وفي 8 من نيسان الحالي، قالت وسائل إعلام إسرائيلية وسورية، إن ثلاثة صواريخ أطلقت باتجاه إسرائيل من منطقة تل جمعة بمحافظة القنيطرة، سقط أحدها في سوريا وآخر في الأردن والثالث في منطقة مفتوحة داخل إسرائيل.
مركز “ألما ” الإسرائيلي، لم يذكر في تعليق على القضية، الجهة التي قد تكون مسؤولة عن الاستهداف، مشيرًا إلى أن نحو 30 ميليشيا تنتشر في المنطقة من المحتمل أن تكون مسؤولة عنه، أبرزها “الجهاد الإسلامي في فلسطين”، “ملف الجولان”، وميليشيات شيعية أخرى.
قناة “الميادين ” اللبنانية، بدورها قالت إن فصيلًا سوريًا يطلق عليه اسم “لواء القدس” تبنى القصف، ثم عاودت حذف الخبر بعد أقل من ساعة.
وأُسّس “لواء القدس”، في تشرين الأول 2013 بمدينة حلب، على يد المهندس محمد السعيد، بدعم من فرع “المخابرات الجوية” في محافظة حلب، وتلقى الدعم من الميليشيات الإيرانية الموجودة قرب مطار “النيرب” العسكري، وخاصة من “فيلق القدس”.
لكن إعلان القوات الروسية عن قيامها بتدريب عناصر “اللواء” في مدينة حلب، مطلع عام 2019، أشار إلى تحول في دعم “اللواء”، الذي كان أغلبية عناصره ينحدرون من مخيم “حندرات” للاجئين الفلسطينيين في ريف حلب، قبل أن يفتح باب الانضمام إلى صفوفه خلال الأعوام الماضية، بعد سيطرة قوات النظام وميليشياته على مدينة حلب عام 2016
وشارك “لواء القدس” إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك التي حصلت في سوريا، ويعتبر من أبرز الميليشيات المقاتلة إلى جانب قوات النظام، ويتبع لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين”.