليمان، إن احتفالات هذا العام ستكون جماهيرية، ويجري العمل على حشد أكبر عدد من المشاركين.
وأوضح سليمان للأناضول أن "الحركة السياحية الدولية بدأت وبشكل خفيف لبيت لحم، ونأمل أن تتسحن مع بدء الاحتفال بالأعياد".
وأضاف: "نعمل على برنامج متكامل يضمن مشاركة أكبر عدد ممكن من السياح والحجاج المحليين والدوليين في احتفالات هذا العام، والتي تبدأ بافتتاح سوق الميلاد يوم 2 ديسمبر/ كانون الأول القادم".
وأشار سليمان إلى أن فرقا دولية من مالطة والولايات المتحدة الأمريكية وغيرهما تشارك في احتفالات إنارة شجرة الميلاد يوم 4 ديسمبر.
وتابع:" بيت لحم وأهاليها يستحقون عيش فرحة ميلاد السيد المسيح".
** أوضاع اقتصادية صعبة
عن أوضاع المدينة الاقتصادية جراء جائحة كورونا، يرى المسؤول المحلي، أن "بيت لحم انهارت اقتصاديا إثر توقف السياحة الخارجية".
ويبين سليمان أن "67 فندقا سياحيا في المدينة، و170 متجرا للتحف الشرقية، وعشرات المطاعم والمنشآت أغلقت بسبب الجائحة، لكنها بدأت بالتعافي".
وبعد عامين من الإغلاق، وفرض قيود السفر بسبب الجائحة، بدأت الحركة السياحية تعود للمدينة التي يعتمد غالبية سكانها على العمل في القطاع السياحي.
في جوار كنيسة المهد بدأت متاجر التحف الشرقية، والمطاعم بفتح أبوابها، استعدادا لموسم الأعياد.
يقول عاملون في القطاع السياحي ببيت لحم، إن حركة السياحة الأجنبية والداخلية بدأت تعود، ولو بشكل خفيف.
ومنذ 10سنوات والمصور السياحي خالد المعطي، يعمل على بلاطة كنيسة المهد، يقول: "مر عامين من الركود غير المسبوق جراء كورونا".
وأضاف للأناضول "اليوم بدأت بعض الجروبات (المجموعات) السياحية تصل لبيت لحم، نأمل أن يكون موسم سياحي جيد، وأن تصبح الأمور أفضل".
ويلفت المعطي إلى أن مجموعة سياحية على الأقل تصل لبيت لحم يوميا منذ شهرين، قبل ذلك كانت المدينة فارغة إلا من سكانها.
** سياحة داخلية وخارجية
"تينا" سائحة دنماركية، تزور بيت لحم لأول مرة، بحسب قولها، تقف قبالة مدخل الكنيسة مرتدية "قناعا (كمامة) للوقاية من فيروس كورونا استعدادا للدخول، حيث فرض ارتداء الكمامات داخل مبنى الكنيسة.
تقول تينا: "أنا سعيدة جدا، هذه أول مرة أزور مهد السيد المسيح، وهذا المكان المقدس".
وتضيف: "الوصول لبيت لحم خلال الجائحة كان صعبا جدا، اليوم هناك تسهيلات نوعا ما، لذلك قررت أن أزور مهد المسيح".
وفي داخل الكنيسة، تتجول ردينة صليبا (67عاما)، برفقة صديقاتها، تؤدي صلواتها.
وصليبا من مدينة "شفا عمرو" (شمال)، تقول: "اليوم زرنا بيت لحم، المكان الأقدس لنا، صلينا وندعو الله أن ينفك الوباء وتعود بيت لحم كما السابق".
وأشارت إلى أنها تزور بيت لحم لأول مرة منذ عامين، بينما كانت تأتيها في المناسبات الدينية من كل عام.
وتابعت صليبا: "نحاول إنعاش السياحة الداخلية، بيت لحم تأذت (تضررت) بشكل كبير بسبب فرض الإغلاقات ومنع السياحة، لكن نأمل أن تعود كما السابق".
وتكون ذروة أعياد الميلاد في بيت لحم ليلة 24 ديسمبر، (حسب التقويم الغربي)؛ حيث يقام قداس منتصف الليل.
وعادة ما يحضر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وعدد من الوزراء من دول عربية وأجنبية مختلفة القداس.
وبيت لحم مدينة تاريخية، تقع في جنوبي الضفة، وتكتسب قدسيتها من وجود "كنيسة المهد" التي يعتقد المسيحيون أن المسيح عيسى بن مريم، ولد في الموقع الذي قامت عليه.