الرئيس اللبناني ميشال سليمان
واضاف ان هذه الحكومة يجب ان تكون "جامعة، واعدة، حاضنة، ضامنة، حكومة ضامنة بكل اطيافها وليس بجزء منها، فالجزء لا يضمن الكل بل العكس هو الصحيح".
واعلنت قيادات في الاكثرية، لا سيما ابرز اقطابها النائب سعد الحريري، مرارا رفضها المشاركة في الحكومة في حال فوز المعارضة بالاكثرية. من جانبها تؤكد المعارضة وابرز مكوناتها حزب الله، ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كان الفائز في الانتخابات.
وشدد رئيس الجمهورية على اهمية "تمكين رئيس الجمهورية الفصل والبت في اي خلاف"، مشيرا الى ان "ما هو مطلوب من رئيس الجمهورية التوافقي ليس ادارة التوازنات انما بلورة الحلول المتوازنة، وفرض هذه التوازنات وضمان قيامها، والحسم دائما وابدا لمصلحة الوطن الواحد ومصالحه".
وكان سليمان يشير الى ما يسمى "الثلث الضامن" او "المعطل"، اي ثلث اعضاء الحكومة زائد واحد الذي تمتلكه الاقلية البرلمانية الحالية في الحكومة ويعطيها امكانية تعطيل القرارات الحكومية الكبرى التي تحتاج الى ثلثي الاصوات في الحكومة.
وتعتبر المعارضة ان حيازة الاقلية البرلمانية الثلث زائد واحد في الحكومة يتيح "مشاركة فعلية" في القرار، بينما غالبا ما يؤدي استخدام هذا الحق او التلويح باستخدامه الى شل العمل الحكومي.
وانتخب سليمان رئيسا توافقيا في ايار/مايو 2008 بعد توصل الاطراف اللبنانيين الى "اتفاق الدوحة" وبعد شغور منصب الرئاسة لسبعة اشهر نتيجة ازمة سياسية حادة تطورت الى مواجهات عسكرية بين انصار الاكثرية والمعارضة.
ونص اتفاق الدوحة على انتخاب سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها للمعارضة الثلث المعطل.
واعلنت قيادات في الاكثرية النيابية الحالية تأييدها لان تكون حصة رئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة هي التي ترجح كفة القرارات بين الطرفين الاساسيين، قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) وقوى 8 آذار (المعارضة) الذين يتنافسان في الانتخابات.
واعلنت قيادات في الاكثرية، لا سيما ابرز اقطابها النائب سعد الحريري، مرارا رفضها المشاركة في الحكومة في حال فوز المعارضة بالاكثرية. من جانبها تؤكد المعارضة وابرز مكوناتها حزب الله، ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية مهما كان الفائز في الانتخابات.
وشدد رئيس الجمهورية على اهمية "تمكين رئيس الجمهورية الفصل والبت في اي خلاف"، مشيرا الى ان "ما هو مطلوب من رئيس الجمهورية التوافقي ليس ادارة التوازنات انما بلورة الحلول المتوازنة، وفرض هذه التوازنات وضمان قيامها، والحسم دائما وابدا لمصلحة الوطن الواحد ومصالحه".
وكان سليمان يشير الى ما يسمى "الثلث الضامن" او "المعطل"، اي ثلث اعضاء الحكومة زائد واحد الذي تمتلكه الاقلية البرلمانية الحالية في الحكومة ويعطيها امكانية تعطيل القرارات الحكومية الكبرى التي تحتاج الى ثلثي الاصوات في الحكومة.
وتعتبر المعارضة ان حيازة الاقلية البرلمانية الثلث زائد واحد في الحكومة يتيح "مشاركة فعلية" في القرار، بينما غالبا ما يؤدي استخدام هذا الحق او التلويح باستخدامه الى شل العمل الحكومي.
وانتخب سليمان رئيسا توافقيا في ايار/مايو 2008 بعد توصل الاطراف اللبنانيين الى "اتفاق الدوحة" وبعد شغور منصب الرئاسة لسبعة اشهر نتيجة ازمة سياسية حادة تطورت الى مواجهات عسكرية بين انصار الاكثرية والمعارضة.
ونص اتفاق الدوحة على انتخاب سليمان رئيسا وتشكيل حكومة وحدة وطنية يكون فيها للمعارضة الثلث المعطل.
واعلنت قيادات في الاكثرية النيابية الحالية تأييدها لان تكون حصة رئيس الجمهورية في الحكومة المقبلة هي التي ترجح كفة القرارات بين الطرفين الاساسيين، قوى 14 آذار (الاكثرية الحالية) وقوى 8 آذار (المعارضة) الذين يتنافسان في الانتخابات.