وكانت وزارة الخارجية التونسية قد أشارت أمس إلى أن هذه الزيارة “ستمثّل مناسبة للتباحث حول سبل دفع التعاون الثنائي بين البلدين في كافة المجالات والارتقاء به إلى مستوى الشراكة الاستراتيجيّة الفاعلة”.
وأضافت “كما ستكون هذه الزيارة مناسبة لتدارس أفضل السبل الكفيلة بمعالجة عميقة وناجعة لظاهرة الهجرة غير النظامية وفق مقاربة شاملة تخدم المصالح الاقتصادية للبلدان المعنية”.
من جانبه قال مسؤول أمني إيطالي، إن “الهجرة ظاهرة معقدة لا تطرح حلولاً بسيطة، وفي عالم معولم يكابد فيه أشخاص كثيرون الحرمان في بلدانهم من الحقوق الأساسية، يغدو قطع الأمل بحياة أفضل أمرًا مستحيلًا عمليًا”. وأضاف مدير شرطة مدينة سيراكوزا الصقلية، بينيديتّو سانّا، في تصريحات صحافية: “أنا أشاطر كلمات الشاعر والكاتب الأنجلو صومالي وارسان شيري، حين قال: لا أحد يهجر منزله إلا إذا كان فيه فم سمكة قرش”، مذكراً بكيف أنه “بروح تآزر مؤسساتي واسع نطاق، تمت إدارة وصول حوالي 15 ألف مهاجر على سواحل مدن سيراكوزا، أوغوستا وبورتوبالو”.
وأضاف سانّا، أن “هناك اعتبار كبير لكل من يتحمل المسؤولية السياسية، لأنه يجد نفسه بشكل موضوعي في موقف صعب، يتمثل بالسعي لتحقيق توازن صحيح بين الحق المشروع في حماية حدود الوطن والواجب المشروع بالقدر نفسه لإظهار التضامن مع المحتاجين إليه”.
وشدد رئيس الشرطة، أن “كل هذا في سياق أوروبي، يتسم بحساسيات مختلفة، مما يجعل أي تدخل معقدًا، لا سيما في بلدان منشأ الهجرة”. واختتم بالقول: “أنا مقتنع مع ذلك، بأنه في حالات الطوارئ، كما كانت الحال في الماضي، يعرف بلدنا كيف يجد وحدة الهدف على وجه السرعة، ذلك الانسجام الضروري لإيجاد حل لمشكلة مستعصية على ما يبدو”.
وأضافت “كما ستكون هذه الزيارة مناسبة لتدارس أفضل السبل الكفيلة بمعالجة عميقة وناجعة لظاهرة الهجرة غير النظامية وفق مقاربة شاملة تخدم المصالح الاقتصادية للبلدان المعنية”.
من جانبه قال مسؤول أمني إيطالي، إن “الهجرة ظاهرة معقدة لا تطرح حلولاً بسيطة، وفي عالم معولم يكابد فيه أشخاص كثيرون الحرمان في بلدانهم من الحقوق الأساسية، يغدو قطع الأمل بحياة أفضل أمرًا مستحيلًا عمليًا”. وأضاف مدير شرطة مدينة سيراكوزا الصقلية، بينيديتّو سانّا، في تصريحات صحافية: “أنا أشاطر كلمات الشاعر والكاتب الأنجلو صومالي وارسان شيري، حين قال: لا أحد يهجر منزله إلا إذا كان فيه فم سمكة قرش”، مذكراً بكيف أنه “بروح تآزر مؤسساتي واسع نطاق، تمت إدارة وصول حوالي 15 ألف مهاجر على سواحل مدن سيراكوزا، أوغوستا وبورتوبالو”.
وأضاف سانّا، أن “هناك اعتبار كبير لكل من يتحمل المسؤولية السياسية، لأنه يجد نفسه بشكل موضوعي في موقف صعب، يتمثل بالسعي لتحقيق توازن صحيح بين الحق المشروع في حماية حدود الوطن والواجب المشروع بالقدر نفسه لإظهار التضامن مع المحتاجين إليه”.
وشدد رئيس الشرطة، أن “كل هذا في سياق أوروبي، يتسم بحساسيات مختلفة، مما يجعل أي تدخل معقدًا، لا سيما في بلدان منشأ الهجرة”. واختتم بالقول: “أنا مقتنع مع ذلك، بأنه في حالات الطوارئ، كما كانت الحال في الماضي، يعرف بلدنا كيف يجد وحدة الهدف على وجه السرعة، ذلك الانسجام الضروري لإيجاد حل لمشكلة مستعصية على ما يبدو”.