وقال قائد عمليات "قوات مكافحة الارهاب" اللواء فاضل البرواري في مؤتمر صحافي ان "قواتنا كان لها الدور في كشف مخبأ ابو مصعب الزرقاوي والوصول اليه وقتله".
واوضح "بعد ان اعتقلنا ابو حفصة احد مساعدي الزرقاوي ساعدتنا اعترافاته بالحصول على اخر ارقام الهواتف النقالة التي يستعملها الزرقاوي". وتابع "من خلالها تمكنا من كشف موقع الزرقاوي".
وقتل الزرقاوي وخمسة مسلحين اخرين بعد ان القت طائرات اميركية قنبلتين زنة كل منهما حوالى 250 كليوغرام على مخبئه في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق) في حزيران/يونيو 2006.
وذكر الفريق طالب الكناني مدير "جهاز مكافحة الارهاب" في حزيران/يونيو الماضي، ان اول نواة للجهاز شكلت بعد اجتياح العراق وكانت تحمل اسم "قوة العمليات الخاصة" التي تتولى القوات الاميركية تسليحها وقيادتها. لكنها تحولت الى قوة عراقية خالصة رغم مواصلة الدعم الاميركي لها نهاية عام 2006.
واضاف الفريق الكناني وهو في الوقت نفسه المستشار العسكري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان "هدفنا هو تحقيق الامن والقضاء على الارهاب بالتعاون مع جميع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني ودول الجوار".
ويمثل نحو عشرة الاف مقاتل خضع بعضهم لتدريبات مكثفة في الولايات المتحدة والاردن، القوة الابرز التي تلاحق عناصر الارهاب في معظم مناطق العراق.
واكد البرواري ان قوات مكافحة الارهاب لعبت دورا في تحسن الوضع الامني عبر مشاركتها في عمليات مكافحة الارهاب في الانبار والنجف وديالى ومناطق متفرقة اخرى من البلاد
واوضح "بعد ان اعتقلنا ابو حفصة احد مساعدي الزرقاوي ساعدتنا اعترافاته بالحصول على اخر ارقام الهواتف النقالة التي يستعملها الزرقاوي". وتابع "من خلالها تمكنا من كشف موقع الزرقاوي".
وقتل الزرقاوي وخمسة مسلحين اخرين بعد ان القت طائرات اميركية قنبلتين زنة كل منهما حوالى 250 كليوغرام على مخبئه في مدينة بعقوبة (60 كلم شمال شرق) في حزيران/يونيو 2006.
وذكر الفريق طالب الكناني مدير "جهاز مكافحة الارهاب" في حزيران/يونيو الماضي، ان اول نواة للجهاز شكلت بعد اجتياح العراق وكانت تحمل اسم "قوة العمليات الخاصة" التي تتولى القوات الاميركية تسليحها وقيادتها. لكنها تحولت الى قوة عراقية خالصة رغم مواصلة الدعم الاميركي لها نهاية عام 2006.
واضاف الفريق الكناني وهو في الوقت نفسه المستشار العسكري لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، ان "هدفنا هو تحقيق الامن والقضاء على الارهاب بالتعاون مع جميع الوزارات ومنظمات المجتمع المدني ودول الجوار".
ويمثل نحو عشرة الاف مقاتل خضع بعضهم لتدريبات مكثفة في الولايات المتحدة والاردن، القوة الابرز التي تلاحق عناصر الارهاب في معظم مناطق العراق.
واكد البرواري ان قوات مكافحة الارهاب لعبت دورا في تحسن الوضع الامني عبر مشاركتها في عمليات مكافحة الارهاب في الانبار والنجف وديالى ومناطق متفرقة اخرى من البلاد