وقالت مكارثي: "سألت مضيفي الطيران عما إذا كان بإمكاننا الجلوس معًا، لكنهم أخبرونا أنه سيتعين على كل واحدة منا شغل مقعد الوسط". وتابعت: "لذلك، بعد أخذ الإذن، سألت الركاب الآخرين إذا كان بإمكانهم الجلوس في مقعد آخر حتى نجلس معًا، خاصة وأن ابنتي كانت في حالة حزن، وقد فعلوا ذلك بكل ترحيب".
ولكن عندما وصلت مكارثي مع ابنتها إلى مدينة دنفر الأمريكية، كان في انتظارهما ضابطا شرطة على جسر الطائرة، وفقًا لما ذكرته مكارثي.
وكتبت مكارثي في رسالة عبر البريد إلكتروني إلى الفريق الإعلامي لشركة "خطوط ساوث ويست الجوية"، والتي تم تضمينها في تقرير الشرطة: "لقد أصبت بصدمة كبيرة؛ بعد أن فقدت أخي الليلة السابقة، اعتقدت أن شخصًا آخر في عائلتي قد مات وأن الشرطة أتت لتبلغني بالخبر".
وتابعت في الرسالة: "أما بالنسبة لابنتي، فقد كانت خائفة بشكل رهيب، لقد كانت تعاني بالفعل من صدمة وفاة خالها، وهي خائفة من الشرطة بسبب العناوين المستمرة حول كيفية تعامل الشرطة مع السود (وهي من أصحاب البشرة السمراء)، وبدأت تشهق من البكاء".
وبحسب ما قالته مكارثي، أكد الضابطان لها أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ولكنهما قالا إنهما يريدان استجوابها وابنتها.
وأوضحت: "قالا إنهما أتيا لأنه تم الإبلاغ عن سلوك مشبوه من قبلي أنا وابنتي، وأننا تصرفنا بشكل مريب لدى الصعود على متن الطائرة".
وتابعت مكارثي: "أخرجت هاتفي وبدأت التسجيل على الفور، وأخبرت (الضابط) من نحن وأن ابنتي كانت تبكي لأنها فقدت أحد أفراد أسرتها".
ووفقًا لتقرير صادر عن شرطة دنفر، "تمت تبرئة الأم وطفلتها".
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الضابطين كانا يستجيبان لبلاغ حول "حالة اتجار بالبشر محتملة أبلغت عنها مضيفة طيران خطوط ساوث ويست الجوية"، ولكن مكارثي قالت إنها اكتشفت بعد مرور أسبوعين فقط أنها مشتبه بها في قضية الاتجار بالبشر.
وأوضحت لـ سي ان ان "تلقيت مكالمة من وحدة الإتجار بالبشر في شرطة دنفر تخبرني أنهم يتابعون الحادث".
وتواصلت سي ان ان مع إدارة شرطة دنفر بعد ظهر يوم الأحد بشأن مزاعم مكارثي ولكن لم تتلق ردًا.
وتتهم مكارثي شركة "خطوط ساوث ويست الجوية" بالتنميط العنصري، وتقول إنها عينت محامياً وتريد أن تتحمل شركة الطيران "المسؤولة بالكامل".
وأضافت مكارثي: "لقد منحت شركة الطيران متسعًا من الوقت للتواصل معي والاعتذار مني. وبعد أكثر من أسبوعين، لم أتلق أي شيء أكثر من ردين آليين موجزين، لقد فات وقت الاعتذار".
وفي رسالتها عبر البريد الإلكتروني إلى فريق الإعلام لدى شركة الطيران، قالت مكارثي إنها تريد اعتذارًا كتابيًا منهم، وتعويضًا فوريًا عن السعر الكامل لتذكرتها هي وابنتها، و"تعويض إضافي لمراعاة الصدمة المفروضة على عائلة بريئة، وخاصة على فتاة سمراء تبلغ من العمر عشرة أعوام في حالة حزن".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم شركة "خطوط ساوث ويست الجوية"، دان لاندسون في بيان لـ سي ان ان يوم الأحد: "نجري مراجعة للوضع داخليًا، وسنتواصل مع العميلة لمعالجة مخاوفها، وتقديم اعتذارنا عن تجربتها خلال السفر معنا".
وأضاف لاندسون: "يخضع موظفونا لتدريب قوي على التعامل مع الاتجار بالبشر. وقبل كل شيء، تفخر شركة خطوط ساوث ويست الجوية لتوفير بيئة ترحيبية وشاملة لملايين العملاء الذين يسافرون معنا كل عام".
