واضاف ان "جهودنا يجب ان تلقى استجابة من الجانب الآخر. فكما اننا نتخلى عن الدعوة الى تغيير النظام في طهران ونعترف بدور مشروع لايران في المنطقة، على القادة الايرانيين الاعتدال في سلوكهم وسلوك حليفيهم، حزب الله وحماس".
واكد كيري ان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ستصدر تقريرا هذا الاسبوع حول البرنامج النووي الايراني الذي يثير مخاوف واشنطن وشركائها الاوروبيين من استخدامه في انتاج ترسانة نووية.
واوضح ان التقرير سيبين ان الانفتاح الدبلوماسي الاميركي على ايران يهدف الى اقناع طهران بوقف تعزيز قدراتها على صنع قنبلة نووية وقبول عمليات مراقبة دولية صارمة.
واضاف كيري ان "الحل الاخير للمشكلة التي تطرحها الطموحات النووية الايرانية ليس تقنيا بل سياسي".
ويقول التقرير "لا شيء يمنع ايران من انتاج سلاح نووي يوما ما سوى قرار سياسي لقادة البلاد (ايران) لكن هذا القرار بطبيعته يمكن الرجوع عنه" طالما تحتفظ ايران بقدرتها على تخصيب اليورانيوم.
ونشرت هذه الوثيقة بعد سلسلة جلسات الاستماع التي ترأسها كيري حول الانفتاح الدبلوماسي الذي يدعو اليه الرئيس الاميركي باراك اوباما حيال الجمهورية الاسلامية. ويدعم كيري هذا الطرح.
ويضيف التقرير "في الحد الادنى يمكن ان يكون احد اهداف استراتيجية الادارة (اوباما) بشأن ايران ضمان التوازن الصحيح بين الضغوط وبين الفرص التي تقدم لاقناع النظام (الايراني) بالقبول بعدم قطع مراحل جديدة في تعزيز قدرته على انتاج قنبلة (نووية) والقبول بمعايير صارمة للتحقق من ذلك".
واكد كيري ان هذه الوثيقة تهدف الى التحقق من الشكوك في رغبة طهران، التي تؤكد انها تطبق برنامجا نوويا مدنيا، في ان برنامجها يهدف الى التزود بترسانة نووية.
وقال كيري ان هذه الشكوك تشكل عقبة كبرى في طريق تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وايران.
واوضح الدبلوماسي المتقاعد نيكولاس بيرنز الذي كان يعتمد عليه الرئيس السابق جورج بوش بشأن ايران ان ادارة بوش خففت من دعواتها الى تغيير النظام الايراني منذ 2006 لكنه دعا اوباما الى التخلي علنا عن هذه السياسة.
وقال "اعتقد انه سيكون من المفيد للادارة الاميركية ان تقول علنا وبشكل واضح +هذه ليست سياستنا+".
وتابع بيرنز انه دعم بقوة سعي اوباما الى تقارب مع ايران مؤكدا ان عقودا "من عزل ايران ورفض مقابلة مسؤوليها والدعوة الى تغيير نظامها لم تجد".
لكنه اكد ضرورة دفع روسيا والصين الى المشاركة في الضغوط الاقتصادية المعززة قبل بدء محادثات جديدة مع ايران، متهما بكين وموسكو باتباع استراتيجية "تشكيكية" نسفت عقوبات الامم المتحدة التي فرضت على ايران.
وقال "اعتقد ان كلا منهما نظرتا الى الامر بتشكك"، متهما روسيا "بمواصلة بيع اسلحة" الى ايران بينما وسعت الصين علاقاتها التجارية عندما كان الشركاء الاوروبيون يعززون عقوباتهم.
وتابع "قد يكون اهم عامل في الدبلوماسية حاليا ليس ايران بل الصين وروسيا"، معربا عن امله في ان "تقدما دعما اكبر للرئيس اوباما".
وبينما يحاول البرلمانيون تعزيز الضغوط وفي الوقت نفسه تقديم فرص لايران لتجميد نشاطها النووي، اكد بيرنز ضرورة ابقاء خيار استخدام القوة "مطروحا على الطاولة" كرافعة لانجاح العمل الدبلوماسي.
وتابع "لا اتصور ان تجري ايران مفاوضات جدية اذا لم يكن هناك تضافر بين الدبلوماسية والتهديد باستخدام القوة. انها اللغة التي يفهمونها".
واكد في الوقت نفسه "لا اعتقد انه الوقت المناسب لاستخدام القوة من قبل الولايات المتحدة او اي طرف آخر ولا اعتقد ان ذلك سيكون مفيدا".
واضاف "لست على علم باي سيناريو يقول ان استخدام القوة يمكن ان يوقف برنامجا يستند الى ابحاث علمية ومعظم مكوناته موجودة في عقول علماء ايران".
وحذر بيرنز من "نتائج غير متوقعة" تشير الى ان ايران يمكن ان تضرب من خلال الميليشيات الشيعية في العراق وعملاء في افغانستان وعناصر حزب الله وحماس.
