واذا شارك الناخبون الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و29 سنة بكثرة في الاقتراع فيحتمل ان يكون ذلك عنصرا اساسيا قد يفقد الحزب الليبرالي الديموقراطي السلطة التي يتولاها منذ اكثر من خمسين سنة تقريبا بدون انقطاع.
وقد امتنع عن التصويت خلال السنوات ال15 الماضية اغلبية تتراوح بين نصف وثلثي الشبان في الانتخابات التشريعية الحاسمة في اختيار رئيس الوزراء.
واوضح كنزو فيوجيسوي السناتور المسؤول عن شؤون الشباب في الحزب الديموقراطي الياباني (وسط) اكبر احزاب المعارضة ان "الشبان لا يؤمنون بقدرة رجال السياسة على تغيير المجتمع".
ومن اسباب هذا الامتناع يشير الخبراء والناشطون في حديث مع فرانس برس، الى المدرسة التي لا تتهتم بتعليم الحس المدني ووسائل الاعلام التي تركز على العبارات الصغيرة على حساب الجوهر ومنع القيام بالحملة الانتخابية على الانترنت التي يتردد عليها الشبان كثيرا.
في المقابل ادى ثلاثة ارباع اليابانيين الذين تزيد اعمارهم عن ستين سنة ويزداد عددهم بقدر ما يرتفع عدد المسنين، واجبهم الانتخابي في الاقتراع السابق.
ويرى تومونوري موركاوا الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة واسيدا بطوكيو ان "المرشحين يستدرجون اصواتهم حتى اصبحت علاوات التقاعد والصحة من الرهانات الاساسية". واضاف ان "الحزب الليبرالي الديموقراطي اطلق عدة برامج لصالح المسنين رغم عجز كبير في الميزانية وذلك على حساب الشبان".
وقارن الباحث في اقتصاد الاحصائيات في جامعة اكيتا مانابو شيماساوا، بين ما يدفعه ياباني طول حياته من ضرائب واكتتاب في الصناديق الاجتماعية بقيمة الخدمات العامة والاجتماعية التي يستفيد منها.
واكد ان لدى وفاته اليوم يكون دافع الضرائب قد حصل على "فائدة" قيمتها 15 مليون يان (110 الف يورو) بينما سيرث ياباني يبلغ عمره اليوم عشرين سنة "تركة" من 25 مليون ين (185 الف يورو) مع نهاية حياته.
وفي مجال العمل يعتبر الشبان اكبر ضحايا البطالة وتردي الاوضاع الاجتماعية.
واكد كنسوكي هارادا الذي يمثل جمعية "ايفوت" الطلابية التي تنشط في هذا المجال ان "مع الازمة الاقتصادية اصبحوا يعيرون اهتماما الى ما قد تفعله الحكومة لهم ويفترض ان تتكثف مشاركتهم".
وتوقع ان يشارك في الاقتراع اكثر من 50% من الناخبين الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و29 سنة مقابل 46% سنة 2005 ونحو 37% خلال الاقتراعات الثلاثة السابقة. الا انه لا يجازف بالتكهن بما سيختارونه داخل مقصورة الاقتراع.
ومن الامور التي قد تدفع بهم الى المشاركة يشير الحزب الديموقراطي الياباني الى تعويض عائلي من 26 الف يان (190 يورو) للطفل الواحد وزيادة قد تصل الى الف يان في الساعة (7,5 يورو) في الراتب الادنى الذي يتقاضاه معظم الطلاب العاملين موسميا.
من جانبه سجل الحزب الشيوعي موجة انخراط شبان المتردية اوضاعهم الاجتماعية. ويامل قادته ان يكون ذلك مؤشرا ايجابيا قبل الانتخابات. كذلك يقترح الحزب الشيوعي الزيادة في الراتب الادنى بالف يان والغاء العمل بالتناوب في الصناعة والزيادة في التاهيل المهني.
ويقترح برنامج الحزب الليبرالي منع عقود العمل بالتناوب لاقل من شهر ومساعدة السيئة اوضاعهم الاجتماعية وتتراوح اعمارهم بين 25 و39 سنة على الحصول على عمر دائم.
