ارنولد شوارزنغر حاكم كاليفورنيا
لكن قضاة المحكمة العليا في كاليفورنيا قالوا بغالبية ستة الى واحد ان الاستفتاء الذي اعتمد بهامش تراوح بين 52,5% و47,5% شرعي ولا يمكن الغاؤه.
وشكل القرار صفعة لمناصري زواج مثليي الجنس الذين نظموا تظاهرات احتجاج امام المحكمة وفي انحاء كاليفورنيا
وقال شانون مينتر المدير القانوني للمركز الوطني لحقوق مثليات الجنس والمحامي الذي ترافع في المحكمة لالغاء الاستفتاء "هذا يوم حزين لمجتمعنا".
واكد مينتر ان نشطاء سيسعون الان الى طرح هذه القضية مرة اخرى امام الناخبين في استفتاء اخر.
واضاف "قرار اليوم ضربة فظيعة .. ولكن طريقنا الى الامام اصبح واضحا الان. سنعود الى صندوق الاقتراع وسنفوز".
وجرى اعتقال نحو 175 متظاهرا في سان فرانسيسكو بعد ان اغلقوا شارعا بالقرب من مبنى المحكمة في تظاهرة سلمية، وهتفوا بعبارات "عار عليكم، عار عليك" بعد صدور القرار.
ونظم نحو الف متظاهر مسيرة عند سلم مبنى بلدية مدينة سان فرانسيسكو عند نحو الساعة السادسة مساء (01,00 تغ). وحملوا لافتات كتب عليها "قاوموا" و"الجهل يولد الكراهية".
وقال سكوت اكوستا (34 عاما) الذي تزوج من مايكل (26 عاما) قبل يوم من الاستفتاء الذي جرى في تشرين الثاني/نوفمبر "علينا ان نلجأ الى صناديق الاقتراع بالسرعة الممكنة. يجب الا ننتظر".وصرح راي رولدان (29 عاما) انه متاكد انه سيتمكن يوما ما من الزواج من صديق يختاره. وقال "اعرف من انا وما اريد".
واضاف "انا مؤمن بالله واعرف ان الله لا يريد الكراهية. انا لم اتزوج بعد، ولكنني ساتزو ج في يوم من الايام".
وبدوره حث حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزنغر المتظاهرين على الاحتجاج "سلميا وبشل لا ينتهك القانون".
واضاف "رغم انني مؤمن بانه في يوم من الايام سيعترف الناس او المحاكم بالزواج المثلي .. سأحترم قرار محكمة كاليفورنيا العليا".
وفيما دان انصار الزواج المثلي القرار، الا ان معارضي ذلك الزواج اشادوا بالقرار على انه تاكيد صائب لقيمة العائلة التقليدية.
وقال براد داكوس برئيس معهد العدالة في الباسيفيكي، وهي مجموعة محافظة دعمت قرار المحكمة "قرار اليوم هو انتصار للديموقراطية وللحقوق المدنية لرجال الدين وموظفي المقاطعة ولسكان كاليفورنيا من كافة الاطياف السياسية الذين لا يودون ان تجبرهم الحكومة على الموافقة على زواج المثليين".
وتعطي كل من ولاية مين وكينيتكت وماساشوستس وفيرمونت وايوا حقوق الزواج الكاملة للمثليين فيما تقترب كل من نيوهامبشير ونيويورك من تبني قانون مماثل.
وياتي قرار كاليفورنيا بعد 12 شهرا من المناظرات بين نشطاء انصار ومعارضي زواج المثليي الجنس.
وكانت المحكمة العليا فتحت الطريق امام زواج مثليي الجنس في ايار/مايو 2008 بعدما الغت بندا في قانون الاحوال الشخصية اعتبر بانه تمييزي. لكن معارضي مثل هذا الزواج تمكنوا من الدعوة الى استفتاء لحظر ذلك.
ووافق اكثر من 50% من الاشخاص في 4 تشرين الثاني/نوفمبر على النص الذي اطلق عليه اسم "الاقتراح الثامن" ما ادى الى منع زواج مثليي الجنس مجددا. وتم خلال هذه الفترة زواج العديد من مثليي الجنس.
