ولاحقا تم الابلاغ عن حالة ذعر رافقت طائرة ركاب مدنية متجهة الى تل ابيب اضطرت للهبوط في بوسطن فقد قامت طائرة تابعة لشركة "دلتا ايرلاينز" الاميركية كانت تقوم برحلة بين نيويورك وتل ابيب بهبوط اضطراري في بوسطن بعدما حاول راكب اسرائيلي مضطرب اقتحام مقصورة القيادة، كما ذكرت محطة تلفزيونية محلية.
واوضحت محطة "دبليو اتش دي اتش" ان الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة 88 هبطت اضطراريا في مطار لوغان بعد ان راح راكب اسرائيلي يطرق بقوة على باب مقصورة القيادة بعيد اقلاعها من مطار جون اف. كينيدي في نيويورك
وتمكن ركاب الطائرة من السيطرة على الراكب الاسرائيلي ويدعى ايتاي اتمور (22 عاما) ونجحوا في تثبيته على ارضية الطائرة بمعية الطاقم، على ما اوضحت المحطة.
اما حادث دخول اوباما الى الملجأ لاول مرة فقد قيل في تبريره انه مجرد اجراء احترازي لكن ذلط لا يخفي حالة الذعر التي ما تزال تسيطر على الاميركيين منذ الحادي عشر من سبتمبر خوفا من هجمات جوية بطائرات مدنية
وقد قال المتحدث باسم البيت الابيض ان "الرئيس انتقل الى ملجأ لبعض الوقت في اجراء احترازي وكذلك نائب الرئيس" جو بايدن، موضحا انها المرة الاولى التي تطبق فيها اجراءات من هذا النوع منذ تولي اوباما السلطة في كانون الثاني/يناير.
واكد ناطق باسم قيادة الدفاع الجوي لاميركا الشمالية لوكالة فرانس برس ان مقاتلتين من طراز "اف 16" ومروحيتين تابعتين لخفر السواحل اعترضت الطائرة الصغيرة حوالى الساعة 12,30 (16,30 تغ).
وقال اللفتنانت غاري روس انه تم الاتصال باللاسلكي بقائد الطائرة الصغيرة وهي من طراز "بايبر كاب"، الذي كان "متفهما" وامتثل للاوامر على الفور.
واضاف انه تمت مواكبة الطائرة الصغيرة حتى مطار يقع على بعد حوالى 24 كلم الى جنوب واشنطن قبل ان يسلم قائدها الى الشرطة المحلية.
وخلال حالة الانذار التي استمرت عشر دقائق، فرضت اجراءات مشددة على البيت الابيض واغلقت ساحة "لافاييت سكوير" المجاورة للمقر الرئاسي.
وقد رفع الانذار في البيت الابيض بعد عشر دقائق.
وفي الكونغرس، استمر الانذار حوالى 15 دقيقة، حسبما اعلنت متحدثة باسم الشرطة كيمبرلي شنايدر.
وكانت الاجراءات الامنية في محيط العاصمة الاميركية شددت بشكل كبير منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي خطف خلالها عناصر في تنظيم القاعدة اربع طائرات اصطدموا بثلاث منها بمبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع بينما تحطمت الطائرة الرابعة.
واوضحت محطة "دبليو اتش دي اتش" ان الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة 88 هبطت اضطراريا في مطار لوغان بعد ان راح راكب اسرائيلي يطرق بقوة على باب مقصورة القيادة بعيد اقلاعها من مطار جون اف. كينيدي في نيويورك
وتمكن ركاب الطائرة من السيطرة على الراكب الاسرائيلي ويدعى ايتاي اتمور (22 عاما) ونجحوا في تثبيته على ارضية الطائرة بمعية الطاقم، على ما اوضحت المحطة.
اما حادث دخول اوباما الى الملجأ لاول مرة فقد قيل في تبريره انه مجرد اجراء احترازي لكن ذلط لا يخفي حالة الذعر التي ما تزال تسيطر على الاميركيين منذ الحادي عشر من سبتمبر خوفا من هجمات جوية بطائرات مدنية
وقد قال المتحدث باسم البيت الابيض ان "الرئيس انتقل الى ملجأ لبعض الوقت في اجراء احترازي وكذلك نائب الرئيس" جو بايدن، موضحا انها المرة الاولى التي تطبق فيها اجراءات من هذا النوع منذ تولي اوباما السلطة في كانون الثاني/يناير.
واكد ناطق باسم قيادة الدفاع الجوي لاميركا الشمالية لوكالة فرانس برس ان مقاتلتين من طراز "اف 16" ومروحيتين تابعتين لخفر السواحل اعترضت الطائرة الصغيرة حوالى الساعة 12,30 (16,30 تغ).
وقال اللفتنانت غاري روس انه تم الاتصال باللاسلكي بقائد الطائرة الصغيرة وهي من طراز "بايبر كاب"، الذي كان "متفهما" وامتثل للاوامر على الفور.
واضاف انه تمت مواكبة الطائرة الصغيرة حتى مطار يقع على بعد حوالى 24 كلم الى جنوب واشنطن قبل ان يسلم قائدها الى الشرطة المحلية.
وخلال حالة الانذار التي استمرت عشر دقائق، فرضت اجراءات مشددة على البيت الابيض واغلقت ساحة "لافاييت سكوير" المجاورة للمقر الرئاسي.
وقد رفع الانذار في البيت الابيض بعد عشر دقائق.
وفي الكونغرس، استمر الانذار حوالى 15 دقيقة، حسبما اعلنت متحدثة باسم الشرطة كيمبرلي شنايدر.
وكانت الاجراءات الامنية في محيط العاصمة الاميركية شددت بشكل كبير منذ اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 التي خطف خلالها عناصر في تنظيم القاعدة اربع طائرات اصطدموا بثلاث منها بمبنيي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع بينما تحطمت الطائرة الرابعة.