وقد امتنع عن التصويت خلال السنوات ال15 الماضية اغلبية تتراوح بين نصف وثلثي الشبان في الانتخابات التشريعية الحاسمة في اختيار رئيس الوزراء.
واوضح كنزو فيوجيسوي السناتور المسؤول عن شؤون الشباب في الحزب الديموقراطي الياباني (وسط) اكبر احزاب المعارضة ان "الشبان لا يؤمنون بقدرة رجال السياسة على تغيير المجتمع".
ومن اسباب هذا الامتناع يشير الخبراء والناشطون في حديث مع فرانس برس، الى المدرسة التي لا تتهتم بتعليم الحس المدني ووسائل الاعلام التي تركز على العبارات الصغيرة على حساب الجوهر ومنع القيام بالحملة الانتخابية على الانترنت التي يتردد عليها الشبان كثيرا.
في المقابل ادى ثلاثة ارباع اليابانيين الذين تزيد اعمارهم عن ستين سنة ويزداد عددهم بقدر ما يرتفع عدد المسنين، واجبهم الانتخابي في الاقتراع السابق.
ويرى تومونوري موركاوا الاستاذ في العلوم السياسية في جامعة واسيدا بطوكيو ان "المرشحين يستدرجون اصواتهم حتى اصبحت علاوات التقاعد والصحة من الرهانات الاساسية". واضاف ان "الحزب الليبرالي الديموقراطي اطلق عدة برامج لصالح المسنين رغم عجز كبير في الميزانية وذلك على حساب الشبان".
وقارن الباحث في اقتصاد الاحصائيات في جامعة اكيتا مانابو شيماساوا، بين ما يدفعه ياباني طول حياته من ضرائب واكتتاب في الصناديق الاجتماعية بقيمة الخدمات العامة والاجتماعية التي يستفيد منها.
واكد ان لدى وفاته اليوم يكون دافع الضرائب قد حصل على "فائدة" قيمتها 15 مليون يان (110 الف يورو) بينما سيرث ياباني يبلغ عمره اليوم عشرين سنة "تركة" من 25 مليون ين (185 الف يورو) مع نهاية حياته.
وفي مجال العمل يعتبر الشبان اكبر ضحايا البطالة وتردي الاوضاع الاجتماعية.
واكد كنسوكي هارادا الذي يمثل جمعية "ايفوت" الطلابية التي تنشط في هذا المجال ان "مع الازمة الاقتصادية اصبحوا يعيرون اهتماما الى ما قد تفعله الحكومة لهم ويفترض ان تتكثف مشاركتهم".
وتوقع ان يشارك في الاقتراع اكثر من 50% من الناخبين الذين تتراوح اعمارهم بين 20 و29 سنة مقابل 46% سنة 2005 ونحو 37% خلال الاقتراعات الثلاثة السابقة. الا انه لا يجازف بالتكهن بما سيختارونه داخل مقصورة الاقتراع.
ومن الامور التي قد تدفع بهم الى المشاركة يشير الحزب الديموقراطي الياباني الى تعويض عائلي من 26 الف يان (190 يورو) للطفل الواحد وزيادة قد تصل الى الف يان في الساعة (7,5 يورو) في الراتب الادنى الذي يتقاضاه معظم الطلاب العاملين موسميا.
من جانبه سجل الحزب الشيوعي موجة انخراط شبان المتردية اوضاعهم الاجتماعية. ويامل قادته ان يكون ذلك مؤشرا ايجابيا قبل الانتخابات. كذلك يقترح الحزب الشيوعي الزيادة في الراتب الادنى بالف يان والغاء العمل بالتناوب في الصناعة والزيادة في التاهيل المهني.
ويقترح برنامج الحزب الليبرالي منع عقود العمل بالتناوب لاقل من شهر ومساعدة السيئة اوضاعهم الاجتماعية وتتراوح اعمارهم بين 25 و39 سنة على الحصول على عمر دائم.