لكنه اوضح ان الخطاب في نظر اوباما هو الايفاء بالوعد الذي قطعه باعادة العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي بعد التشنج الذي نجم عن اجتياح العراق ووسائل "الحرب العالمية على الارهاب" التي شنها الرئيس السابق جورج بوش.
واضاف غيبس ان هذا الخطاب المنتظر يندرج في سياق "الجهد المستمر الذي يقوم به هذا الرئيس وهذه الادارة للتأكيد على ان في استطاعتنا العمل معا في المجال الامني ورفاهية اطفال هذا البلد (الولايات المتحدة) والعالم الاسلامي من خلال تقديم الامل والازدهار لهم".
واشار غيبس الى ان اوباما لن يوجه رسالته الى العالم العربي فقط، بل الى العالم الاسلامي كله، وطرح مثالا اندونيسيا حيث امضى الرئيس الاميركي فترة من طفولته، وهي اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان.
وبذلك سيفي اوباما ايضا بجزء من الوعد الذي قطعه خلال حملته بالتحدث امام "منتدى" مسلم كبير خلال الايام المائة الاولى من ولايته اذا ما انتخب.
ولو القى اوباما هذا الخطاب قبل 29 نيسان/ابريل لكان اوفى بوعده كاملا.
واستأثر باهتمام خاص بالقائه خطابا في السادس من نيسان/ابريل في البرلمان التركي. واكد ان الولايات المتحدة "ليست ولن تكون في حرب ضد الاسلام".
لكن البيت الابيض اعترف بان ذلك الخطاب لم يكن الخطاب الموعود للعالم الاسلامي.
لذلك اختار اوباما للايفاء بوعده الحليف المصري المستفيد الكبير من المساعدة الاميركية في المنطقة وأحد البلدين العربيين (مع الاردن) الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل.
واضاف غيبس ان هذا الخطاب المنتظر يندرج في سياق "الجهد المستمر الذي يقوم به هذا الرئيس وهذه الادارة للتأكيد على ان في استطاعتنا العمل معا في المجال الامني ورفاهية اطفال هذا البلد (الولايات المتحدة) والعالم الاسلامي من خلال تقديم الامل والازدهار لهم".
واشار غيبس الى ان اوباما لن يوجه رسالته الى العالم العربي فقط، بل الى العالم الاسلامي كله، وطرح مثالا اندونيسيا حيث امضى الرئيس الاميركي فترة من طفولته، وهي اكبر بلد اسلامي في العالم من حيث عدد السكان.
وبذلك سيفي اوباما ايضا بجزء من الوعد الذي قطعه خلال حملته بالتحدث امام "منتدى" مسلم كبير خلال الايام المائة الاولى من ولايته اذا ما انتخب.
ولو القى اوباما هذا الخطاب قبل 29 نيسان/ابريل لكان اوفى بوعده كاملا.
واستأثر باهتمام خاص بالقائه خطابا في السادس من نيسان/ابريل في البرلمان التركي. واكد ان الولايات المتحدة "ليست ولن تكون في حرب ضد الاسلام".
لكن البيت الابيض اعترف بان ذلك الخطاب لم يكن الخطاب الموعود للعالم الاسلامي.
لذلك اختار اوباما للايفاء بوعده الحليف المصري المستفيد الكبير من المساعدة الاميركية في المنطقة وأحد البلدين العربيين (مع الاردن) الذي وقع معاهدة سلام مع اسرائيل.