وكان محمد زيدي، وهو ميكانيكي سيارات مغربي في الأربعين من العمر يقيم في بلدة بضواحي بوردو، جنوب غربي فرنسا، قد اشترك عام 2007 بخدمة الإنترنت التي توفرها شركة «أُورانج» الواسعة الانتشار، والتي تتبع مجموعة «فرانس تيليكوم» لخدمات الهاتف والتلفزيون الرقمي والإنترنت. وبعد مضي فترة قصيرة قام بمهاتفة خدمة الصيانة التي توفرها الشركة لزبائنها، وذلك بسبب مشاكل في تحقيق الاتصال بالشبكة الإلكترونية. واستدعى إصلاح الخلل تغيير كلمة المرور الخاصة بالزبون، وأرسلت له الشركة كلمة مرور جديدة عبر البريد الورقي. وكم كانت صدمة محمد زيدي كبيرة، عندما وجد أن الكلمة الجديدة التي تتيح له الدخول إلى الشبكة هي «عربي قذر».
صحيفة «سودويست» الإقليمية تلقفت الخبر بسرعة وجعلت منه قضية، واندفع زيدي إلى تقديم شكوى قضائية ضد الشركة. وأثناء جلسة المحاكمة وصف المدعي العام كلمة المرور التي منحت للمستخدم العربي بأنها «جارحة وتنطوي على قذف وتشهير». أما محامي المدعي فرأى أن من الضروري جدا الإقرار بما تعرض له موكله وتعويضه التعويض المناسب. بريجيت أُودي، المديرة المحلية لشركة «أُورانج»، اعترفت من جانبها بأن الرسالة التي تلقاها الزبون صادرة من مكاتبها، وأضافت: إنه أمر يبعث على الصدمة الشديدة، ولا يمكن قبوله وقد سبب استنكار كل العاملين في المكتب
صحيفة «سودويست» الإقليمية تلقفت الخبر بسرعة وجعلت منه قضية، واندفع زيدي إلى تقديم شكوى قضائية ضد الشركة. وأثناء جلسة المحاكمة وصف المدعي العام كلمة المرور التي منحت للمستخدم العربي بأنها «جارحة وتنطوي على قذف وتشهير». أما محامي المدعي فرأى أن من الضروري جدا الإقرار بما تعرض له موكله وتعويضه التعويض المناسب. بريجيت أُودي، المديرة المحلية لشركة «أُورانج»، اعترفت من جانبها بأن الرسالة التي تلقاها الزبون صادرة من مكاتبها، وأضافت: إنه أمر يبعث على الصدمة الشديدة، ولا يمكن قبوله وقد سبب استنكار كل العاملين في المكتب