ولفتت العالمة النفسية الأمريكية، كارول ليندكويست، إلى أن هذه الحالة ليست غريبة بين الأزواج، فهي تحصل ضمن "أحسن الزيجات"، مبينة أن المفارقة تكمن بأن اهتمام الزوجات بالأطفال دون الأزواج، سيجعلهن يخسرن الأبناء والأزواج معا.
وبينت ليندكويست، أن الأبحاث أثبتت أن الزوجات يخطئن عندما يهملن أزواجهن لصالح أبنائهن، وذلك لأن صحة الأولاد النفسية مرتبطة بقوة بنوعية العلاقة بين ذويهم، فإن حسنت هذه العلاقة كان الأولاد بخير، وإن ساءت أصيبوا بأعظم الضرر، وبالتالي عندما تهمل المرأة زوجها فإن علاقتها به ستتضرر، وهو ما يؤثر سلبا على الأولاد، الذين قامت هي أصلا بإهمال زوجها بسببهم.
وعلاجا لهذه المسألة رأى بعض الخبراء أن على الزوجة أن تغير نمط تفكيرها، بأن ترفع شعار "زوجي أولا"، بحيث تعتبر علاقتها به أهم من ارتباطها بأولادها، لأن ذلك يصب في مصلحة الأسرة بكاملها.
ونصح الخبراء الزوجين بعدة طرق من شأنها أن توثق علاقتهما ببعضهما البعض، منها أن يقوم الأزواج بوضع جداول زمنية لممارسة الجنس سوياً، وهو الأمر الذي سيضمن ازدياد حرارة العلاقة بين الطرفين وإبقاء جذوة الحب مشتعلة بينهما.
ولتحقيق هذا الهدف رأى الخبراء أنه من الضروري أن يشجع الزوجان أولادهما على الاستقلال كأن يسمحوا لهم بزيارة أقرانهم بشكل متكرر، أو أن يحثوهم على ممارسة نشاطاتهم الخاصة كممارسة الرياضة أو الانضمام إلى أحد النوادي.
وكي تمضي خطة الحفاظ على الزواج بسلاسة، رأى الخبراء، أن على الزوجات أن يكن مرنات عندما يردن أن يخرجن مع أزواجهن، للتنزه أو لزيارة المطاعم، وذلك عبر تجنب وضع شروط كثيرة، مثل أن يدفعن الأزواج إلى أخذهن إلى أماكن فاخرة ومكلفة، خصوصا وأن هذا الأمر سيدفع الأزواج إلى تجنب الخروج معهن أصلا.
كما رأى الخبراء أن من الضروري أن يراعي الأزواج إنشغال الزوجات في بعض الأحيان، وألا يعتبروا هذا الأمر موجها ضدهم من قبل الزوجات، خصوصا عندما يكون الأولاد صغارا، وبالتالي عليهم أن يراعوا بأن العلاقة الزوجية تمر على مراحل، تبعا لسن الأولاد
وبينت ليندكويست، أن الأبحاث أثبتت أن الزوجات يخطئن عندما يهملن أزواجهن لصالح أبنائهن، وذلك لأن صحة الأولاد النفسية مرتبطة بقوة بنوعية العلاقة بين ذويهم، فإن حسنت هذه العلاقة كان الأولاد بخير، وإن ساءت أصيبوا بأعظم الضرر، وبالتالي عندما تهمل المرأة زوجها فإن علاقتها به ستتضرر، وهو ما يؤثر سلبا على الأولاد، الذين قامت هي أصلا بإهمال زوجها بسببهم.
وعلاجا لهذه المسألة رأى بعض الخبراء أن على الزوجة أن تغير نمط تفكيرها، بأن ترفع شعار "زوجي أولا"، بحيث تعتبر علاقتها به أهم من ارتباطها بأولادها، لأن ذلك يصب في مصلحة الأسرة بكاملها.
ونصح الخبراء الزوجين بعدة طرق من شأنها أن توثق علاقتهما ببعضهما البعض، منها أن يقوم الأزواج بوضع جداول زمنية لممارسة الجنس سوياً، وهو الأمر الذي سيضمن ازدياد حرارة العلاقة بين الطرفين وإبقاء جذوة الحب مشتعلة بينهما.
ولتحقيق هذا الهدف رأى الخبراء أنه من الضروري أن يشجع الزوجان أولادهما على الاستقلال كأن يسمحوا لهم بزيارة أقرانهم بشكل متكرر، أو أن يحثوهم على ممارسة نشاطاتهم الخاصة كممارسة الرياضة أو الانضمام إلى أحد النوادي.
وكي تمضي خطة الحفاظ على الزواج بسلاسة، رأى الخبراء، أن على الزوجات أن يكن مرنات عندما يردن أن يخرجن مع أزواجهن، للتنزه أو لزيارة المطاعم، وذلك عبر تجنب وضع شروط كثيرة، مثل أن يدفعن الأزواج إلى أخذهن إلى أماكن فاخرة ومكلفة، خصوصا وأن هذا الأمر سيدفع الأزواج إلى تجنب الخروج معهن أصلا.
كما رأى الخبراء أن من الضروري أن يراعي الأزواج إنشغال الزوجات في بعض الأحيان، وألا يعتبروا هذا الأمر موجها ضدهم من قبل الزوجات، خصوصا عندما يكون الأولاد صغارا، وبالتالي عليهم أن يراعوا بأن العلاقة الزوجية تمر على مراحل، تبعا لسن الأولاد