وفي حديث حصري مع السيدة ( أ – س) التي رفضت التصريح عن اسمها الصريح خوفا من الاعتقال في حال ترحيلها، أكدت لشبكة مراسلي ريف دمشق بأن لحظة وصولها إلى السويد قامت بتقديم طلب لجوء إلى الجهات المعنية ليأتي الرد بعد فترة تقارب ال6 أشهر لإجراء المقابلة الأولى التي انتهت برفض الطلب لوجود بصمة لها في اليونان.
وبعد توكيل محامية لمحاولة مايسمى بكسر البصمة اتضح أن المحامية لا تملك الخبرة الكافية بالإجراءات القانونية السويدية للدفاع عن موكلتها مما زاد الوضع سوءاً.
كما أكدت السيدة التهديد المبطن الذي مارسته عليها موظفة دائرة الهجرة في حال عدم التعاون معهم أنه سيتم ملاحقتها من قبل الشرطة السويدية وحجزها مما جعلها ترضخ وتقول أنها متعاونة لتتفاجأ بعد مرور 6 أشهر بإعطائها جوازات سفر وحجوزات طيران على أن السفر يوم الجمعة القادم ترانزيت من السويد الى بيروت مرورا بإسطنبول لتصل إلى دمشق عن طريق حجز تم من قبلهم على خطوط أجنحة الشام إلى دمشق وأنها ترغب بالترحيل بإرادتها رغم رفضها له، إلا أنّ الموظفة سجلت في بياناتها بأنها تريد الرجوع طوعاً إلى دمشق.
وفي حديث لشبكة مراسلي ريف دمشق مع الأستاذ فايز أبو عيد المسؤول الإعلامي لمجموعة العمل من أجل فلسطين و سوريا أكد بدوره خطورة ترحيل السيدة إلى دمشق بسبب قيام نظام الأسد باعتقال اللاجئين العائدين إلى مناطقهم والتحقيق معهم لاسيما أن زوجها شهيد تحت القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك، وأكد أيضا ضرورة الطعن بالقرار بسبب اقتراب موعد الترحيل.
كما أشاد أبو عيد بأن القرار جاء على خلفية رفض اليونان استقبالها كلاجئة تملك بصمة بذات البلد بعد تواصل السلطات السويدية مع السلطات اليونانية.
وبعد توكيل محامية لمحاولة مايسمى بكسر البصمة اتضح أن المحامية لا تملك الخبرة الكافية بالإجراءات القانونية السويدية للدفاع عن موكلتها مما زاد الوضع سوءاً.
كما أكدت السيدة التهديد المبطن الذي مارسته عليها موظفة دائرة الهجرة في حال عدم التعاون معهم أنه سيتم ملاحقتها من قبل الشرطة السويدية وحجزها مما جعلها ترضخ وتقول أنها متعاونة لتتفاجأ بعد مرور 6 أشهر بإعطائها جوازات سفر وحجوزات طيران على أن السفر يوم الجمعة القادم ترانزيت من السويد الى بيروت مرورا بإسطنبول لتصل إلى دمشق عن طريق حجز تم من قبلهم على خطوط أجنحة الشام إلى دمشق وأنها ترغب بالترحيل بإرادتها رغم رفضها له، إلا أنّ الموظفة سجلت في بياناتها بأنها تريد الرجوع طوعاً إلى دمشق.
وفي حديث لشبكة مراسلي ريف دمشق مع الأستاذ فايز أبو عيد المسؤول الإعلامي لمجموعة العمل من أجل فلسطين و سوريا أكد بدوره خطورة ترحيل السيدة إلى دمشق بسبب قيام نظام الأسد باعتقال اللاجئين العائدين إلى مناطقهم والتحقيق معهم لاسيما أن زوجها شهيد تحت القصف الذي تعرض له مخيم اليرموك، وأكد أيضا ضرورة الطعن بالقرار بسبب اقتراب موعد الترحيل.
كما أشاد أبو عيد بأن القرار جاء على خلفية رفض اليونان استقبالها كلاجئة تملك بصمة بذات البلد بعد تواصل السلطات السويدية مع السلطات اليونانية.