وشكل القرار صفعة لمناصري زواج مثليي الجنس الذين نظموا تظاهرات احتجاج امام المحكمة وفي انحاء كاليفورنيا
وقال شانون مينتر المدير القانوني للمركز الوطني لحقوق مثليات الجنس والمحامي الذي ترافع في المحكمة لالغاء الاستفتاء "هذا يوم حزين لمجتمعنا".
واكد مينتر ان نشطاء سيسعون الان الى طرح هذه القضية مرة اخرى امام الناخبين في استفتاء اخر.
واضاف "قرار اليوم ضربة فظيعة .. ولكن طريقنا الى الامام اصبح واضحا الان. سنعود الى صندوق الاقتراع وسنفوز".
وجرى اعتقال نحو 175 متظاهرا في سان فرانسيسكو بعد ان اغلقوا شارعا بالقرب من مبنى المحكمة في تظاهرة سلمية، وهتفوا بعبارات "عار عليكم، عار عليك" بعد صدور القرار.
ونظم نحو الف متظاهر مسيرة عند سلم مبنى بلدية مدينة سان فرانسيسكو عند نحو الساعة السادسة مساء (01,00 تغ). وحملوا لافتات كتب عليها "قاوموا" و"الجهل يولد الكراهية".
وقال سكوت اكوستا (34 عاما) الذي تزوج من مايكل (26 عاما) قبل يوم من الاستفتاء الذي جرى في تشرين الثاني/نوفمبر "علينا ان نلجأ الى صناديق الاقتراع بالسرعة الممكنة. يجب الا ننتظر".وصرح راي رولدان (29 عاما) انه متاكد انه سيتمكن يوما ما من الزواج من صديق يختاره. وقال "اعرف من انا وما اريد".
واضاف "انا مؤمن بالله واعرف ان الله لا يريد الكراهية. انا لم اتزوج بعد، ولكنني ساتزو ج في يوم من الايام".
وبدوره حث حاكم كاليفورنيا ارنولد شوارزنغر المتظاهرين على الاحتجاج "سلميا وبشل لا ينتهك القانون".
واضاف "رغم انني مؤمن بانه في يوم من الايام سيعترف الناس او المحاكم بالزواج المثلي .. سأحترم قرار محكمة كاليفورنيا العليا".
وفيما دان انصار الزواج المثلي القرار، الا ان معارضي ذلك الزواج اشادوا بالقرار على انه تاكيد صائب لقيمة العائلة التقليدية.
وقال براد داكوس برئيس معهد العدالة في الباسيفيكي، وهي مجموعة محافظة دعمت قرار المحكمة "قرار اليوم هو انتصار للديموقراطية وللحقوق المدنية لرجال الدين وموظفي المقاطعة ولسكان كاليفورنيا من كافة الاطياف السياسية الذين لا يودون ان تجبرهم الحكومة على الموافقة على زواج المثليين".
وتعطي كل من ولاية مين وكينيتكت وماساشوستس وفيرمونت وايوا حقوق الزواج الكاملة للمثليين فيما تقترب كل من نيوهامبشير ونيويورك من تبني قانون مماثل.
وياتي قرار كاليفورنيا بعد 12 شهرا من المناظرات بين نشطاء انصار ومعارضي زواج المثليي الجنس.
وكانت المحكمة العليا فتحت الطريق امام زواج مثليي الجنس في ايار/مايو 2008 بعدما الغت بندا في قانون الاحوال الشخصية اعتبر بانه تمييزي. لكن معارضي مثل هذا الزواج تمكنوا من الدعوة الى استفتاء لحظر ذلك.
ووافق اكثر من 50% من الاشخاص في 4 تشرين الثاني/نوفمبر على النص الذي اطلق عليه اسم "الاقتراح الثامن" ما ادى الى منع زواج مثليي الجنس مجددا. وتم خلال هذه الفترة زواج العديد من مثليي الجنس.