وفي 29 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، سحبت الرياض سفيرها لدى بيروت وطلبت من السفير اللبناني لديها المغادرة، وفعلت ذلك لاحقاً الإمارات والبحرين والكويت واليمن، على خلفية تصريحات لوزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي المتعلقة بحرب اليمن.
وذكرت صحيفة "السياسة" (غير حكومية) في عددها الصادر اليوم، أنه "تم إيقاف تجديد إقامات وافدين غالبيتهم يحملون الجنسية اللبنانية يُشتبه بانتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجة الأولى، أو الثانية، لحزب الله تمهيداً لإبعادهم عن البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مُطلعة لم تسمها، أن "عدداً من هؤلاء اكتشفوا عند مراجعتهم لإدارات شؤون الإقامة في المحافظات الكويتية الست وجود قرار بعدم التجديد لهم، وقد طُلب منهم مغادرة البلاد وأسرهم فوراً".
وأضافت: أن "عدم التجديد جاء بناءً على تلقي الإدارة كشفاً من جهاز أمن الدولة بأسماء أكثر من 100 وافد من جنسيات مختلفة على قوائم الممنوعين من تجديد الإقامات، وطَلَبَ الجهاز استدعاءهم لمُغادرة البلاد هم ومكفولوهم وتسوية أوضاعهم".
وقالت الصحيفة، إن "هناك سلسلة من القرارات الخليجية الجديدة، في التشديد على اللبنانيين، بالإضافة للقرارات السابقة الخاصة بوقف الالتحاق بعائل أو السماح بالدخول للزيارة، تشمل وضع رسوم على التحويلات المالية إلى لبنان".
ولفتت إلى أنه "يتم دراسة خيارين آخرين يتضمنان منع تحليق الطائرات اللبنانية في الأجواء الخليجية، ومنع الاستيراد من لبنان أو التصدير إليه".
وأكدت الصحيفة "وجود تعليمات صريحة من القيادات الأمنية بعدم التهاون في هذا الملف، وعدم الاستجابة لأي ضغوط".
وقبل تعيين قرداحي وزيرا للإعلام في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال في مقابلة متلفزة سُجلت في 5 أغسطس/ آب، وبثتها إحدى المنصات الإلكترونية لفضائية "الجزيرة" القطرية في 25 أكتوبر، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.
وذكرت صحيفة "السياسة" (غير حكومية) في عددها الصادر اليوم، أنه "تم إيقاف تجديد إقامات وافدين غالبيتهم يحملون الجنسية اللبنانية يُشتبه بانتمائهم أو انتماء أقاربهم من الدرجة الأولى، أو الثانية، لحزب الله تمهيداً لإبعادهم عن البلاد".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية مُطلعة لم تسمها، أن "عدداً من هؤلاء اكتشفوا عند مراجعتهم لإدارات شؤون الإقامة في المحافظات الكويتية الست وجود قرار بعدم التجديد لهم، وقد طُلب منهم مغادرة البلاد وأسرهم فوراً".
وأضافت: أن "عدم التجديد جاء بناءً على تلقي الإدارة كشفاً من جهاز أمن الدولة بأسماء أكثر من 100 وافد من جنسيات مختلفة على قوائم الممنوعين من تجديد الإقامات، وطَلَبَ الجهاز استدعاءهم لمُغادرة البلاد هم ومكفولوهم وتسوية أوضاعهم".
وقالت الصحيفة، إن "هناك سلسلة من القرارات الخليجية الجديدة، في التشديد على اللبنانيين، بالإضافة للقرارات السابقة الخاصة بوقف الالتحاق بعائل أو السماح بالدخول للزيارة، تشمل وضع رسوم على التحويلات المالية إلى لبنان".
ولفتت إلى أنه "يتم دراسة خيارين آخرين يتضمنان منع تحليق الطائرات اللبنانية في الأجواء الخليجية، ومنع الاستيراد من لبنان أو التصدير إليه".
وأكدت الصحيفة "وجود تعليمات صريحة من القيادات الأمنية بعدم التهاون في هذا الملف، وعدم الاستجابة لأي ضغوط".
وقبل تعيين قرداحي وزيرا للإعلام في 10 سبتمبر/ أيلول الماضي، قال في مقابلة متلفزة سُجلت في 5 أغسطس/ آب، وبثتها إحدى المنصات الإلكترونية لفضائية "الجزيرة" القطرية في 25 أكتوبر، إن الحوثيين في اليمن "يدافعون عن أنفسهم ضد اعتداءات السعودية والإمارات".
ومنذ عامين، يعاني اللبنانيون أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة أدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار قدرتهم الشرائية.