ومن جهته، قال محامي مكارثي، ديفيد لين لـ سي ان لن "لو كانت الطفلة من أصحاب البشرة البيضاء، لما كان الوضع أثار الشكوك".
ولكن عندما وصلت مكارثي مع ابنتها إلى مدينة دنفر الأمريكية، كان في انتظارهما ضابطا شرطة على جسر الطائرة، وفقًا لما ذكرته مكارثي.
وكتبت مكارثي في رسالة عبر البريد إلكتروني إلى الفريق الإعلامي لشركة "خطوط ساوث ويست الجوية"، والتي تم تضمينها في تقرير الشرطة: "لقد أصبت بصدمة كبيرة؛ بعد أن فقدت أخي الليلة السابقة، اعتقدت أن شخصًا آخر في عائلتي قد مات وأن الشرطة أتت لتبلغني بالخبر".
وتابعت في الرسالة: "أما بالنسبة لابنتي، فقد كانت خائفة بشكل رهيب، لقد كانت تعاني بالفعل من صدمة وفاة خالها، وهي خائفة من الشرطة بسبب العناوين المستمرة حول كيفية تعامل الشرطة مع السود (وهي من أصحاب البشرة السمراء)، وبدأت تشهق من البكاء".
وبحسب ما قالته مكارثي، أكد الضابطان لها أنه لا يوجد ما يدعو للقلق، ولكنهما قالا إنهما يريدان استجوابها وابنتها.
وأوضحت: "قالا إنهما أتيا لأنه تم الإبلاغ عن سلوك مشبوه من قبلي أنا وابنتي، وأننا تصرفنا بشكل مريب لدى الصعود على متن الطائرة".
وتابعت مكارثي: "أخرجت هاتفي وبدأت التسجيل على الفور، وأخبرت (الضابط) من نحن وأن ابنتي كانت تبكي لأنها فقدت أحد أفراد أسرتها".
ووفقًا لتقرير صادر عن شرطة دنفر، "تمت تبرئة الأم وطفلتها".
وأشار التقرير أيضًا إلى أن الضابطين كانا يستجيبان لبلاغ حول "حالة اتجار بالبشر محتملة أبلغت عنها مضيفة طيران خطوط ساوث ويست الجوية"، ولكن مكارثي قالت إنها اكتشفت بعد مرور أسبوعين فقط أنها مشتبه بها في قضية الاتجار بالبشر.
وأوضحت لـ سي ان ان "تلقيت مكالمة من وحدة الإتجار بالبشر في شرطة دنفر تخبرني أنهم يتابعون الحادث".
وتواصلت سي ان ان مع إدارة شرطة دنفر بعد ظهر يوم الأحد بشأن مزاعم مكارثي ولكن لم تتلق ردًا.
وتتهم مكارثي شركة "خطوط ساوث ويست الجوية" بالتنميط العنصري، وتقول إنها عينت محامياً وتريد أن تتحمل شركة الطيران "المسؤولة بالكامل".
وأضافت مكارثي: "لقد منحت شركة الطيران متسعًا من الوقت للتواصل معي والاعتذار مني. وبعد أكثر من أسبوعين، لم أتلق أي شيء أكثر من ردين آليين موجزين، لقد فات وقت الاعتذار".
وفي رسالتها عبر البريد الإلكتروني إلى فريق الإعلام لدى شركة الطيران، قالت مكارثي إنها تريد اعتذارًا كتابيًا منهم، وتعويضًا فوريًا عن السعر الكامل لتذكرتها هي وابنتها، و"تعويض إضافي لمراعاة الصدمة المفروضة على عائلة بريئة، وخاصة على فتاة سمراء تبلغ من العمر عشرة أعوام في حالة حزن".
ومن جانبه، قال المتحدث باسم شركة "خطوط ساوث ويست الجوية"، دان لاندسون في بيان لـ سي ان ان يوم الأحد: "نجري مراجعة للوضع داخليًا، وسنتواصل مع العميلة لمعالجة مخاوفها، وتقديم اعتذارنا عن تجربتها خلال السفر معنا".
وأضاف لاندسون: "يخضع موظفونا لتدريب قوي على التعامل مع الاتجار بالبشر. وقبل كل شيء، تفخر شركة خطوط ساوث ويست الجوية لتوفير بيئة ترحيبية وشاملة لملايين العملاء الذين يسافرون معنا كل عام".
ومن جهته، قال محامي مكارثي، ديفيد لين لـ سي ان لن "لو كانت الطفلة من أصحاب البشرة البيضاء، لما كان الوضع أثار الشكوك".