ورغم نفي الأحزاب السياسية بشكل قاطع منح أموال أو خدمات مقابل الأصوات. يقول المحلل السياسي شفيق المصري "إنه تقليد في الإنتخابات اللبنانية".
وقال المصري إن شراء الأصوات يمكن أن يتخذ شكل دفع مصروفات دراسية وتوزيع أدوية وأغذية من المرشحين على أتباعهم.
ويقول الخبراء أيضا أن بعض القوى الإقليمية ساهمت في عملية شراء الأصوات في محاولة لدعم حلفائهم السياسيين في لبنان.
وتقول تقارير إعلامية إن إيران والسعودية هما اللاعبان الرئيسيان في عملية شراء الأصوات لتدعيم فرص حلفائهما السياسيين.
ويتوقع أن تكون الإنتخابات التي ستجرى يوم 7 حزيران/يونيو سباقا صعبا بين الأغلبية الحاكمة التي يؤيدها الغرب وبين تحالف حزب الله الذي تؤيده سوريا وإيران.
ولا يستطيع ملايين اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج التصويت في البلاد المستضيفة لهم ويجب أن يعودوا لكي تحسب أصواتهم.
ووفقا لمسئول في مطار بيروت الدولي فإن الطائرات تصل إلى بيروت وهي مملوءة بالمغتربين من أجزاء مختلفة من العالم للتصويت في إنتخابات الأحد في الأسبوع المقبل.
وقال المسئول دون أن يدلي بتفاصيل عن الولاء الإنتخابي للمغتربين "معظم الركاب قادمون من دول الخليج المجاورة".
ودعا زعماء التحالفات العديدة أنصارهم إلى القدوم إلى لبنان للإدلاء بأصواتهم قائلين "كل صوت له حساب" فيما وصفها بعض الزعماء السياسيين بأنها أكثر الإنتخابات تاريخية وحيوية في تاريخ البلاد.
وقامت الفنادق بإستعدادات خاصة بالإنتخابات وعرضت ما وصفته بـ "عروض إنتخابية خاصة" للناخبين القادمين من الخارج.
وبدأت الرسائل التي بعثت بها الجماعات المتنافسة في الإنتخابات برواية عن تاريخ المهاجرين والتركيز على الروابط الأسرية الوثيقة بين لبنان والدول ألأخرى.
وتنتقد رسالة الأغلبية الحاكمة لأنصارها قانون الإنتخابات الحالي الذي لا يسمح للبنانيين بالتصويت من الخارج.
وتقول الرسالة "من غير المقبول أن يستمر لبنان في الإستفادة من الرفاهية المادية للمهاجرين دون الإعتراف بالحق الأساسي للبنانيين الذين يعيشون في الخارج للمساهمة في الصالح السياسي للبلاد".
ومن بين هؤلاء الذين وصلوا سمير وهو مغترب يعيش في دبي ولم يرد أن يذكر باقي أسمه وقال إنه خطط أن تكون أجازته السنوية للمشاركة في العملية الإنتخابية.
وقال سمير وهو من أنصار الأغلبية الحاكمة "أعتقد أن هذه الإنتخابات غاية في الحساسية والتي ستغير السياسة في لبنان".
وتتبادل الأحزاب السياسية الإتهامات بشراء الأصوات بإرسال تذاكر مجانية لأنصارهم رغم أن بعض المغتربين نفوا حصولهم على هذه التذاكر المجانية.
وقال على وهو من أنصار حزب الله "لقد حضرت على نفقتي الخاصة من دبي لأنني أعتقد أن هذا الأمر مهمة وطنية".
وقال المصري إن شراء الأصوات يمكن أن يتخذ شكل دفع مصروفات دراسية وتوزيع أدوية وأغذية من المرشحين على أتباعهم.
ويقول الخبراء أيضا أن بعض القوى الإقليمية ساهمت في عملية شراء الأصوات في محاولة لدعم حلفائهم السياسيين في لبنان.
وتقول تقارير إعلامية إن إيران والسعودية هما اللاعبان الرئيسيان في عملية شراء الأصوات لتدعيم فرص حلفائهما السياسيين.
ويتوقع أن تكون الإنتخابات التي ستجرى يوم 7 حزيران/يونيو سباقا صعبا بين الأغلبية الحاكمة التي يؤيدها الغرب وبين تحالف حزب الله الذي تؤيده سوريا وإيران.
ولا يستطيع ملايين اللبنانيين الذين يعيشون في الخارج التصويت في البلاد المستضيفة لهم ويجب أن يعودوا لكي تحسب أصواتهم.
ووفقا لمسئول في مطار بيروت الدولي فإن الطائرات تصل إلى بيروت وهي مملوءة بالمغتربين من أجزاء مختلفة من العالم للتصويت في إنتخابات الأحد في الأسبوع المقبل.
وقال المسئول دون أن يدلي بتفاصيل عن الولاء الإنتخابي للمغتربين "معظم الركاب قادمون من دول الخليج المجاورة".
ودعا زعماء التحالفات العديدة أنصارهم إلى القدوم إلى لبنان للإدلاء بأصواتهم قائلين "كل صوت له حساب" فيما وصفها بعض الزعماء السياسيين بأنها أكثر الإنتخابات تاريخية وحيوية في تاريخ البلاد.
وقامت الفنادق بإستعدادات خاصة بالإنتخابات وعرضت ما وصفته بـ "عروض إنتخابية خاصة" للناخبين القادمين من الخارج.
وبدأت الرسائل التي بعثت بها الجماعات المتنافسة في الإنتخابات برواية عن تاريخ المهاجرين والتركيز على الروابط الأسرية الوثيقة بين لبنان والدول ألأخرى.
وتنتقد رسالة الأغلبية الحاكمة لأنصارها قانون الإنتخابات الحالي الذي لا يسمح للبنانيين بالتصويت من الخارج.
وتقول الرسالة "من غير المقبول أن يستمر لبنان في الإستفادة من الرفاهية المادية للمهاجرين دون الإعتراف بالحق الأساسي للبنانيين الذين يعيشون في الخارج للمساهمة في الصالح السياسي للبلاد".
ومن بين هؤلاء الذين وصلوا سمير وهو مغترب يعيش في دبي ولم يرد أن يذكر باقي أسمه وقال إنه خطط أن تكون أجازته السنوية للمشاركة في العملية الإنتخابية.
وقال سمير وهو من أنصار الأغلبية الحاكمة "أعتقد أن هذه الإنتخابات غاية في الحساسية والتي ستغير السياسة في لبنان".
وتتبادل الأحزاب السياسية الإتهامات بشراء الأصوات بإرسال تذاكر مجانية لأنصارهم رغم أن بعض المغتربين نفوا حصولهم على هذه التذاكر المجانية.
وقال على وهو من أنصار حزب الله "لقد حضرت على نفقتي الخاصة من دبي لأنني أعتقد أن هذا الأمر مهمة وطنية".