وقال "تعلمنا من العراق انه عندما تبدأ حربا فانت لا تعرف الى اين ستؤدي في النهاية وهذا ينطبق تماما على ايران".
واكد كيري ان لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ ستصدر تقريرا هذا الاسبوع حول البرنامج النووي الايراني الذي يثير مخاوف واشنطن وشركائها الاوروبيين من استخدامه في انتاج ترسانة نووية.
واوضح ان التقرير سيبين ان الانفتاح الدبلوماسي الاميركي على ايران يهدف الى اقناع طهران بوقف تعزيز قدراتها على صنع قنبلة نووية وقبول عمليات مراقبة دولية صارمة.
واضاف كيري ان "الحل الاخير للمشكلة التي تطرحها الطموحات النووية الايرانية ليس تقنيا بل سياسي".
ويقول التقرير "لا شيء يمنع ايران من انتاج سلاح نووي يوما ما سوى قرار سياسي لقادة البلاد (ايران) لكن هذا القرار بطبيعته يمكن الرجوع عنه" طالما تحتفظ ايران بقدرتها على تخصيب اليورانيوم.
ونشرت هذه الوثيقة بعد سلسلة جلسات الاستماع التي ترأسها كيري حول الانفتاح الدبلوماسي الذي يدعو اليه الرئيس الاميركي باراك اوباما حيال الجمهورية الاسلامية. ويدعم كيري هذا الطرح.
ويضيف التقرير "في الحد الادنى يمكن ان يكون احد اهداف استراتيجية الادارة (اوباما) بشأن ايران ضمان التوازن الصحيح بين الضغوط وبين الفرص التي تقدم لاقناع النظام (الايراني) بالقبول بعدم قطع مراحل جديدة في تعزيز قدرته على انتاج قنبلة (نووية) والقبول بمعايير صارمة للتحقق من ذلك".
واكد كيري ان هذه الوثيقة تهدف الى التحقق من الشكوك في رغبة طهران، التي تؤكد انها تطبق برنامجا نوويا مدنيا، في ان برنامجها يهدف الى التزود بترسانة نووية.
وقال كيري ان هذه الشكوك تشكل عقبة كبرى في طريق تحسين العلاقات بين الولايات المتحدة وايران.
واوضح الدبلوماسي المتقاعد نيكولاس بيرنز الذي كان يعتمد عليه الرئيس السابق جورج بوش بشأن ايران ان ادارة بوش خففت من دعواتها الى تغيير النظام الايراني منذ 2006 لكنه دعا اوباما الى التخلي علنا عن هذه السياسة.
وقال "اعتقد انه سيكون من المفيد للادارة الاميركية ان تقول علنا وبشكل واضح +هذه ليست سياستنا+".
وتابع بيرنز انه دعم بقوة سعي اوباما الى تقارب مع ايران مؤكدا ان عقودا "من عزل ايران ورفض مقابلة مسؤوليها والدعوة الى تغيير نظامها لم تجد".
لكنه اكد ضرورة دفع روسيا والصين الى المشاركة في الضغوط الاقتصادية المعززة قبل بدء محادثات جديدة مع ايران، متهما بكين وموسكو باتباع استراتيجية "تشكيكية" نسفت عقوبات الامم المتحدة التي فرضت على ايران.
وقال "اعتقد ان كلا منهما نظرتا الى الامر بتشكك"، متهما روسيا "بمواصلة بيع اسلحة" الى ايران بينما وسعت الصين علاقاتها التجارية عندما كان الشركاء الاوروبيون يعززون عقوباتهم.
وتابع "قد يكون اهم عامل في الدبلوماسية حاليا ليس ايران بل الصين وروسيا"، معربا عن امله في ان "تقدما دعما اكبر للرئيس اوباما".
وبينما يحاول البرلمانيون تعزيز الضغوط وفي الوقت نفسه تقديم فرص لايران لتجميد نشاطها النووي، اكد بيرنز ضرورة ابقاء خيار استخدام القوة "مطروحا على الطاولة" كرافعة لانجاح العمل الدبلوماسي.
وتابع "لا اتصور ان تجري ايران مفاوضات جدية اذا لم يكن هناك تضافر بين الدبلوماسية والتهديد باستخدام القوة. انها اللغة التي يفهمونها".
واكد في الوقت نفسه "لا اعتقد انه الوقت المناسب لاستخدام القوة من قبل الولايات المتحدة او اي طرف آخر ولا اعتقد ان ذلك سيكون مفيدا".
واضاف "لست على علم باي سيناريو يقول ان استخدام القوة يمكن ان يوقف برنامجا يستند الى ابحاث علمية ومعظم مكوناته موجودة في عقول علماء ايران".
وحذر بيرنز من "نتائج غير متوقعة" تشير الى ان ايران يمكن ان تضرب من خلال الميليشيات الشيعية في العراق وعملاء في افغانستان وعناصر حزب الله وحماس.
وقال "تعلمنا من العراق انه عندما تبدأ حربا فانت لا تعرف الى اين ستؤدي في النهاية وهذا ينطبق تماما على ايران".