وقالت ماكمورين، النائبة عن منطقة شمال كارديف، في مقابلة مع إذاعة بي بي سي ويلز: "أعتقد أننا جميعاً نعرف شخصاً يعرفُ شخصاً تعرض مشروبه لإضافة المخدرات إليه".
وأضافت: "لكن يبدو الآن أن هذا الأمر قد انتقل إلى مستوى أكثر شراً حيث تتعرض النساء والفتيات لخطر الحقن بمادة ضارة".
وقالت إن "الشيء الشرير حقاً هو أننا نعلم أن الهدف من ذلك هو إلحاق الأذى والاغتصاب... لذا فإنني أعتقد أننا نعلم بأن النساء والفتيات يشعرن بالرعب."
وقد طلبت وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل من قوات الشرطة تزويدها بآخر الاحصائيات، وذلك في أعقاب ظهور عدد من الحالات التي أبلغت فيها نساء عن تعرضهن للحقن بمادة مخدرة في النوادي الليلية.
وتعتزم النساء مقاطعة النوادي الليلية في بعض المدن، ومن بينها مدينة كارديف، عاصمة إقليم ويلز، يوم التاسع والعشرين من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقالت ماكمورين إن ابنتها الكبرى، وهي طالبة جامعية، أبلغتها أنها وصديقاتها يأخذن احتياطات إضافية حيث أنهن "يشعرن بالخوف من الخروج بالليل".
وقالت النائبة إن "التعامل مع مرتكبي هذه الممارسات هو المسألة الأساسية، وإدخال تغيير كجعل كراهية النساء جريمة كراهية، هو ما يطلق شرارة التغيير في الثقافة السائدة".
وقال النائب روبرت باكلاند، وزير العدل السابق، إن هناك حاجة للعمل من أجل استهداف المهاجمين بدلاً من وضع المسؤولية على النساء والفتيات في الاعتناء بسلامتهن.
وقال عضو مجلس العموم من حزب المحافظين الحاكم إن "القول بأنه يتعين على النساء أن يحافظن على سلامتهن، وأن يبقين في البيت عملياً، هو بالتأكيد النهج الخاطئ".
وأضاف قائلاً: "لهذا السبب كنت أؤكد دائماً على ضرورة أن نعالج بشكل مباشر الأسباب التي تدعو لارتكاب هذه الجرائم والمرتكبين أنفسهم".
وقال رئيس اتحاد الشركات العاملة في قطاع الحياة الليلية، مايكل كيل، إن مشغلي الأماكن الليلية أدخلوا إجراءات في بعض المناطق من بينها حماية المشروبات من خلال آليات للحواجز، وأخذ عينات من المشروبات للفحص للتأكد من خلوها من الملوثات وتفتيش الأشخاص.