السفيرة الأمريكية بالقاهرة مارجريت سكوبي في احدى الاحتفالات بالقاهرة (ارشيف)
وقالت سكوبي خلال لقاء بعدد من الصحفيين في السفارة الأمريكية بالقاهرة إن الولايات المتحدة تدرك أن الإسلام دين عالمي بداخله تنوع وأن المسلمين بالولايات المتحدة يتمتعون بالحرية الدينية التي يعززها النظام القانوني الأمريكي، موضحة أنه "ربما هناك مسلمين في الولايات المتحدة أكثر من كثير من بلدان منظمة العالم الإسلامي".
وأشارت السفيرة الأمريكية في القاهرة إلى أن الدعوة لحضور خطاب أوباما المقرر يوم الخميس المقبل في القاهرة ستشمل جميع المذاهب التيارات.
وقالت سكوبي: "منذ اليوم الأول لتولي الإدارة الجديدة الحكم أرسل الرئيس أوباما رسالة واضحة للعالم و هي أن الولايات المتحدة تنوي أن تكون علاقاتها مع الدول على أساس المصلحة المشتركة، وأنها ستمد يدها لأي بلد تريد".
وحول اعتبار البعض اختيار القاهرة لالقاء الخطاب دعم للنظام الحاكم في مصر وموقع دعم الديمقراطية من سياسة أوباما الخارجية قالت سكوبي "الرئيس (الأمريكي) يأتي إلى مصر، من منطلق المصالح المشتركة التي تربط بين البلدين والعلاقات الثنائية الممتدة منذ 30 عاما، إضافة إلى المصالح المشتركة فيما يتعلق بالتعاون الإقتصادي والأمني، وفي نفس الوقت فالرئيس (الأمريكي) يدعم القيم الدولية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي في الأساس قيم عالمية تدعمها الولايات المتحدة".
وحول تغيير برنامج زيارة أوباما ليشمل زيارة المملكة العربية السعودية وعلاقة ذلك بإلغاء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة قالت سكوبي إنه لا يوجد علاقة بين الأمرين. الرئيس أوباما قرر لقاء (العاهل السعودي) الملك عبدالله لأنه يقوم بمشاورات دائمة مع قادة المنطقة ومن الطبيعي أن يلتقي الملك عبدالله للوصول إلى تفاهمات بخصوص حل الدولتين".
وأكدت أن الرئيس مبارك كان أول رئيس عربي يتصل به أوباما ومنذ توليه الحكم هناك مشاورات دائمة وتبادل للمحادثات على مستوى الوزاراء.
وحول أولوية التعامل مع الملف الإيراني قالت السفيرة الأمريكية "مهتمين بمشاكل المنطقة ولم يقل أحد أن هناك أولوية لإيران. ونرى أن من المهم تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها. أصدقائنا في المنطقة يرون خطورة الملف الإيراني".
وأشارت السفيرة الأمريكية في القاهرة إلى أن الدعوة لحضور خطاب أوباما المقرر يوم الخميس المقبل في القاهرة ستشمل جميع المذاهب التيارات.
وقالت سكوبي: "منذ اليوم الأول لتولي الإدارة الجديدة الحكم أرسل الرئيس أوباما رسالة واضحة للعالم و هي أن الولايات المتحدة تنوي أن تكون علاقاتها مع الدول على أساس المصلحة المشتركة، وأنها ستمد يدها لأي بلد تريد".
وحول اعتبار البعض اختيار القاهرة لالقاء الخطاب دعم للنظام الحاكم في مصر وموقع دعم الديمقراطية من سياسة أوباما الخارجية قالت سكوبي "الرئيس (الأمريكي) يأتي إلى مصر، من منطلق المصالح المشتركة التي تربط بين البلدين والعلاقات الثنائية الممتدة منذ 30 عاما، إضافة إلى المصالح المشتركة فيما يتعلق بالتعاون الإقتصادي والأمني، وفي نفس الوقت فالرئيس (الأمريكي) يدعم القيم الدولية المتعلقة بالديمقراطية وحقوق الإنسان، وهي في الأساس قيم عالمية تدعمها الولايات المتحدة".
وحول تغيير برنامج زيارة أوباما ليشمل زيارة المملكة العربية السعودية وعلاقة ذلك بإلغاء زيارة الرئيس مبارك للولايات المتحدة قالت سكوبي إنه لا يوجد علاقة بين الأمرين. الرئيس أوباما قرر لقاء (العاهل السعودي) الملك عبدالله لأنه يقوم بمشاورات دائمة مع قادة المنطقة ومن الطبيعي أن يلتقي الملك عبدالله للوصول إلى تفاهمات بخصوص حل الدولتين".
وأكدت أن الرئيس مبارك كان أول رئيس عربي يتصل به أوباما ومنذ توليه الحكم هناك مشاورات دائمة وتبادل للمحادثات على مستوى الوزاراء.
وحول أولوية التعامل مع الملف الإيراني قالت السفيرة الأمريكية "مهتمين بمشاكل المنطقة ولم يقل أحد أن هناك أولوية لإيران. ونرى أن من المهم تحقيق السلام بين إسرائيل وجيرانها. أصدقائنا في المنطقة يرون خطورة الملف الإيراني".