نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

الفرصة التي صنعناها في بروكسل

26/11/2024 - موفق نيربية

المهمة الفاشلة لهوكستين

23/11/2024 - حازم الأمين

العالم والشرق الأوسط بعد فوز ترامب

17/11/2024 - العميد الركن مصطفى الشيخ

إنّه سلام ما بعده سلام!

17/11/2024 - سمير التقي

( ألم يحنِ الوقتُ لنفهم الدرس؟ )

13/11/2024 - عبد الباسط سيدا*

طرابلس "المضطهدة" بين زمنين

13/11/2024 - د.محيي الدين اللاذقاني


الكوريون الشماليون منبهرون بالوجبات السريعة فيما يعود الجنوبيون إلى الأساليب الغذائية التقليدية




سيؤول - صارت الوجبات السريعة في كوريا الشمالية إحدى وسائل الرفاهية الجديدة بين الطبقات الراقية، في الوقت الذي يتخلى جيرانهم جنوبي شبه الجزيرة الكورية عن تلك الوجبات. وذكرت صحيفة «شوسون سينبو» اليابانية الموالية لكوريا الشمالية أن أول مطعم للوجبات السريعة في البلاد افتتح الشهر الماضي في العاصمة بيونجيانج يقدم أنواعاً من الهامبورجر والكعك والمشروبات الروحية غير المسكرة. ولكن أسعار مطاعم «سامتايسونج» في متناول الأثرياء والمغتربين فقط


الكوريون الشماليون منبهرون بالوجبات السريعة فيما يعود الجنوبيون إلى الأساليب الغذائية التقليدية
وعلى النقيض من سكان الشمال، بدأ مواطنو كوريا الجنوبية في العودة للأساليب الغذائية التي تشمل تقديم عشاء كوري كلاسيكي من الأرز والخضروات والحساء. وتحت شعار «تناولي الطعام مثل الفلاحة، تشعري بأنك ملكة» عاد عدد متزايد من السكان في كوريا الجنوبية إلى الأطعمة التقليدية الغنية بالخضروات وقليلة السعرات الحرارية. ويبلغ عدد موظفي أي مطعم في كوريا الجنوبية بين 3 و6 أشخاص معظمهم من طلاب الجامعات الذين يعملون لجزء من الوقت ويحصلون على حوالي 4 دولارات في الساعة. في حين أن هناك 15 موظفاً في مطعم جديد للوجبات السريعة بمدينة بيونجيانج يتلقون تدريبات من مطعم للكعك في سنغافورة، وهو شريك مطعم سامتايسونج، حول كيفية إعداد البطاطس الفرنسية المقلية والهامبورجر. غير أن مصطلح «هامبورجر» يجرى تجنبه بحذر في كوريا الشمالية التي دائما ما تنتقد الثقافة الأميركية وتحمي شعبها من «التأثيرات الإمبراطورية». وبدلا من ذلك يصف سامتايسونج الهامبورجر بأنه «لحم مفروم بالخبز». وتشير التكاليف المتعلقة بالدخل أيضاً إلى انقسام شديد بين الجارتين اللتين تشتركان في لغة واحدة، وثقافة ووجبات غذائية واحدة. وقال مراقبون كوريون شماليون في سيؤول إنه إذا تناول كوري شمالي ساندويتش من اللحم المفروم تكلفته 7ر1 دولار في أحد مطاعم بيونج يانج، فإنه بذلك يستهلك أكثر من نصف متوسط الدخل اليومي للفرد في كوريا الشمالية. وفي كوريا الجنوبية، على الجانب الآخر، فإنه حتى الشخص الذي يتقاضى أدنى الاجور يستهلك فقط أقل من دخله في ساعة واحدة إذا طلب هامبورجر في مطعم ماكدونالدز. وجاء في مقال بصحيفة «دونج إيه إلبو» الكورية الجنوبية «تشبه بيونج يانج جزيرة يعيش سكانها معيشة معتدلة بشكل غير عادي، أما باقي كوريا الشمالية فمختلف تماما». وتعتمد كوريا الشمالية على المعونات الأجنبية لتوفير الغذاء لنحو 24 مليوناً من سكانها المتضررين من الكوارث الطبيعية وسوء الإدارة الذي دمر اقتصاد البلاد ومحاصيلها الزراعية منذ تسعينيات القرن العشرين. أما في كوريا الجنوبية، فيمكن أن يستمتع الشعب بمجموعة كبيرة من الأطعمة والوجبات التي زادت نوعيتها بشكل كبير خلال العقود الماضية. والأشخاص هناك يدخلون مطاعم الوجبات السريعة للحصول على وجبة سريعة ورخيصة وليس لغرض المتعة أو بداعي الانبهار

د ب أ
السبت 1 غشت 2009