.
وجاء ذلك بعد أيام عن إطلاق سراح القيادي في نظام معمر القذافي، اللواء عبد الله منصور في العاصمة طرابلس.
رجح المحلل السياسي غازي معلى أن يلعب بعض من رموز نظام القذافي دورا سياسيا في المستقبل، رغم أن هناك وجوها غير مسموح لها بذلك مثل سيف الإسلام
وتحدثت مصادر سياسية ليبية عن وساطات تجريها الكونغو الديمقراطية من أجل إطلاق سراح ثلاث قيادات أخرى بارزة من نظام القذافي.
وأشارت المصادر إلى أن هناك محاولات تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل دفع المصالحة الليبية وإنهاء الملاحقات القضائية بحق عدد من رموز نظام القذافي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد عين فرحات بن قدارة القيادي السابق في نظام القذافي رئيسًا لمؤسسة النفط، ما أثار تكهنات بمنح رموز القذافي دورا سياسيا في المرحلة المقبلة.
مسألة أموال
لكن فتحي البعجة، رئيس المكتب السياسي لحزب "ليبيا للجميع" استبعد ذلك، قائلا إنه لا يرى أن "لهذه المسألة علاقة بالانتخابات أو تغييرا في ما يحصل من مواقف سياسية بل لها علاقة بالأموال الليبية الخارجية في النيجر وتونس".
وأشارت المصادر إلى أن هناك محاولات تقودها جمهورية الكونغو الديمقراطية من أجل دفع المصالحة الليبية وإنهاء الملاحقات القضائية بحق عدد من رموز نظام القذافي.
وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد عين فرحات بن قدارة القيادي السابق في نظام القذافي رئيسًا لمؤسسة النفط، ما أثار تكهنات بمنح رموز القذافي دورا سياسيا في المرحلة المقبلة.
مسألة أموال
لكن فتحي البعجة، رئيس المكتب السياسي لحزب "ليبيا للجميع" استبعد ذلك، قائلا إنه لا يرى أن "لهذه المسألة علاقة بالانتخابات أو تغييرا في ما يحصل من مواقف سياسية بل لها علاقة بالأموال الليبية الخارجية في النيجر وتونس".
وقف الملاحقات القضائية بحق عدد من رموز نظام القذافي يأتي انسجاما مع الجهود الداخلية والخارجية من أجل تحقيق المصالحة الليبية.
المحلل السياسي هشام الحاجي
وأكد البعجة، في تصريح لـ "إرم نيوز"، أنّ "المعروف أن البغدادي المحمودي الذي ينحدر من منطقة رقدالين القريبة من تونس له أموال في تونس وعبد الله منصور كان مسؤولا عن الأموال الليبية في النيجر وكان داعما لرئيس النيجر الحالي، لذلك أعتقد أن هذه المستجدات لها علاقة بالوضع السياسي".
واعتبر البعجة أن هؤلاء "ليس لهم سند شعبي، ووجودهم في ليبيا قد يثير غضب كثيرين"، مستبعدًا أن يكون لهم دور سياسي "بل إن هذه التطورات مسألة مرتبطة بالأموال فقط".
ورجح المحلل السياسي غازي معلى أن يلعب بعض من رموز نظام القذافي دورا سياسيا في المستقبل، رغم أن هناك وجوها غير مسموح لها بذلك مثل سيف الإسلام القذافي.
وأضاف معلى في تصريح لـ "إرم نيوز": "قضائيا اللواء عبد الله منصور قضى عقوبته وحتى النائب العام قرر الإفراج عنه لأسباب صحية، وبعد 12 عامًا من الثورة ليس هناك داع لاستمرار احتجاز رموز نظام القذافي والتشفي أكثر، خاصة أنه لم يثبت أن أيديهم ملطخة بالدماء، وأصبح هناك ضرورة لطي الصفحة".
واعتبر البعجة أن هؤلاء "ليس لهم سند شعبي، ووجودهم في ليبيا قد يثير غضب كثيرين"، مستبعدًا أن يكون لهم دور سياسي "بل إن هذه التطورات مسألة مرتبطة بالأموال فقط".
ورجح المحلل السياسي غازي معلى أن يلعب بعض من رموز نظام القذافي دورا سياسيا في المستقبل، رغم أن هناك وجوها غير مسموح لها بذلك مثل سيف الإسلام القذافي.
وأضاف معلى في تصريح لـ "إرم نيوز": "قضائيا اللواء عبد الله منصور قضى عقوبته وحتى النائب العام قرر الإفراج عنه لأسباب صحية، وبعد 12 عامًا من الثورة ليس هناك داع لاستمرار احتجاز رموز نظام القذافي والتشفي أكثر، خاصة أنه لم يثبت أن أيديهم ملطخة بالدماء، وأصبح هناك ضرورة لطي الصفحة".
وأشار معلى إلى أنه "من غير المستبعد أن يلعب رموز نظام القذافي دورا، وهناك مسؤولون في طرابلس الآن من نظامه يشغلون مناصب، لكن هناك أسماء لا أعتقد أنه سيكون لها دور مثل سيف الإسلام".
تحقيق المصالحة
وقال المحلل السياسي هشام الحاجي، إن وقف الملاحقات القضائية بحق عدد من رموز نظام القذافي يأتي انسجاما مع الجهود الداخلية والخارجية من أجل تحقيق المصالحة الليبية، والذهاب نحو الانتخابات في مناخ سياسي واجتماعي سليم.
وقال الحاجي في تصريح لـ "إرم نيوز" إنّ الحديث عن دور محتمل لرموز من نظام القذافي في ليبيا في المرحلة القادمة يبقى أمرًا مفتوحًا على كل الاحتمالات، لا سيما أنّ قرارات الإفراج إما أنها صادرة عن القضاء أو أنها ثمرة محادثات ووساطات من أجل فتح صفحة جديدة وإرساء السلام قبل التوجه نحو الانتخابات.
وأشار الحاجي إلى أن هناك سياقا إقليميا ودوليا يحثّ على التوجه نحو المصالحة، لأنه لا يمكن الحديث عن انتخابات قبل رأب الصدع وإغلاق ملفات الماضي.
تحقيق المصالحة
وقال المحلل السياسي هشام الحاجي، إن وقف الملاحقات القضائية بحق عدد من رموز نظام القذافي يأتي انسجاما مع الجهود الداخلية والخارجية من أجل تحقيق المصالحة الليبية، والذهاب نحو الانتخابات في مناخ سياسي واجتماعي سليم.
وقال الحاجي في تصريح لـ "إرم نيوز" إنّ الحديث عن دور محتمل لرموز من نظام القذافي في ليبيا في المرحلة القادمة يبقى أمرًا مفتوحًا على كل الاحتمالات، لا سيما أنّ قرارات الإفراج إما أنها صادرة عن القضاء أو أنها ثمرة محادثات ووساطات من أجل فتح صفحة جديدة وإرساء السلام قبل التوجه نحو الانتخابات.
وأشار الحاجي إلى أن هناك سياقا إقليميا ودوليا يحثّ على التوجه نحو المصالحة، لأنه لا يمكن الحديث عن انتخابات قبل رأب الصدع وإغلاق ملفات الماضي.