وشنت عدة صحف سعودية في الايام الاخيرة بالخصوص هجوما على السفارة الفرنسية في الرياض واتهمتها باساءة معاملة طالبي التأشيرة من السعوديين.
وبلغ الامر ببعض الصحف حد الدعوة الى مقاطعة فرنسا والمؤسسات الفرنسية.
وقال اسامة نوقالي المتحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس ان "التأشيرات تتطلب وقتا اطول مما يجب" مضيفا "نريد ان تتم معاملتنا مثل باقي بلدان الخليج".
وتساءل داود الشريان المعلق في صحيفة الحياة "لا يحتاج الكويتيون للانتظار (للحصول على التأشيرة) وكذلك العمانيون فلماذا ينتظر السعوديون؟" مضيفا ان العديد من رجال الاعمال وكبار المسؤولين السعوديين اشتكوا من الامر.
واشار الى المبالغة في طلب الوثائق مثل كشوفات الحسابات المصرفية والتأمين او تذاكر العودة مع آجال انتظار تزيد عن ثلاثة اسابيع.
وقال الشريان "نحن لا نتحدث عن اشخاص فقراء سيسعون للبقاء في اوروبا للعمل. الامر يتعلق باشخاص يملكون فيها مؤسسات ومنازل. اناس يقيمون في فنادق من فئة خمس نجوم وينفقون آلاف اليوروهات واناس يقصدون المانيا بغرض العلاج".
ويقر دبلوماسيون بان آجال الحصول على تأشيرة شينغن في السعودية اطول من الآجال في الدول المجاورة.
غير انهم يفسرون ذلك بالاجراءات الامنية الاشد التي تم اتخاذها في خضم اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي كان اغلب منفذيها من السعوديين وبموجة اعتداءات القاعدة في السعودية بين 2003 و2005.
واوضح السفير الفرنسي لدى السعودية برتراند بيزانسينو ان اسماء طالبي تأشيرة شينغن يجب ان تتم مراجعتها من قبل كافة البلدان المعنية. واضاف "طبيعي ان الاجراءات اطول لانه ينبغي الحصول على موافقة كافة بلدان مجال شينغن".
واضاف ايضا ان الاوروبيين الراغبين في السفر الى السعودية ينتظرون مدة طويلة للحصول على تأشيراتهم، بخلاف باقي دول الخليج العربية التي تمنحهم تاشيراتها في مطاراتها.
وتابع "بامكان بلدان مجال شينغن ان تشتكي من الكثير من الاشياء".
وتستهدف الانتقادات السعودية بالخصوص سفارات فرنسا والمانيا وايطاليا التي تمنح غالبية التأشيرات. واشار السفير الفرنسي الى ان بلاده تمنح نحو سبعين الف تأشيرة سنويا في السعودية.
--------------------------------------------------
الصورة : وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل
وبلغ الامر ببعض الصحف حد الدعوة الى مقاطعة فرنسا والمؤسسات الفرنسية.
وقال اسامة نوقالي المتحدث باسم الخارجية لوكالة فرانس برس ان "التأشيرات تتطلب وقتا اطول مما يجب" مضيفا "نريد ان تتم معاملتنا مثل باقي بلدان الخليج".
وتساءل داود الشريان المعلق في صحيفة الحياة "لا يحتاج الكويتيون للانتظار (للحصول على التأشيرة) وكذلك العمانيون فلماذا ينتظر السعوديون؟" مضيفا ان العديد من رجال الاعمال وكبار المسؤولين السعوديين اشتكوا من الامر.
واشار الى المبالغة في طلب الوثائق مثل كشوفات الحسابات المصرفية والتأمين او تذاكر العودة مع آجال انتظار تزيد عن ثلاثة اسابيع.
وقال الشريان "نحن لا نتحدث عن اشخاص فقراء سيسعون للبقاء في اوروبا للعمل. الامر يتعلق باشخاص يملكون فيها مؤسسات ومنازل. اناس يقيمون في فنادق من فئة خمس نجوم وينفقون آلاف اليوروهات واناس يقصدون المانيا بغرض العلاج".
ويقر دبلوماسيون بان آجال الحصول على تأشيرة شينغن في السعودية اطول من الآجال في الدول المجاورة.
غير انهم يفسرون ذلك بالاجراءات الامنية الاشد التي تم اتخاذها في خضم اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة التي كان اغلب منفذيها من السعوديين وبموجة اعتداءات القاعدة في السعودية بين 2003 و2005.
واوضح السفير الفرنسي لدى السعودية برتراند بيزانسينو ان اسماء طالبي تأشيرة شينغن يجب ان تتم مراجعتها من قبل كافة البلدان المعنية. واضاف "طبيعي ان الاجراءات اطول لانه ينبغي الحصول على موافقة كافة بلدان مجال شينغن".
واضاف ايضا ان الاوروبيين الراغبين في السفر الى السعودية ينتظرون مدة طويلة للحصول على تأشيراتهم، بخلاف باقي دول الخليج العربية التي تمنحهم تاشيراتها في مطاراتها.
وتابع "بامكان بلدان مجال شينغن ان تشتكي من الكثير من الاشياء".
وتستهدف الانتقادات السعودية بالخصوص سفارات فرنسا والمانيا وايطاليا التي تمنح غالبية التأشيرات. واشار السفير الفرنسي الى ان بلاده تمنح نحو سبعين الف تأشيرة سنويا في السعودية.
--------------------------------------------------
الصورة : وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل