منذ عام 2021 بدأت الدمية بجولة مسافتها 9000 كم، زارت فيها 13 دولة، ويشمل ذلك: تركيا واليونان وأوكرانيا وإيطاليا وفرنسا والولايات المتحدة.
وقد عادت أمل الآن إلى لندن، حيث زارت كاتدرائية القديس بولس وسوق ليدنهال وتاور بريدج.
وبعد محطتها التالية في برايتون في 30 مارس، ستعود إلى العاصمة البريطانية مرة أخرى؛ لتحضر مزيدًا من المناسبات المجتمعية في شمال لندن في أوائل إبريل.
وبهذا الصدد قال المدير الفني للمشروع أمير نزار زعبي: صُمِّمت الدمية على شكل فتاة؛ لتكون أشبه بكونها حقيقية إلى حد كبير، وهي ليست مجرد قطعة كبيرة من الآلات، أضف إلى ذلك أن شخصًا من الداخل يتولى إدارتها ويعمل على تحريكها ثلاثة من مُحرِّكي الدمى.
وأضاف: أعتقد أنها تصبح مؤثرة للغاية؛ لأنك تراها تفكر وتتنفس، فتجعلك تفسر ما تمر به من خلال محاولة فك رموزها، أي أنك ستتعاطف معها، وهنا بيت القصيد حيث يتحقق الهدف الأساس من المشروع، فهو يجعلنا نتعاطف معها ونضع أنفسنا مكانها.
وأردف قائلًا: الحضور في لندن مهم جدًّا؛ لأن بداية المشروع كانت هناك. وقد حان الوقت فعلًا للنقاش بخصوص كيفية معاملة اللاجئين في البلاد، في الوقت الذي تواجه فيه الحكومة معارضة واسعة النطاق لقانون الهجرة الجديد.